كشفت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، عن أنها خاطبت الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية للتحقيق فيما حدث من تجاوز وإساءة من عضو النقابة الفنان مصطفى قمر ضد الناقد الفني طارق الشناوي.

وأدانت اللجنة كل ما صدر عن مصطفى قمر سواء فى تصريحات تليفزيونية أو عبر صفحته الشخصية ضد الناقد طارق الشناوي، وتعتبره غير مقبول إطلاقًا، وتؤكد أنه يعد سبًا وقذفًا علنيًا ويُوقعه تحت طائلة القانون.

وأكدت النقابة أن أي عمل فني ملكٌ للجمهور، ومن حق الناقد أن يعبر عن رأيه فى هذا العمل، ومن واجب الفنان أن يتقبل هذا الرأى طالما كان فى إطار النقد المباح دون تجاوز أو إساءة.

وأضافت النقابة في بيان لها أنه من حق الناقد أن يرى العمل جيدًا، وقد يراه غير موفق، بل وقد يراه سيئًا، ما دام حديثه عن العمل، وأداء العاملين فيه، وليست شخوصهم الحقيقية، فلا يمكن اعتبار النقد وإن كان لاذعًا سبًا، ولا قذفًا يعطي للفنان الحق فى التجاوز ضد الناقد أو السخرية منه.

وأعلنت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، عن كامل تضامنها مع الناقد الفني الكبير طارق الشناوي، مع تقديم كل الدعم النقابي له، والتضامن معه في أية إجراءات قانونية سيتخذها ضد الفنان مصطفى قمر.

وطالبت اللجنة نقابة المهن التمثيلية، ونقابة الموسيقيين للاضطلاع بدورها في ضبط أية تجاوزات تجاه النقاد والصحفيين والجمهور، والتحقيق مع المتجاوزين في إطار العلاقات الطيبة والتاريخية بين النقابات المهنية.

وكان أكد الناقد طارق الشناوي خلال تصريحات تليفزيونية ": أنت من حقك تدافع عن فيلمك وتقول أنه أعظم فيلم، ولكن لا تتعرض لللآخر بتوجيه شتائم يعاقب عليها القانون، ولا تدعي قصصا ليس لها أي أساس من الصحة، ويقول من 20 سنة في بينا مشكلة، مشكلة إيه؟ أنا عمري ما قابلته ولا أعرفه على المستوى الشخصي خالص، واختراع قصص وحكايات علشان يقول في حاجة.

 

واضاف: أنا قولت إني مش هنزل للمستوى ده على الإطلاق ولا يمكن أن حد يجرني لمعركة فيها تجاوز حتى لو الطرف التاني تجاوز، والغنوة والمسرحية والفيلم لا يكمن لأي ناقد في الدنيا أن يسقط عمل فني يريده الناس، لم ولن تحدث أبدًا، والجمهور لا يثق في النقاد.

 

وتابع: مفيش حد مهما بلغ أنه يقتل موهبة رد بفنك، وأنا بشوف أن رد الفعل لما يكون مبالغ وليس له علاقة بالفعل بيكون في مشكلة في اللي بيعمل رد الفعل، ولو أنت واثق وشايف أنك لسة موجود في الساحة مش هتنساق للكلمات دي وهترد بفنك، والرأي اللي أنا كتبته لم يؤثر في الجمهور.

 

وأشار: أنا لا أقول أن اللي أنا ذكرته هو الصحيح، وده رأي والرأي يواجه بـ رأي مش شتائم، كنت ممكن ترد بعمل فني.

 

وكان قال الناقد الفني طارق الشناوي أنه يعتزم مقاضاة الفنان مصطفى قمر بعد هجومه عليه من خلال صفحته الرسمية والإساءة له على حسب تعبيره عقب انتقاده لفيلم أولاد حريم كريم

وأضاف طارق الشناوي أن مصطفى قمر قام بسبه علني وهو ما يحاسب عليه القانون لذلك قرر مقاضاته بتحرير محضر ضده.

 

حرصت الفنانة بشرى على الرد بشان انتقادات الناقد الفني طارق الشناوي للفنان مصطفى قمر وفريق عمل أسرة فيلم "أولاد حريم كريم".


وقالت خلال لقائها ببرنامج "الراديو بيضحك" الذي تقدمه فاطمة مصطفى على الراديو 9090: "الناقد شغلته ينقد ولكن فيما يتعلق بالإضاءة والتصوير والمونتاج والنص وأداء الممثلين وانطباعه عن الوجوه الشابة، ولكن هذا لم يحدث حيث ذهب طارق الشناوي في إبداء رأيه بشكل غير مهني بعيدا عن العمل، والنقد وُجه لمصطفى قمر كمطرب وليس كتمثيل".

 

وأضافت: "طارق الشناوي ومصطفى قمر جانبهما الصواب في طرح وجهة النظر، والعاطفة تغلبت على مصطفى لإن مينفعش يتهاجم نجم كبير عنده 35 سنة من التاريخ الفني والغنائي واختزال مشواره العريض وتغافل جماهيريته الكبيرة، وتجاهل فريق العمل، وأنا بالنسبة لي طارق الشناوي لم ينقد العمل حتى الاَن".

 

وتابعت: "مصطفى قمر رد على طارق الشناوي لإنه وجد في الكلام شخصنة ومحدش له الحق إنه يهاجم أو يشتم إنسان لأ طبعا هو في الآخر مواطن وفيه قانون، أنا بالنسبة لي لو حد شتمني هعمله محضر في القسم ومش هرد عليه على السوشيال ميديا، مصطفى قمر اضطر يرد بشكل شخصي خاصة إن تم الهجوم عليه كمطرب".

 

وأكدت: "أنا معنديش نية للتدخل بين طارق الشناوي ومصطفى قمر لإنهاء الخلاف بينهما، أنا بيني وبين طارق الشناوي ود كبير واحترام متبادل وإحنا أعضاء في لجان سينمائية داخل وخارج مصر، ولكن أنا ضد مهاجمة نجم كبير زي مصطفى قمر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللجنة الثقافية الفنية أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية مصطفي قمر طارق الشناوي الناقد الفنی طارق الشناوی مصطفى قمر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل أم كلثوم.. سر مفاجئ وراء النظارة السوداء والمنديل (شاهد)

كشفت خبيرة الموضة نهاد عبدالمنعم سر منديل أم كلثوم والنظارة السوداء، تزامنًا مع اقتراب حلول ذكرى وفاة كوكب الشرق الـ 50.

ليلة موسيقية غنائية في حب أم كلثوم بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة تفاصيل حلقة مروة ناجي في "واحد من الناس" لإحياء ذكرى أم كلثوم النظارة السوداء مطعمة بالألماس الحقيقي

قالت “عبدالمنعم” في لقائها مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «كانت مشهورة بـ «بروش ألماس» تحبه هدية من أحد الملوك وكانت نظارتها السوداء مطعمة بالألماس الحقيقي».

وفيما يخص سر ارتدائها النظارة السوداء، علقت خبيرة الموضة قائلة: «عرفت إن كان عندها الغدة الدرقية وكان يسبب لها بعض المضاعفات حول العين لتصبح جاحظة بعض الشئ في الفترة الأخيرة من عمرها لذلك بدأت ترتدي النظارة السوداء كما كانت تمسك المنديل بسبب تعرق يديها».

وأضافت: «من افترحت فكرة المنديل على أم كلثوم هي والدتها، بسبب مرض الغدة الدرقية الذي كانت تعاني منه منذ فترة طويلة جدًا».

أم كلثوم كانت من الشخصيات الخجولة 

واستكملت نهاد عبدالمنعم: «قرأت أن أم كلثوم كانت من الشخصيات الخجولة وكانت تريد أن تداري خجلها بحركاتها بالمنديل وتتخلص من التوتر وأصبحت مميزة بالمنديل الذي يعد قطعة أساسية من فساتينها فيما بعد».

أسرار تكشف لأول مرة عن أم كلثوم في ذكرى وفاتها الـ 50.. زيجات وخلاف مع العندليب

يذكر أن الناقد الفني أحمد سعد الدين، كشف أسرار وكواليس لأول مرة من حياة أم كلثوم، قبل أيام من حلول ذكرى وفاتها الـ 50.

قال الناقد الفني إن أم كلثوم أتت من بلدها بلدها طماى الزهايرة إحدى قرى مركز السنبلاوين إلى القاهرة سنة 1923، وكان عمرها وقتها 25 سنة، مضيفًا: «كلنا عارفين في الريف البنات بتتجوز بدري وهي كانت متزوجة من ابن عمها أو أحد أقاربها في البداية قبل احترافها الغناء في القاهرة، ثم حدث الانفصال ثم كشفت مذكرات مصطفى أمين أن كان هناك زواج يجمعه بأم كلثوم قد يكون غير مُعلن ولكن أكده أكثر من شخص بالوسط الفني والإعلامي».

واستكمل الناقد أحمد سعد الدين حديثه عن زيجات أم كلثوم: «أما الزواج المعلن الذي استمر لفترة طويلة حتى وفاتها من الدكتور حسن الحفناوي ولكن لم يكن لها أية أولاد من الزيجات الثلاثة».

وأضاف: «كانت متبنية ومهتمة بأولاد شقيقها وشقيقتها، ومنهم محمد دسوقي ابن أختها وكانت دائمًا تقدمه».

وفيما يخص سر تميز أغاني أم كلثوم عبر الأجيال والأزمان، علق الناقد الفني قائلًا: «الموهبة مهما كانت كبيرة وحدها لا تكفي، أم كلثوم صناعة كبيرة جدًا من مجموعة من المثقفين الكبار، وما ميّز مسيرتها خطواتها والدائرة المحيطة بها، فعندما أتت إلى القاهرة هنشوف أحمد رامي وهو شاعر الشباب شاعر كبير في بدايات القرن العشرين هنشوف بيرم التونسي والشيخ زكريا وأبو العلا محمد والقصبجي بالإضافة إلى بعض المثقفين مثل عزيز أباظة ومصطفى أمين، جميعهم رأوا في أم كلثوم مشروع وكان أحمد رامي يحضر لها كتاب تقرأه وبعد أيام يناقشها فيه لينمي لديها عملية الثقافة، المجموعة كلها نخبة مصر من المثقفين تبنت هذا المشروع».

وعن قصة خلاف أم كلثوم والعندليب عبدالحليم حافظ، قال أحمد سعد الدين أيضًا: «كانت دائمًا أم كلثوم تغني في الوصلة الأولى لا يغني قبلها أي شخص الرئيس جمال عبدالناصر بيحضر أم كلثوم وبعدها يمشي، ففي حفلة من حفلات أعياد الثورة عادت الأغنية مرتين وبعدها عدد كبير ترك الحفلة وعندما حضر عبدالحليم قال على المسرح مش عارف اللي يغني ورا أم كلثوم ده شرف ولا مقلب ورغم قوة عبد الحليم قوة أم كلثوم فرضت الإرادة».

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتضامن مع الولايات المتحدة وتعزّي في ضحايا تصادم طائرة ركاب وهليكوبتر عسكرية
  • الإمارات تتضامن مع أمريكا وتعزي في ضحايا تصادم طائرتين
  • في ذكرى رحيل أم كلثوم.. سر مفاجئ وراء النظارة السوداء والمنديل (شاهد)
  • حقيقة تعاقد الأهلى مع مصطفى محمد قبل كأس العالم.. ناقد يوضح
  • حكيم باشا.. تفاصيل مسلسل مصطفى شعبان الجديد في رمضان
  • أحمد غنيم: طارق نور يتولى مهمة التنظيم على حفل الافتتاح المتحف المصري الكبير ومحمد السعدي الإشراف العام على الحدث
  • تارا عماد وعمر الشناوي يحتفلان بالعرض الخاص لفيلم لأول مرة
  • "الشباب والعمل العام" ندوة للتنسيقية بمعرض الكتاب
  • البنك الأهلي بتشكيل هجومي أمام بتروجيت في دوري نايل
  • تفاصيل غضب الشناوي في الأهلي بسبب مصطفى شوبير ومروان عطية (خاص)| عاجل