وكيل «صحة مطروح» يحيل المتغيبين بالمعمل المشترك للتحقيق
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أجرى الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، جولة ميدانية مفاجأة على بعض المنشآت الصحية، بدأها بوحدة الرعاية الأولية بوادي الرمل، التابعة للإدارة الصحية بمطروح للاطمئنان على انتظام سير العمل بها، والوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين، وتواجد القوى البشرية، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وبحث أي معوقات تٌؤثر على انتظام سير العمل بالوحدات.
وتابع وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم، وحدة وادي الرمل الصحية الاستقبال وعيادة الأسنان وتنظيم الأسرة، والمعمل والصيدلية وتأكد من تواجد القوى البشرية على رأس العمل وتوفير الكميات المناسبة من مستلزمات التشغيل، وتلاحظ عدم توافر مستلزمات الحشو البسيط بوحدة الأسنان ووجه بضرورة المتابعة وطلب الاحتياجات من الإدارات الفنية بالمديرية.
كما تابع وكيل وزارة الصحة بمطروح، مؤشرات الأداء وتلاحظ ارتفاع أعداد المترددين على الوحدة، وقدم الشكر للفريق الطبي على المجهود المبذول في خدمة أهالي منطقة وادي الرمل.
واستكمل وكيل صحة مطروح جولته بالمرور على المعمل المشترك وتأكد من تواجد القوى البشرية على رأس العمل، وتوفير الكميات المناسبة من مستلزمات التشغيل، وتفقد معمل الدرن وتأكد من توافر المستلزمات وتأكد من دقة التسجيل في السجلات الخاصة بالمعمل والتذاكر ومعمل المخدرات، وتأكد من توافر المستلزمات ودقة نتائج التحاليل والحالة الفنية لجهاز تحليل المخدرات، وتلاحظ وجود بعض الكهنة ووجه لإدارة المعمل المشترك وإدارة التموين الطبي بسرعة إنهاء الإجراءات ورفع الكهنة، بينما تلاحظ غياب بعض العاملين دون سند قانوني وقرر تحويلهم للتحقيق بالشؤون القانونية بالمديرية لمحاسبة المقصرين.
ووجه وكيل وزارة الصحة بمطروح ببيان، أنه لن يتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية للمقصرين أو المتغيبين عن العمل بالمنشآت الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة صحة مطروح الخدمات الطبية وكيل وزارة الصحة محافظة مطروح وکیل وزارة الصحة بمطروح
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.