فن الإتيكيت والمراسم والعلاقات في اليوم الثاني لدورة القيادى بالشباب والرياضة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
واصلت إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية الشباب والرياضة بالغربية، بالتعاون مع مجلس الشباب المصرى بمحافظة الغربية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، برنامج تدريبى بعنوان " القيادى " في المراسم والبروتوكولات، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، و يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، بالتنسيق مع الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء، الدكتور محمد شلبى منسق عام الدلتا بمجلس الشباب المصري، وائل شاهين مساعد المنسق العام بالدلتا، الدكتور محمد الملوانى منسق عام المجلس بالغربية، الدكتور حسام عادل مساعد منسق مجلس الشباب بالغربية.
وعقد البرنامج بقاعة المؤتمرات بديوان عام المديرية بحضور ما يقرب من ١٢٠ مشارك من كافة الجهات والمؤسسات المختلفة على مستوى المحافظة، ويعتمد البرنامج على التعرف على مفهوم البروتوكول والاتيكيت، اكتشاف أهم قواعد البروتوكول ومجالات تطبيقها، اكتساب مهارات فن التعامل مع كبار الشـخصيات، التعرف على إتيكيت استقبال الضيوف والزيارات الرسمية، الاطلاع على اتيكيت وفن المحادثة والتخاطب ووسائل الاتصال الالكترونية، إبراز دور العلاقات العامة وعلاقاتها بالمراسم والبرتوكولات.
أشار يسري الديب، وكيل الوزارة، أن التدريب على تلك البرامج يعد خياراً استراتيجياً لأي جهة تتطلع الى إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل، كما أن له أهمية كبيرة نظراً لما يهيئه التدريب للموظف من معارف ومهارات جديدة تتطلبها مهنته، أو من خلال تعرفه على أفضل الحلول للمشكلات التي يواجهها أثناء ممارسته لمهنته مما يزيده تمكناً في أداء عمله ويساعده على تجنب الأخطاء، ليصل بذلك إلى المستوى المنشود الذي تطمح إليه جهة تسعى للرقي والتقدم.
و أشار سمير مهنا الخبير الإعلامي، أن الإتيكيت والبروتوكول والمراسم، ترتبط هذه المصطلحات بشكل مباشر مع مفهوم العلاقات العامة، من خلال استخدام قواعد ومبادئ فن الإتيكيت والبروتوكول، تستطيع بناء ثقة وترابط في العلاقات الدولية والفردية، وفرض الاحترام من خلال تعاملك الراقي الذي يتوافق مع العادات والتقاليد.
وأشار أن الآدَاب مصطلح يعني «احترام النفس واحترام الآخرين وحسن التعامل معهم»، ويعني أيضاً «الآداب الاجتماعية والآداب السلوكية واللباقة وفن التصرف في المواقف الحرجة»، كما يعني أيضاً «الآداب العامة في التعامل مع الأشياء ومرجعيتها هي الثقافة الإنسانية الشاملة التي قلما تختلف من بلد إلى آخر.
وفي الختام، تم فتح الحوار مع الحضور لطرح بعض الأسئلة والإجابة عليها، كما تم تنفيذ ورشة عمل لبعض المراسم والبروتوكولات في لغة الحوار وتحية السلام بين الأفراد سواء في المقابلات الرسمية او المقابلات العادية، ويستمر البرنامج ليوم الأحد الموافق ٢٤ سبتمبر، وفي ختام البرنامج يحصل المتدرب على شهادة معتمدة من مجلس الشباب المصري عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي ومديرية الشباب والرياضة بالغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة اليوم الثاني العلاقات أخبار الشباب والرياضة المراسم الشباب والریاضة مجلس الشباب
إقرأ أيضاً:
أسيوط تحتفل بالشباب.. ندوة توعية بحقوق الإنسان ضمن مبادرة «بداية»
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط على أهمية رفع الوعي لدى المواطنين بكافة فئاتهم وخاصة الشباب والنشء بالقضايا المجتمعية المختلفة خاصة مع إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالشباب باعتبارهم شركاء في عملية البناء والتطوير التي تحدث في مصر خلال الآونة الأخيرة.
وأكد محافظ أسيوط علي تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ المزيد من الندوات والفعاليات لرفع الوعي المجتمعي فضلاً عن تسخير كافة الإمكانات الممكنة لقطاعي الشباب والرياضة مشيراً إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني لتقديم الخدمات للمواطنين بشكل لائق ومراعاة حقوق الإنسان.
وأوضح محافظ أسيوط مديرية الشباب والرياضة بأسيوط بقيادة أحمد السويفي وكيل الوزارة قد واصلت تنفيذ الفعاليات ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" حيث نظمت ادارة البرلمان والتعليم المدني ندوة بعنوان "توعية الشباب باستراتيجية حقوق الإنسان" ضمن خطتها المحلية بالتعاون مع مركز إعلام أسيوط بمشاركة ١٠٠شاب وفتاة من إدارة (أسيوط - منفلوط - الفتح - ابنوب ) وبعض من الكيانات الشبابية.
حاضر الندوة الدكتور علي صديق محمد مدير وحده حقوق الإنسان بديوان عام محافظه أسيوط وبمشاركة عبير جمعة مدير مركز اعلام أسيوط موضحاً أن الندوة تضمنت الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تهدف إلى النهوض بحقوق الإنسان في مصر من خلال تعزيز إحترام وحماية الحقوق المدنية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية والحق في التعليم والتمتع بفوائد الحرية الثقافية والتقدم العلمي لافتاً إلى استناد الإستراتيجية إلى مجموعة المبادئ أهمها عدم التمييز وكفاله حقوق الإنسان في إطار المساواة وتكافؤ الفرص واحترام مبدأ المواطنة وسيادة القانون.