ضمن خطة الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني والمنفذة بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد فقد نفذت مكتبة الطفل والشباب ببغداد ورشة فنية لعمل تصميمات من الفوم تنفيذ أحمد أبو الحسن.

تجربة الفن والإبداع هي جزء أساسي من حياة الأطفال والشباب، وهو ما يسعى المشرفون على الفعاليات الثقافية والفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني إلى تحقيقه.

واستمرارًا لهذه الجهود، نظم فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد وبتنفيذ الفنان أحمد أبو الحسن، ورشة عمل فنية في مكتبة الطفل والشباب ببغداد.

تعزيز مهارات الأطفال والشباب في الإبداع والتصميم 

تهدف هذه الورشة إلى تعزيز مهارات الأطفال والشباب في الإبداع والتصميم باستخدام مادة الفوم. وتعتبر مكتبة الطفل والشباب ببغداد واحدة من المساحات الثقافية الرائدة في المنطقة، حيث يتلقى الأطفال والشباب فرصة فريدة للاستفادة من النشاطات الثقافية والفنية المنظمة في هذا المكان المتميز.

خلال الورشة، تعلم المشاركون تقنيات التصميم باستخدام الفوم، وكيفية قصه وتشكيله وتزيينه لصنع قطع فنية فريدة. يهدف ذلك الى تنمية خيالهم وإلهامهم للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم الإبداعية. كما يتيح لهم التعامل مع مادة الفوم فرصة لتطوير مهاراتهم الحركية والتعاونية، وتنمية قدراتهم الفنية والتجريبية.

تعد هذه الورشة فرصة مثالية للأطفال والشباب للتعبير عن أنفسهم وتطوير مواهبهم الفنية، وتعمل على توفير بيئة إبداعية تشجعهم على التفكير الابتكاري والتجربة المستمرة. كما تساهم في تعزيز الثقة بالنفس وتعليم قيم التعاون والتفاعل الاجتماعي بين المشاركين.

تلقى الورشة استحسانًا كبيرًا من الأطفال والشباب الذين استمتعوا بتجربة الإبداع الفني والإنتاج الخاص بأيديهم. وبفضل جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة، يتم توفير فرص مستدامة للشباب للاستفادة من الأنشطة الثقافية والفنية والتعلم المحفزة للابتكار والإبداع. وهذا يسهم في بناء جيل مبدع ومتميز يساهم في تطوير المجتمع والثقافة.

مكتبة الطفل والشباب ببغداد تنظم ورشة فنية لعمل تصميمات من الفوم مكتبة الطفل والشباب ببغداد تنظم ورشة فنية لعمل تصميمات من الفوم مكتبة الطفل والشباب ببغداد تنظم ورشة فنية لعمل تصميمات من الفوم مكتبة الطفل والشباب ببغداد تنظم ورشة فنية لعمل تصميمات من الفوم مكتبة الطفل والشباب ببغداد تنظم ورشة فنية لعمل تصميمات من الفوم مكتبة الطفل والشباب ببغداد تنظم ورشة فنية لعمل تصميمات من الفوم مكتبة الطفل والشباب ببغداد تنظم ورشة فنية لعمل تصميمات من الفوم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة الثقافیة والفنیة الأطفال والشباب

إقرأ أيضاً:

"أبشر".. عندما ينطق بها السيِّد ذي يزن

 

 

 

أحمد السلماني

 

وصلتني دعوة كريمة لحضور ملتقى "معًا نتقدم"، للمُشاركة في لقاءٍ يهدف إلى تعزيز الحوار في قطاع الثقافة والرياضة والشباب، بحضور أمير الشباب، صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وبمعيته وكلاء الوزارة، سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل الوزارة للثقافة، وسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل الوزارة للرياضة والشباب.

عُقد هذا الملتقى في إطار الحرص السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- على تعزيز جسور التواصل بين الحكومة والمجتمع، والاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم وتطلعاتهم في مختلف المجالات. وقد تبنّت الأمانة العامة لمجلس الوزراء تنظيم هذا الملتقى بشكلٍ سنوي، ليكون منصةً تفاعليةً تُسهم في تحقيق مبدأ الشفافية والمشاركة بين الحكومة والمجتمع، وترسّخ الثقة المتبادلة من خلال فتح المجال أمام مختلف الشرائح للتعبير عن آرائها ومشاركة اهتماماتها.

وقد شهد الملتقى حضورًا غفيرًا، غالبيته من الشباب، الذين كانوا على موعد مع حوارٍ مفتوحٍ مع الوزير، بأسلوبٍ عفويٍّ وبسيط. استعرض سُّموه، بإيجازٍ، ما أنجزته الوزارة خلال الفترة الماضية، وبشّر بالمزيد في المستقبل القريب، مؤكّدًا أن العمل مستمرٌّ لتحقيق طموحات الشباب.

تميز اللقاء بأسلوب إدارته، حيث كان سُّموه حاضر الذهن، رحب الصدر، متفاعلًا مع الجميع دون حواجز أو حدود، معتمدًا على لغةٍ قريبةٍ من القلب، لا تخلو من الطرفة والدعابة، وممزوجة باللهجة العمانية، الأمر الذي جعل التفاعل بينه وبين الحضور عميقًا وصادقًا.

كان هناك قاسمٌ مشتركٌ في ردود سموه على مداخلات الشباب، فقد جاءت الإجابة على كل استفسارٍ أو مطلبٍ بعبارةٍ واحدة: "أبشر". لم يكن ذلك مجرد تعبيرٍ بروتوكولي؛ بل وعدًا يعكس التزامًا جادًا بتحقيق ما يمكن تحقيقه من تطلعات الشباب.

المثير للإعجاب أنَّ الجلسة تجاوزت وقتها المحدد، إلا أن سُّموه وجّه بمواصلتها، نظرًا لكثافة التفاعل وروح الحوار الإيجابية التي غلبت عليها. كلمات الوزير لم تكن مجرد عباراتٍ عابرة، بل حفرت مكانًا عميقًا في قلوب الشباب، حيث تحدث من القلب إلى القلب، فأصغى له الجميع بشغفٍ، وشعروا بصدق التزامه بقضاياهم.

ومن منطلق هذا التفاعل الكبير، وجّه سموه طلبًا إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء بجعل هذا الملتقى نصف سنويٍّ بدلا من سنويّ، حتى تكون هناك فرصةٌ أكبر لمتابعة المستجدات والاستجابة لتطلعات الشباب بصورةٍ أسرع وأكثر فاعلية.

ما لفت انتباهي خلال الملتقى هو الإلمام العميق لسموه بأدق تفاصيل وزارته، رغم مسؤولياته الأخرى. لم يكن يكتفي بالاستماع، بل قدّم حلولًا وتوجيهاتٍ فورية، حتى للقضايا التي لم تكن ضمن اختصاص وزارته، ووعد بالسعي لحلّها أو تسهيل الأمور المتعلقة بها، كما كان يُعطي أركانه المساحة الكاملة للرد كونهما قريبين جدا من القطاعات وما تحتاجه.

النقطة الجوهرية التي ظهرت في النقاش أن الوزارة لا تزال بانتظار إقرار التحديثات المقترحة في استراتيجية تطوير قطاعات الثقافة والرياضة والشباب، وخاصةً الرياضية منها؛ فبمجرد اعتمادها، ستبدأ مرحلة التنفيذ بالتعاون مع مختلف المؤسسات الرياضية، من اتحاداتٍ ولجانٍ وأنديةٍ، مما سيمنح القطاع الرياضي دفعًا قويًا نحو آفاقٍ جديدة.

الملفت في الحوار أن كثيرًا من المشاريع والمبادرات التي طرحها الشباب كانت قد أُنجزت بالفعل أو في مراحلها الأخيرة، لكن ضعف التغطية الإعلامية حال دون وصولها إلى الجمهور. وهنا يظهر بعض القصور في إعلام الوزارة والإعلام الرياضي بشكلٍ عام، الذي لا يزال يعتمد على نمطية النشر التقليدية.

رغم الأجواء الإيجابية، فإنَّ التحديات المالية لا تزال تُلقي بظلالها على الأندية، التي تواجه صعوباتٍ كبيرةً في تأمين مواردها؛ فالتكلفة تضاعفت، وما كان يُنجز بالأمس بريال، يحتاج اليوم إلى عشرة، بينما الدعم المقدم للأندية لا يعكس هذه المتغيرات، مما يجعل كثيرًا منها يئن ويتداعى تحت وطأة الأعباء المالية.

الأندية باتت في معظمها فرق كرة قدم فقط، بينما جُمدت العديد من الرياضات الأخرى، وحتى بعض فرق كرة القدم اختفت تمامًا، مما يطرح تساؤلًا حول سبب منح جميع الأندية دعمًا سنويًا موحّدًا، في حين أن بعض الأندية تفعل 11 رياضةً مختلفة، إضافةً إلى الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية، بينما أندية أخرى لا تقدم سوى الحد الأدنى من الأنشطة.

الحوكمة كانت كذلك ضمن النقاشات، حيث تُعدّ خطوةً إيجابيةً في ضبط المسار الإداري، لكنها تصبح بلا جدوى ما لم تتوافر للأندية الموارد المالية الكافية التي تساعدها على تنفيذ خططها وتحقيق أهدافها، خاصةً في ظل الدعم الحالي الذي لا يغطي سوى جزءٍ بسيطٍ مما تحتاجه الأندية سنويًا.

ما خرجتُ به من هذا الملتقى أن هناك إرادةً حقيقيةً لإحداث تغييرٍ إيجابي؛ سواء من خلال الحوار المفتوح، أو القرارات التي بدأ العمل بها، أو الاستعداد لمواجهة التحديات. سمو السيد ذي يزن لم يكن مجرد مُستمع، بل كان حاضرًا بكل وعيه، متفاعلًا مع كل صغيرةٍ وكبيرة، مما أعطى انطباعًا قويًا بأننا قد نكون بالفعل على أعتاب مرحلةٍ جديدة في قطاع الثقافة والرياضة والشباب، مرحلةٍ يُبنى فيها القرار على الحوار والتفاعل المباشر، لا على التقارير والاجتماعات المغلقة.

إن كان لكل لقاءٍ عنوانٌ، فإن عنوان هذا اللقاء كان بلا شك: "أبشر"، ونحن نقول "الله يبشرك بالسعد في الدنيا والآخرة".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الجماز: الهلال يعاني من أخطاء فنية وإدارية.. فيديو
  • طريقة عمل طاجن ورق العنب باللحمة بأسرار المحلات
  • أمانة حقوق الإنسان والشباب بـ «مستقبل وطن» تنظم ندوة بعنوان «مصر والمتغيرات العالمية 2025»
  • مليون دولار.. إعلامي يكشف تفاصيل مباراة الأهلي والزمالك الودية ببغداد
  • السوداني يوجّه وزارة الكهرباء بإجراءات فنية لتحسين الطاقة الكهربائية خلال شهر رمضان
  • "أبشر".. عندما ينطق بها السيِّد ذي يزن
  • جامعة الأقصر تنظم ورشة عمل للتلاميذ حول الاستخدام الآمن للإنترنت ومواقع التواصل
  • قوة امنية تعتقل عددا من المتهمين بمناطق متفرقة ببغداد
  • أسعار الدولار في الاسواق المحلية ببغداد
  • جددي في سحور رمضان.. 7 طرق مختلفة لعمل الفول المدمس