كشفت عملاقة صناعة الإلكترونيات Intel بعض التفاصيل التي تتعلق بمعالجاتها الجديدة التي ستعلن عنها رسميا هذا العام.

وأشارت الشركة إلى أن معالجات Meteor Lake من الجيل الجديد طوّرت لتجلب للحواسب والأجهزة المحمولة أشياء مبتكرة وجديدة من جميع النواحي، وبنيت وفق معايير جديدة تماما مقارنة بمعالجات Intel الموجودة حاليا.

والشيء الأكثر تميزا في المعالجات الجديدة هو تصميمها، إذ يتكون المعالج من 4 وحدات أساسية، وحدة المعالجة المركزية (CPU)، ووحدة معالجة الرسومات (GPU)، ووحدة وSOC، ووحدة I/O، كما أن معالج الرسوميات المدمج في هذه الشرائح بني بمعيارية Xe LPG التي توفر له إمكانيات كبيرة لعرض الرسوميات بدقة كبيرة.

إقرأ المزيد هواوي تكشف رسميا عن ساعات "Watch GT 4" المميزة

وستحصل المعالجات الجديدة على تقنية XeSS، وهي تقنية القياس الذكي من Intel، والتي تشبه التقنيات الموجودة في معالجات NVIDIA وFSR من AMD، وتسمح بعرض إطارات صورية كثرة في نفس الوقت، الأمر الذي سيحسن من جودة عرض الرسوميات والفيديوهات في الحواسب والاجهزة الإلكترونية.

وتشير بعض المواقع إلى أن معالجات Intel الجديدة ستجلب معها تقنيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للحواسب.

المصدر: 3dnews

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة إلكترونيات جديد التقنية معالج

إقرأ أيضاً:

الصين تطالب بإدراج “وضع القُصَّر” في الهواتف المحمولة.. إليك أبرز مميزاته

المناطق_متابعات

أصدرت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، الأسبوع الماضي، إرشادات تقترح أن تكون الهواتف المحمولة مجهزة بـ”وضع القُصَّر”، الذي يفرض الرقابة وحدود الاستخدام التلقائية.

حددت الخطة المقترحة حدود الاستخدام اليومي لمدة ساعة للأطفال دون سن 16 عاماً، وما يصل إلى ساعتين لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، كما سيعمل النظام على حظر التطبيقات بين الساعة 10 مساءً و6 صباحاً، ما لم يتم منح إعفاءات من الوالدين.

أخبار قد تهمك الرئيس الصيني يدعو لوقف إطلاق النار في غزة 21 نوفمبر 2024 - 12:17 صباحًا الصين تختبر قطع طوب تحاكي تربة القمر تحضيراً لبناء قاعدتها القمرية 16 نوفمبر 2024 - 8:28 صباحًا

وبعد 30 دقيقة من الاستخدام المستمر من قبل قاصر، يجب أن يعطي الجهاز تذكيراً بالراحة وفقا لـ “الشرق”.

وقالت الإدارة في بيان نقله موقع theregister، إنه “عندما يتم تجاوز وقت الاستخدام اليومي الموصى به، سيتم تعليق جميع التطبيقات باستثناء بعض التطبيقات الضرورية والتطبيقات التي تتمتع بإعفاءات مخصصة من الوالدين بشكل افتراضي”.

كما تريد الهيئة التنظيمية أيضاً أن يتضمن وضع القُصَّر مرشحاً (فلتر) للمحتوى يضمن وصول المواد المناسبة للعمر فقط إلى عيون الصغار، بما يضم أغاني الأطفال، والمواد التعليمية، وغير ذلك من المحتوى المناسب للمشاهدة المشتركة من الوالدين والطفل، وخاصة المواد الصوتية للأطفال الصغار، ومحتوى الترفيه مع التوجيه الإيجابي، والأخبار والمعلومات المناسبة للقدرة المعرفية للأطفال من سن 12 إلى 16 عاماً.

حظر رسائل الغرباء
في وضع القٌصّر، يمكن حظر الرسائل الخاصة من الغرباء أو المستخدمين المحددين، وكذلك الرؤية على وسائل التواصل الاجتماعي.

تنص إرشادات الإدارة على أن منتجات وخدمات الاتصالات الأساسية، مثل الرسائل النصية والمكالمات والصوت وجهات الاتصال، ستظل قابلة للاستخدام، لأسباب تتعلق بالسلامة، كما سيتم إعفاء الخدمات التعليمية المسجلة من الإغلاق التلقائي.

وتسمح معظم أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة للآباء بتقييد أنشطة الأطفال، ولكن تحرك الصين يتجاوز مجرد فرض مثل هذا النوع من الأشياء، مع ما وصفته بكين بـ “التعاون الثلاثي” الذي سيشهد تعاون صناع الأجهزة ومطوري التطبيقات ومتاجر التطبيقات؛ لتطوير وضع القٌصّر وإدارة شكاوى الوالدين.

وسيتعين على ذلك الثلاثي التعاون، والتأكد من أن الوضع متوافق مع العديد من الشاشات المختلفة التي قد يضع الطفل يديه عليها، إذ إن “التبديل التلقائي” مطلوب؛ بمعنى أنه عندما يتم تشغيل الهاتف في يد قاصر، فإنه يقوم تلقائياً بتحديث الأجهزة والتطبيقات المرتبطة.

على الرغم من أن إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية صارمة عادةً في توجيهاتها للصناعة، إلا أنها حالياً أكثر ليونة بشأن متطلباتها بشأن وضع القٌصّر إذ سيتم تشغيل الميزة من قبل الوالدين، الذين يمكنهم اختيار عدم تنشيطها.

ويمكن للوالدين أيضاً الخروج من الوضع باستخدام كلمات المرور أو بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه.

ولأن بعض الأطفال أذكياء ومخادعون، يجب أن يحتوي الوضع على وظيفة منع التجاوز، ما يتطلب التحقق من الوالدين للخروج أو استعادة الإعدادات، ويضمن أن أيقونة وضع القٌصّر مرئية دائماً ولا يمكن إخفاؤها، ويمنع التعديلات على تاريخ ووقت النظام.

تجارب دولية لحماية القُصَّر

تفرض دول أخرى متطلبات على المنصات في محاولة لحماية القُصَّر، وهو هدف جدير بالاهتمام بالنظر إلى المخاطر التي يمكن أن يخلقها التعرض المفرط للشاشات والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت الحكومة الأسترالية أنها ستمضي قدماً في حظر يمنع من هم دون سن 16 عاماً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وسيتولى مفوض السلامة الإلكترونية في البلاد الإشراف والتنفيذ، في حين سيُطلب من منصات التواصل الاجتماعي نفسها اكتشاف عمر المستخدمين.

وساهمت الحكومة الأسترالية في هذا الجهد من خلال إنفاق 6.5 مليون دولار على تجربة ضمان العمر، والتي منحت لها عطاء الأسبوع الماضي.

كما قدمت هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة، إرشادات حول كيفية قيام الخدمات عبر الإنترنت بتنفيذ التحقق من العمر، كما دعا بعض أعضاء البرلمان في البلاد إلى فرض حظر كامل على الهواتف الذكية حتى سن 16 عاماً.

مقالات مشابهة

  • أبل وغوغل تواجهان تحقيقاً بشأن هيمنة متصفحات الهواتف
  • هواوي تطلق مبادرة لإحداث نقلة نوعية في التحول الرقمي الأوروبي
  • بينهم مشاهير.. 13 بلاغا رسميا حتى الآن ضد مستريح القاهرة الجديدة
  • الصين تطالب بإدراج “وضع القُصَّر” في الهواتف المحمولة.. إليك أبرز مميزاته
  • خبير: مدن الجيل الرابع تمثل نقلة حضارية فى العمران بمصر (فيديو)
  • صاعقة عسكرية تحطم أوكار القناصة: عملية نوعية في بتار الضالع
  • المرأة الجديدة تنظم ورشة عمل حول سياسات الحماية من العنف في عالم العمل
  • نقلة تعليمية في مدارس بني سويف.. فصول أقل وتركيز أكبر على الطالب
  • سقوط 4 أشخاص تخصصوا في خطف الهواتف المحمولة من المواطنين بقصر النيل
  • منع اصطحاب الهواتف المحمولة للمراقبين في امتحانات المدارس