بوابة الفجر:
2025-03-04@06:59:54 GMT

إطلاق نار على مدخل السفارة الأمريكية في لبنان

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

تعرض مدخل السفارة الأمريكية في بلدة عوكر شمال العاصمة اللبنانية بيروت إلى إطلاق نار، دون تسجيل إصابات. 

وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية جايك نلسون: "في الـ 22:37 من مساء الأربعاء، أطلقت عيارات نارية قرب مدخل السفارة الأمريكية" في بلدة عوكر شمال العاصمة اللبنانية، وأوضح أنه "لم يؤد إلى سقوط جرحى"، وأن السفارة على "تواصل وثيق" مع الأجهزة الأمنية اللبنانية.


وبدأ القضاء العسكري اللبناني تحقيقًا في الحادثة. وقال مصدر أمني، إن التحقيقات الأولية "تفيد بأن الجاني راقب المكان مسبقًا واختار التوقيت المناسب لإطلاق 15 رصاصة نحو السفارة، طال عدد منها بوابتها الحديدية، وأخرى الجدران الخرسانية".
وأضاف، أن "الجاني ترك خلفه حقيبة داخلها خزان رصاص لبندقية كلاشنيكوف" صادرتها الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وطوقت القوى الأمنية المكان، حسب المصدر الأمني، ولا تزال تعمل على تمشيط المنطقة وجمع كاميرات المراقبة منها.
وأعلن مسؤول قضائي،التعامل مع الحادثة "على أساس أنها جريمة خطيرة طالت سفارة دولة كبرى على الأراضي اللبنانية وعرضت أمن موظفيها للخطر".
وتشهد المنطقة المحيطة بمجمع السفارة الأمريكية إجراءات أمنية مشددة يتولاها بشكل أساسي الجيش اللبناني. وتشيد واشنطن حاليًا مجمعًا ضخمًا في المنطقة ذاتها لنقل السفارة إليه.
وتزامن إطلاق النار مع الذكرى الـ39 لتفجير بسيارة مفخخة مبنى للسفارة في عوكر في 1984، أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة العشرات، واتهمت واشنطن حزب الله اللبناني بالمسؤولية عنه.
وانتقلت السفارة إلى هذه البلدة في 1984 بعد تعرض مبناها السابق في عين المريسة في غرب بيروت لتفجير انتحاري ضخم بشاحنة مفخخة في 18 أبريل 1983، أدى لمقتل 63 شخصًا. 

وتبنت الهجوم منظمة أكدت واشنطن أنها مرتبطة بحزب الله حليف إيران.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السفارة الأمريكية في لبنان الجيش اللبناني السفارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  

 

 

بيروت - توجه الرئيس اللبناني جوزاف عون الإثنين 3مارس2025، الى السعودية، على ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكّم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّها إلى الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في العام 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وأعلنت الرياض قبل ذلك في العام 2016، أنها أوقفت برنامجا بقيمة 3 مليارات دولار لإمدادات عسكرية إلى لبنان احتجاجا على حزب الله.

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.

وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن "الثقة" بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.

وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وتلقّى عون كذلك دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء، بحسب الرئاسة اللبنانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية اللبنانية يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه سمو نائب أمير المنطقة
  • الخارجية الأمريكية: مبعوث واشنطن للشرق الأوسط يعتزم العودة للمنطقة خلال أيام
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • الرئيس اللبناني جوزيف عون يصل الرياض
  • رئيس الجمهورية اللبنانية يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • الرئيس عون من الرياض: فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!