حسم الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الخميس، الجدل معلنا موقفه من الوحدة اليمنية، وكشف عن بالونات اختبار لمليشيا الحوثي والطريقة المناسبة للتعامل معها.
وأشاد العليمي في كلمة اليمن أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالتضامن والموقف الموحد للمجتمع الدولي الداعم للشرعية الدستورية وسيادة اليمن واستقلاله ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.


وأضاف: و إذ نثمن هذا الموقف فاننا نستحضر مايمكن أن يجسد شعار هذه الدورة من تضامن الاشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة التي مثلت مواقفهم سياجا قويا لمنع إنهيار مؤسسات الدولة اليمنية وتعزيز صمودها في وجه المليشيا الحوثية المدعومة من نظام ولاية الفقيه بإيران والتنظيمات الموالية لها.
وتابع: لا اعتقد أن اليوم لدينا المزيد من الوقت أو المزيد من التنازلات التي قدمتها الحكومة دون أن تغير المليشيا الحوثية موقفها ويمكننا التنبوء بنواياها لعقود مقبلة، و إن فعلنا ذلك فان هذا النهج سيعيد شعبنا إلى عصور العبودية والاحباط والنسيان بل ومن المرجح أن يتحول بلدنا لبؤرة لتصدير الارهاب.
وشدد على أنه ومن واقع فهمنا لنهج المليشيا الحوثية فان عروض السلام المقدمة لها ليست سوى بالونات اختبار وينبغي التعامل معها من منظور تكتيكي للسيطرة على المزيد من الموارد وتأجيل قرار المواجهة العسكرية إلى أن تتحقق ظروف مناسبة، وهو ما حدث في تنصلها عن كافة الاتفاقيات وآخرها إتفاق ستوكهولم ، لذلك نحن نؤكد ضرورة توفر الضمانات الكافية للسلام.
وأردف: أنه تنعقد هذه الدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل تحديات جيوسياسية واقتصادية ومناخية بالغة التعقيد الامر الذي يتطلب منا جميعنا حلولا مبتكرة لمواجهة هذه التحديات وفي مقدمتها انهاء معاناة شعبنا اليمني التي طال أمدها.
وجدد العليمي، التأكيد على أن السلام المستدام في اليمن يجب أن يتأسس على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
وحذر من أي تراخ من جانب المجتمع الدولي أو تفريط بالمركز القانوني للدولة، أو حتى التعامل مع المليشيا كسلطة أمر واقع، قائلا بان ذلك "سيجعل من ممارسة القمع، وانتهاك الحريات العامة، سلوكا يتعذر التخلص منه بأي حال من الأحوال".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

هل إتقان المحادثات العامة والقصيرة مع الغرباء يكافح الوحدة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يخشى بعض الأشخاص الانخراط بمحادثة صغيرة غير مهمة، أو يعتقدون أنها لا تستحق وقتهم، فيما هذا النوع من الأحاديث البسيطة قد يسعد آخرين. ففي معظم الحالات، خصوصًا مع الغرباء أو المعارف، لا يمكن تجنّب الحديث القصير حين يحاول الطرفان إيجاد أرضية مشتركة.

يقول مات أبراهامز، المحاضر في السلوك التنظيمي بكلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال في جامعة ستانفورد: "إنه التواصل الذي نستخدمه ونتعرف بواسطته على الآخرين، هو البوابة المؤدية لإجراء حديث أعمق وأكثر ثراءً". 

بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم الكثير من الخبرة في المحادثات الصغيرة، قد يبدو التحدي شاقًا. لكن ثمة طرقًا للتحسّن في هذا النوع من التواصل، ذلك أن أبراهامز يرى أنّ الأمر يستحق المحاولة، لأنّ تبادل أطراف الحديث قد يؤثر بشكل إيجابي على الرفاهية العامة للشخص.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. ممرض أمريكي تطوع في غزة يعلن إسلامه ويكشف السبب وراء قراره
  • عاجل | الحوثي يحسم الجدل: لا تراجع عن إسناد غزة وسنواجه التصعيد  بالتصعيد وسنحظر السفن الأمريكية ولدينا خيارات تصعيدية موجعة
  • هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
  • الفياض يحسم الجدل: العراق لم يتلقَ شيئا رسميًا من أمريكا بخصوص الحشد
  • حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • هل إتقان المحادثات العامة والقصيرة مع الغرباء يكافح الوحدة؟
  • بعد أزمة الانسحاب.. الأهلي يحسم موقفه من استكمال الدوري باللاعبين الشباب
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • الركراكي يحسم الجدل حول عيسى ديوب لاعب فولهام: أنا عندي النفس ماغنمشيش نطلبوا يلعب معانا