السفارة الأميركية في لبنان تتعرض لحادثة أمنية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وقع إطلاق نار ليل الأربعاء طال مدخل السفارة الأميركية شمال العاصمة اللبنانية بيروت، وفق ما أفاد مصدران أمني وقضائي.
وأكدت السفارة أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات.
وقال جايك نلسون المتحدث باسم السفارة الأميركية "عند الساعة 22,37 (19,37 ت غ)، تم إطلاق عيارات نارية قرب مدخل السفارة الأميركية" ، ومقرها في منطقة "عوكر"، شمال العاصمة اللبنانية.
وأوضح أن إطلاق النار "لم يؤد إلى سقوط جرحى"، وأن السفارة على "تواصل وثيق" مع الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وبدأ القضاء العسكري اللبناني تحقيقاً في الحادثة.
وقال مصدر أمني إن التحقيقات الأولية "تفيد بأن الجاني راقب المكان مسبقاً واختار التوقيت المناسب لإطلاق 15 رصاصة باتجاه السفارة، طال عدد منها بوابتها الحديد وأخرى الجدران الخرسانية المحيطة بها".
وأضاف أن "الجاني ترك خلفه حقيبة بداخلها خزان رصاص لبندقية كلاشنيكوف"، وقد صادرتها الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وطوقت القوى الأمنية المكان، بحسب المصدر الأمني، ولا تزال تعمل على تمشيط المنطقة وجمع كاميرات المراقبة فيها.
وقال مسؤول قضائي إنه يتم التعامل مع الحادثة "على أساس أنها جريمة خطيرة طالت سفارة دولة كبرى على الأراضي اللبنانية وعرضت أمن موظفيها للخطر".
وتشهد المنطقة المحيطة بمجمع السفارة الأميركية إجراءات أمنية مشددة يتولاها بشكل أساسي الجيش اللبناني. وتشيد واشنطن حالياً مجمعا ضخما في المنطقة ذاتها لنقل السفارة إليه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان السفارة الأميركية إطلاق نار السفارة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
الأوروبيون يبحثون تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، أن بلاده تعمل مع فرنسا على "خطة لوقف" الأزمة الأوكرانية، وذلك خلال قمة يشارك فيها نحو خمسة عشر من القادة الأوربيين في العاصمة البريطانية لندن.
تهدف هذه القمة، التي تنعقد بحضور قادة دول داعمة لأوكرانيا، إلى بحث ضمانات أمنية جديدة في أوروبا في ظل المخاوف من تراجع واشنطن عن دعم أوكرانيا.
وقال ستارمر لهيئة الإذاعة البريطانية "ستعمل المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال. وبعد ذلك، سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة".
كذلك، وقعت لندن وكييف اتفاق قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه إسترليني لدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة.
وقال زيلينسكي، عبر تطبيق تلغرام "ستستخدم هذه الأموال لإنتاج أسلحة في أوكرانيا"، معربا عن "امتنانه لشعب المملكة المتحدة وحكومتها".
كما يشارك في القمة الأمنية، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، رؤساء الوزراء الكندي جاستن ترودو والبولندي دونالد توسك والإيطالية جورجيا ميلوني فضلا عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا.
تأتي هذه القمة قبل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا المقرر عقدها الخميس في بروكسل.
وأوضحت رئاسة الحكومة البريطانية أن المناقشات في لندن تركز على "تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما يشمل دعما عسكريا متواصلا وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا".
وقال مارك روته إن "الجميع في أوروبا سيتعين عليهم تقديم المزيد" لدعم أوكرانيا، مشيرا إلى أن انطباعاته "إيجابية للغاية" قبل القمة.
- ضمانات أمنية
سيناقش المشاركون أيضا "ضرورة أن تؤدي أوروبا دورها في مجال الدفاع" و"الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية" في القارة، في مواجهة خطر انسحاب المظلة العسكرية والنووية الأميركية.
وعند وصولها إلى داونينغ ستريت، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن "من المهم للغاية تجنب انقسام" الغرب وأكدت أن روما ولندن يمكنهما "مدّ الجسور" مع واشنطن.
والتزم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك نفس النهج، قائلا إن وارسو يمكن أن تستخدم "علاقاتها الجيدة للغاية مع الأميركيين" لإقناعهم بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.