دبي- وام

يستضيف مؤتمر «أسبوع مستقبل المناخ» الذي ينظمه «متحف المستقبل» الأسبوع المقبل، عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، لاستعراض أبرز الفرص والتجارب والمبادرات والحلول المستقبلية في قطاع البيئة والاستدامة ومواجهة التغير المناخي، خلال جلسات رئيسية تنعقد أيام 26 و27 و30 سبتمبرالجاري.

يشارك الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP28)، في جلسة رئيسية يسلط الضوء خلالها على آخر الاستعدادات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أواخر نوفمبر المقبل في مدينة دبي.

وتشارك في هذه الجلسة أيضاً رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.

وتماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تسعى رئاسة COP28 إلى أن يكون المؤتمر نقطة تحول لإنجاز تقدم ملموس وجوهري في العمل المناخي العالمي، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وذلك عبر خطة عملها التي تستند إلى أربع ركائز هي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.

ويتحدث الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، خلال مشاركته في جلسات مؤتمر «أسبوع مستقبل المناخ» عن مستقبل التجارة العالمية المستدامة فيما سيتناول عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، موضوع أهمية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ابتكار حلول جديدة من أجل مواجهة تحديات التغير المناخي.

وتتضمن جلسات المؤتمر أيضاً جلسة رئيسية لسعادة عصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، حول أجندة دبي الاقتصادية (D33) والسياحة المستدامة، فيما تتحدثليلى مصطفى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، حول ضرورة الابتكار في مجال الحفاظ على الطبيعة.

كما تشمل قائمة المتحدثين في جلسات مؤتمر «أسبوع مستقبل المناخ» كلاً من.. نجيب صعب الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية، وتوبي غريغوري مؤسس فريق المحيط العربي للتجديف، والدكتور ماركوس إريكسون المؤسس المشارك والباحث في معهد «5 جيريس»، والمدونة الكويتية الزينة البابطين المهتمة بمجال البستنة العضوية، ووائل الأعور المهندس المعماري والشريك المؤسس لشركة «وايواي»، وآرثر هوانغ الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «مينيوي»، وعائشة عبدالله الخوري الباحثة الإماراتية وطالبة دكتوراه في علوم وهندسة المواد، وأندرو هدسون، مؤلف وباحث وزميل كلية الخيال في جامعة أي اس يو للعلوم والخيال، وويل بينيت مصمم الفضاءات الخضراء ومؤسس ومسؤول الطبيعة في ويلدون، إضافة إلى كل من عبداللطيف البنا، وتاكاشيجي ياماشيتا، ويونغاه كانغ.

وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، حريصة على دعم الجهود والشراكات الدولية لضمان مستقبل أفضل للمجتمعات.

وقال إن «أسبوع مستقبل المناخ» في متحف المستقبل سيشكل منصة هامة لإطلاق حوارات هادفة وفاعلة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وتبادل الخبرات، وتطوير الخطط والاستراتيجيات من أجل تطوير حلول مناسبة للتعامل مع التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا في الحاضر والمستقبل.

وأكد عمر سلطان العلماء أهمية توظيف التقنيات المتقدمة في قطاعات الاستدامة وحماية البيئة والمناخ، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي تتميز بقدرتها على تسريع تنفيذ الخطط المستقبلية وابتكار حلول نوعية، تعزز فرص التعاون بين مختلف الحكومات والمؤسسات والشركات وتسهم في تكامل الجهود الدولية لحماية كوكب الأرض.

وبالإضافة إلى جلسات المؤتمر، سيشهد «أسبوع مستقبل المناخ» خلال الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر الجاري، تنظيم 6 ورش عمل على مدار عدة أيام، بما في ذلك ورشة عمل من قبل أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية حول مفاوضات المناخ، وورشة عمل من صندوق حي دبي للمستقبل عن الشركات الناشئة في قطاع المناخ، وورشة عمل من مؤسسة عبدالله الغرير حول أهمية زيادة الوعي البيئي، وورشة عمل حول التعليم في مجال المناخ تقدمها الدكتورة سونيا بن جعفر والدكتور جو بطيخ.

وتتضمن الفعاليات الرئيسية في هذا الحدث أيضاً «مجلس الشركات الناشئة في مجال المناخ» والذي يقدم منصة يشارك فيها رواد الأعمال المهتمون بالمناخ آرائهم وتجاربهم العملية. فيما يعرض «مهرجان أفلام المناخ» في متحف المستقبل ثلاثة أفلام طويلة وستة أفلام قصيرة، ويستضيف «معرض صور المناخ» إبداعات 3 مصورين إماراتيين وهم عبيد البدور ونورا النيادي وحامد مشربك.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات متحف المستقبل

إقرأ أيضاً:

عرض تجارب في ندوة "الإنتاج الإبداعي من رحم ورش الكتابة" بمعرض الكتاب

 

انطلقت ندوة "الإنتاج الإبداعي من رحم ورش الكتابة: المعتكف الكتابي نموذجًا" بقاعة المؤسسات في اليوم التاسع من فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس، ويستمر حتى 5 فبراير الجاري.

حضرت الندوة هدي أنور، مسئولة ورش "المعتكف الكتابي نموذجًا"، والتي قالت إن الهدف من إطلاق هذه الورشة هو تعليم تقنيات الكتابة عبر التجارب الحياتية المختلفة التي نمر بها. وأضافت أن "المعتكف الكتابي" هو برنامج متكامل، وليس مجرد ورشة تعليمية، حيث يعزز التفكير العقلي ويساعد المشاركين في الوصول إلى نتائج حقيقية في طريقة تفكيرهم.

وأكدت أنور أن الكتابة عملية تحتاج إلى تحضير وتجهيز كبير، لذا يتم وضع خطوات وأساليب قوية لدفع الكتاب والكاتبات لمواصلة أفكارهم ومشوارهم الأدبي، مشيرة إلى أن هذا هو النجاح الحقيقي للبرنامج.

وقدمت الندوة العديد من التجارب التي خرجت من ورشة "المعتكف الكتابي نموذجًا"، حيث عرضت العديد من الكاتبات تجربتهن مع الورشة.

رمضانك سمارات

 

وقالت صاحبة كتاب "رمضانك سمارات" إن رحلتها مع الكتابة بدأت منذ عام 2017، مشيرة إلى أنها شعرت بالمعجزة عند صدور الكتاب، فهو بمثابة "ابني الرابع" وتتمنى أن يكون له أشقاء.

من جانبها، أوضحت صاحبة كتاب "صراصير في حياتي" أنها تحب القراءة والكتابة منذ طفولتها، مؤكدة أن الورشة ساعدتها في إخراج العديد من الأفكار، حيث قدمت لها دعمًا مستمرًا سواء على مستوى اختيار الغلاف أو المراجعة، مشيرة إلى أن "المعتكف الكتابي" ليس مجرد ورشة بل برنامج شامل.

وفي السياق ذاته، قالت صاحبة كتاب "لعنة العريف" إن رحلتها مع الكتابة بدأت من خلال كتابة السيناريو، وفي وقت كتابة روايتها شعرت بعائق كبير لأن الرواية تختلف تمامًا عن كتابة السيناريو، وخاصة في مجال كتابة الرعب، موضحة أن الورشة أصبحت بمثابة "بيتها الثاني".

كما أوضحت صاحبة كتابي "أميرتي تصلي" و"فارس المساجد" أنها تعلمت الكثير من تجربتها في "المعتكف الكتابي"، مشيرة إلى أن الكتابة للأطفال تختلف عن الكتابة للكبار، حيث أن الكتابة للبنات تحتاج إلى مخاطبة مشاعرهن، بينما الكتابة للأولاد تتطلب تقديمهم كبطولة خارقة.

واختتمت الندوة بتوزيع شهادات تقدير لجميع الكاتبات المشاركات في "المعتكف الكتابي نموذجًا" تقديرًا لإبداعهن وجهودهن.

مقالات مشابهة

  • مهارات القيادة والتفاوض في تغير المناخ للشباب.. ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية
  • خبير: إسرائيل تحاول نقل الحرب من غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا
  • مناخ بورسعيد يواصل إعادة الانضباط بالشارع استعدادا لشهر رمضان
  • فريق «بإيدك» بمطروح يستعرضون أعمالهم أمام لجنة التحكيم ببرنامج البرلمانات للمبادرات المجتمعية «نتشارك»
  • معرض الكتاب 2025.. عرض تجارب الكاتبات بندوة «الإنتاج الإبداعي من رحم ورش الكتابة»
  • عرض تجارب في ندوة "الإنتاج الإبداعي من رحم ورش الكتابة" بمعرض الكتاب
  • «تنسيقية الأحزاب» في أسبوع.. جلسات حوارية للبكالوريا وندوات بمعرض الكتاب
  • التنسيقية في أسبوع.. تثمين جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني.. عقد 3 جلسات حوارية حول "شهادة البكالوريا".. وتنظيم ندوة حول الصراع الإقليمي
  • منخفض جوى ورياح محملة بالأتربة.. تحذيرات من ظواهر جوية الأيام المقبلة
  • مستقبل وطن: حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس سبيل لتحقيق السلام