كهرباء ومياه دبي تستقطب الكفاءات الوطنية لدعم جهود التوطين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي في 21 سبتمبر /وام/ استعرضت هيئة كهرباء ومياه دبي خلال مشاركتها في معرض رؤية الإمارات للوظائف، الذي اختتم اليوم في مركز دبي التجاري العالمي ، حزمة من أبرز برامجها ومبادراتها الهادفة إلى استقطاب وتمكين الكفاءات والمواهب الوطنية ودعم جهود التوطين في الدولة ، من خلال توفير فرص عمل للمواطنين الإماراتيين وتعزيز قدرات ومهارات الشباب الإماراتي، مما يساعدهم على المنافسة في سوق العمل.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: نعمل على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للاستثمار في الإنسان ورفع معدلات التوطين. ونحرص في كل عام على المشاركة في معرض رؤية الإمارات للوظائف الذي يعد منصة مثالية للتواصل مع الباحثين عن عمل والخريجين الجدد والطلاب، انطلاقاً من استراتيجيتنا في رعاية وتمكين واستقطاب الكفاءات المواطنة والخريجين والطلاب لإعدادهم لتولي زمام القيادة في مختلف المجالات المتعلقة بقطاعي الطاقة والمياه.
وأضاف معاليه: نحرص على المحافظة على مكانة الهيئة كواحدة من أكبر المؤسسات الحكومية استقطاباً للمواطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نقوم بتوظيف وتأهيل وتطوير الكوادر المواطنة وتمكينها بأحدث التقنيات والأدوات والمهارات المستقبلية، وتحفيزها على مواصلة التعلم والتميز، وإعدادها لتكون الجيل القادم من قادة الاستدامة الذين سيواصلون تعزيز سجل الهيئة الحافل بالإنجازات والمكتسبات في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
واختتم معالي الطاير قائلاً إن خطة التوطين التي نعتمدها تتضمن برامج طموحة لتدريب وإعداد الكوادر المواطنة في المجالات الهندسية والفنية في الهيئة، حيث نهدف إلى تعزيز نسبة التوطين في مختلف التخصصات والمستويات الإدارية، وتوطين المستويات الأولى من الوظائف المهنية في قطاعات وإدارات الهيئة. عماد العلي/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: غزة بحاجة لجميع انواع الاستجابة الإنسانية
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، صلاح عبدالعاطي، أن الشاحنات التي تدخل لقطاع غزة تتنوع ما بين مساعدات غذائية وخيام ومستلزمات طبية ووقود، لتعويض ما يعاني منه سكان القطاع بعد استخدام إسرائيل لسلاح التجويع والتشريد لأكثر من 15 شهرا.
وقال عبدالعاطي، في تصريحات تلفزيونية ، اليوم الاثنين، إن "قطاع غزة بحاجة لكافة الاستجابة الإنسانية فى جميع المجالات سواء الأغطية أو الخيام، أو مراكز الإيواء المؤقتة، والكرفانات، والغذاء بكل أنواعه، ومعدات الدفاع المدني والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والأحذية، لمواجهة تداعيات فصل الشتاء القارس".
وأضاف أن منظمات الأمم المتحدة تشرف بنفسها على عمليات التوزيع وإدخال المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، إضافة إلى المساعدات المختلفة التي تدخل عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي والسعودي والقطري، فهم يشرفون أيضا بأنفسهم علي توزيع المساعدات بمشاركة بعض المؤسسات الأهلية والدولية العاملة في هذا المجال من أجل وصول المساعدات بعدالة إلى المتضررين وضحايا الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن الاستجابة السريعة وخطة التعافي الأولي والتي تسبق عمليات إعادة الإعمار، ستتطلب وقتا طويلا، وبالتالي من المطلوب إدخال مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة وأطباء متطوعين، إضافة إلى إجلاء الجرحى والمرضى بسبب انهيار المنظومة الصحية بالكامل، ولذلك يجب الزج بكل الطاقات الممكنة لتعافي القطاع الصحي وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.