جربة تحتضن المؤتمر الدولي لأمراض القلب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
انطلقت أشغال المؤتمر الدولي حول أمراض القلب وجراحة القلب والأوعية الدموية، اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023، بتنظيم من الجمعية التونسية لأمراض القلب وجراحة القلب والأوعية الدموية وودادية أطباء القلب بصفاقس، وتتواصل فعاليات هذه التظاهرة إلى يوم السبت 23 سبتمبر الجاري.
وفي هذا السياق، تحدّث رئيس الجمعية التونسية لأمراض القلب وجراحة القلب والأوعية الدموية الدكتور سالم عبد السلام، لموزاييك، عن أهمية هذا المؤتمر، مؤكّدا أنّ الهدف الأساسي من انعقاده هو التعرّف إلى آخر البحوث في أمراض القلب والشرايين وجراحة القلب والشرايين وخاصّة قصور القلب وضغط القلب ومشاكل انسداد الشرايين التي تعتبر الأسباب الأولى للوفيات في تونس.
وأضاف أنّه أكثر من كهل تونسي، على ثلاثة يعانون من الإصابة بضغط الدم، وأكثر من 40 بالمائة من التونسيين لهم ارتفاع في نسبة الكولسترول، إضافة إلى ارتفاع نسبة حالات السكري وهي كلّها أرقام مهولة جدا، على حدّ قوله.
وحول أسباب ارتفاع هذه الأرقام المتعلّقة بأمراض القلب والشرايين في تونس، اعتبر الدكتور عبد السلام أنّ قلّة الحركة وكثرة استهلاك الدهنيات والتدخين هي الأسباب الأساسية.
وأكّد رئيس الجمعية التونسية لأمراض القلب وجراحة القلب والأوعية الدموية أنّ طبّ القلب شهد تطورا في تونس على غرار عودة زراعة القلب، داعيا إلى ضرورة التشجيع على جراحة زراعة القلب وترسيخ عقلية التبرع بالأعضاء لدى التونسي.
وسيحضر هذا المؤتمر حسب الدكتور سالم عبدالسلام، ما يقارب الألف مشارك من العديد من البلدان على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبولونيا وفرنسا وألمانيا وأنقلترا وليبيا وموريتانيا والجزائر والمغرب والعديد من البلدان الإفريقية، مضيفا أنّ المؤتمر ستكون له أهداف سياحية وذلك من خلال بثّ ومضات للتعريف بمختلف مناطق البلاد التونسية.
عادل بوطار
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: لأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك أسئلة كثيرة ترد له بخصوص مرضى القلب، ومنها: “هل مريض القلب قادر على الصيام في رمضان؟ أم عليه الإفطار؟”.
وقال العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن شهر رمضان يعتبر صيانة سنوية لجسم الإنسان، فالصيام له فوائد كثيرة لقلب وجسد كل إنسان، فمريض القلب يمكنه الصيام.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن مريض القلب ذات الضغط المرتفع عليه الصيام، لآنه يستفيد من الصيام وسيقوم بضبط الضغط.
ولفت إلى أن مريض القلب والسكر من الدرجة الثانية، يستفيد من الصيام بخفض الوزن، والقضاء على السموم بالجسم.
وأوضح أن هناك أمراضا يتم القضاء عليها بالصيام، ولكن هناك أمراضا لا يجوز فيها الصيام، مثل الشخص الذي يتناول أدوية سيولة، عليه أن يُفطر في رمضان.
وتابع: "المريض الذي يعاني من مشكلات كهرباء القلب، وكبير في السن؛ يجوز له الإفطار، بسبب تعرضه للخطر".
أسباب الأزمة القلبية بين ما يمكن تجنبه وما لا يمكن تغييره
تحدث الأزمة القلبية؛ نتيجة انسداد مفاجئ في أحد الشرايين التاجية، مما يمنع تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يؤدي إلى تلف جزء من عضلته أو حتى توقفه تمامًا، وفقًا لما أوضحه الدكتور جمال شعبان،
وأوضح عدة عوامل يمكن التحكم بها وتعديلها، وتشمل كل ما يرتبط بنمط الحياة والعادات اليومية، لافتا إلى أنها هي المسؤول الأول عن زيادة حالات الأزمات القلبية بين الشباب، ومنها ما يلي:
ارتفاع ضغط الدم: يُعرف باسم "القاتل الصامت"، حيث يؤدي إلى إجهاد القلب وزيادة خطر تصلب الشرايين.
مرض السكري: ارتفاع نسبة السكر في الدم يسبب تلفًا في الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للانسداد.
التدخين: سواء كان تدخين السجائر أو الشيشة، فإنه يؤدي إلى تضييق الشرايين وتراكم الترسبات الدهنية فيها، مما يضاعف خطر الأزمات القلبية.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية: هذه المواد تتراكم في جدران الشرايين، مما يسبب انسدادها بمرور الوقت.
الخمول وقلة النشاط البدني: قلة الحركة تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة الوزن، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب.
السمنة وتناول الوجبات السريعة: الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تسهم في تراكم الكوليسترول داخل الشرايين، مما يزيد من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.
الزعل والتوتر والضغط النفسي: الحياة العصرية مليئة بالضغوط، التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من سرعة ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة قلبية مفاجئة.