نائب يكشف عن خروقات كبيرة بملف اعداد الموظفين: الاقليم يسجل متوفين بصفة موظفين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
21 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشفت عضو مجلس النواب سهيلة السلطاني، الخميس، وجود خروقات كبيرة بملف اعداد الموظفين في اقليم كردستان، فيما اكدت ان هنالك أشخاص متوفين مازالت كردستان تسجلهم بصفة موظفين.
وقالت السلطاني، إن “الاقليم لم يلتزم بالعديد من الفقرات القانونية التي تم التصويت عليها في البرلمان”، مشيرة الى ان “حكومة كردستان ترفض لغاية الان تسليم المستندات والوثائق التي تبين اعداد الموظفين الحقيقي في الاقليم”.
وتابعت، انه “لا يوجد اية دوافع لاستمرار الاقليم بعدم السماح للرقابة المالية بتدقيق البيانات”، لافتة الى “وجود خروقات كبيرة بملف اعداد الموظفين في اقليم كردستان”.
واتمت السلطاني حديثها: “هنالك أشخاص متوفين مازالت كردستان تسجلهم بصفة موظفين”، مضيفة ان “الاقليم مازال يرفض اجراء التعداد السكاني في الاقليم نتيجة؛ العديد من الامور التي سيحددها التعداد”.
وتستمر حكومة كردستان بالامتناع عن اداء واجباتها من خلال التنصل عن تسليم رواتب موظفي الإقليم بذريعة عدم ارسالها من الحكومة المركزية، في حين انها مازالت مستمرة بالاستحواذ على أموال تصدير النفط بطرق غير شرعية، فضلا عن إيرادات المنافذ الحدودية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:حكومة البارزاني ما زالت لم تقدم العدد الصحيح لموظفيها بشأن الرواتب
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب السابق محمد الشبكي ،الاحد، إن “الأحزاب الكردية تستخدم قضية الرواتب كورقة ضغط سياسية وتعمل على كسب الولاءات الانتخابية من خلالها، في وقت تخفي فيه أرقاماً حقيقية عن الموظفين في الإقليم”. لافتاً إلى أن “هناك آلاف الموظفين الفضائيين والوهميين الذين تتستر عليهم سلطات الإقليم، وهو ما يجعلها تماطل في تقديم القوائم الرسمية إلى بغداد”. وأضاف أن “التدقيق في ملف الرواتب سيكشف حجم الفساد المستشري في المؤسسات الكردية، وسيؤثر على النفوذ السياسي والاقتصادي للأحزاب الحاكمة في الإقليم”، مؤكداً أن “الفساد المالي في ملف الرواتب أصبح وسيلة للأحزاب الكردية لتعزيز مكاسبها السياسية، على حساب الموظفين الذين يعانون من تأخير صرف مستحقاتهم”.