نائب وزير السياحة تشارك في احتفال العيد القومى لنيبال
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شاركت غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في الاحتفالية التي أقامتها سفارة دولة نيبال بالقاهرة بمناسبة عيدها القومى .
وقد حضر الاحتفالية الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، والسفير إيهاب بدوي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، وسفراء عدد من الدول بالقاهرة.
وخلال الاحتفالية ألقت نائب الوزير كلمة استهلتها بتهنئة دولة نيبال بعيدها القومى والتأكيد على العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر ونيبال في العديد من المجالات لاسيما السياحة.
وأشارت إلى أن السياحة المصرية تسير بخطى ناجحة وثابتة لاستعادة معدلاتها قبل عام 2019 بل وتجاوز هذه المعدلات وذلك من خلال تنفيذ استراتيجية طموحة ترتكز على محاور ثلاثة هي العمل على إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر ومضاعفة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي بمصر وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة المقبلة، وتطوير تجربة السائحين من خلال تطوير جودة الخدمات المقدمة إليهم بالمقاصد السياحية المختلفة.
وأوضحت جهود الوزارة في العمل على تحسين وإثراء التجربة السياحية والتي من بينها التفعيل المستمر للدور الرقابى للوزارة للتأكد من جودة الخدمات المقدمة بكافة المنشآت الفندقية والسياحية، والعمل على تنويع المنتج السياحى من خلال تعزيز أنماط وأنشطة سياحية واعدة مثل السياحة الاستشفائية وسياحة الطعام وغيرها، مشيرة إلى أن الوزارة تهتم بشكل كبير بالسياحة الميسرة خاصة في المتاحف والمواقع الأثرية وذلك لإتاحة الفرصة للسائحين من ذوى الهمم بالاستمتاع بتجربتهم السياحة في مصر.
كما نوهت عن لقائها السابق مع السفير سوشيال لامسال سفير دولة نيبال بالقاهرة خلال شهر يناير الماضي لمناقشة أوجه التعاون السياحى بين مصر ونيبال والتي من بينها السياحة الروحانية، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير سانت كاترين التي تعد من المقاصد السياحية الروحانية الهامة في مصر.
وخلال الاحتفالية، تحدث سفير دولة نيبال بالقاهرة حيث أشاد بالعلاقات الثنائية بين مصر ونيبال على مر السنين وأن هذه العلاقات تتسم بالنمو والازدهار، مشيراً إلى تعاون الدولتين فى المنتديات الدولية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أن كلا البلدين تمتلكان قدرات وإمكانيات هائلة تعزز التعاون الاقتصادي المتبادل الذى يحقق الفائدة للجانبين مؤكداً أن تزايد عدد السائحين الوافدين من نيبال إلى مصر يعكس نمو العلاقات بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة نيبال سفارة سفير مصر دولة نیبال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54
تشارك دولة الإمارات، سلطنة عمان الشقيقة، اليوم، احتفالاتها بمناسبة اليوم الوطني الرابع والخمسين والذي يصادف 18 نوفمبر من كل عام.
وتحتفي الإمارات حكومة وشعباً بهذا المناسبة، استناداً إلى متانة العلاقات التي تربط البلدين وتجسيداً لعمق العلاقات الأخوية، والشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وتمضي العلاقات بين البلدين قدماً، وتزداد نمواً وترسخاً بفضل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة.
وتشهد الإمارات سنوياً، مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة، احتفاءً باليوم الوطني لسلطنة عمان، وتتضمن إضاءة العديد من معالم الدولة بالعلم العماني، واستقبال الزوّار العمانيين القادمين إلى الإمارات عبر المعابر الحدودية والمطارات بالورود والهدايا التذكارية، إلى جانب تنظيم فعاليات خاصة للاحتفال بالمناسبة في أبرز مراكز التسوق والترفيه في الدولة.
وتواصل السلطنة في ظل قيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، نهضتها الشاملة، مؤكدًا بقراراته وتوجيهاته المضي قدمًا في مسيرة التنمية والتطوير.
وشهدت سلطنة عمان في عهد السلطان هيثم بن طارق، فصلاً تنموياً جديداً حافلاً بالإنجازات والإصلاحات، وفي مقدمتها تحديث مسيرة العمل الوطني وتسريع عملية تحقيق أهداف الرؤية المستقبلية “عُمان 2040”، التي تنفذ على مدى أربع خطط تنموية متتالية، وتهدف إلى تنويع وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام بمعدل 5% سنوياً، مع زيادة متوسط دخل الفرد بنسبة تصل إلى 90%، بالإضافة إلى وضع نظام تعليمي يتسم بالجودة العالية، وإنشاء منظومة وطنية فاعلة للبحث العلمي والإبداع والابتكار تسهم في بناء اقتصاد المعرفة، وإيجاد بيئة جاذبة لسوق العمل العماني.
وتبرز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، مستوى الشراكة الراسخة بينهما وضرورة تفعيلها عبر زيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال العام الماضي، 51 مليار درهم، مقارنة مع 48.7 مليار درهم العام 2022، وبنسبة نمو بلغت 5%.
وتعتبر دولة الإمارات أكبر شريك تجاري للسلطنة، فهي أكبر مصدّر إلى عُمان وأكبر مستورد منها، وتستحوذ على أكثر من 40 في المائة من مجمل واردات عمان من العالم، فيما تستأثر بنحو 20 في المائة من صادرات عمان إلى الأسواق العالمية.
وأعلن الجانبان خلال أبريل الماضي على هامش زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة لدولة الإمارات، توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات والشراكات الاستثمارية بقيمة 129 مليار درهم في عدة مجالات.
وتضمنت الاتفاقيات مشاريع الطاقة المتجددة، والمعادن الخضراء، والاتصال بالسكك الحديدية، والاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا، وذلك في ظل الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان.
وتتقاسم الإمارات وسلطنة عمان، موروثاً ثقافياً مشتركاً من الفنون والآداب شكلت هوية ثقافية متجانسة لشعبيهما ، فيما تزداد الروابط الثقافية والاجتماعية بينهما تداخلاً وعمقاً لتصل إلى مستوى العلاقات الأسرية والعائلية وتقاسم العادات والأزياء والفنون.