رئيس توتنهام الإنجليزي يهاجم مورينيو وكونتي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
هاجم دانيال ليفي رئيس توتنهام الإنجليزي المدربان جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي.
وقال إن أن التعاقد مع المدربين لتدريب الفريق كان "خطأ"، مضيفاً أن فريقه احتاج للعودة إلى جذوره مع المدرب الجديد أنجي بوستيكوجلو.
وأصبح كونتي مدرب يوفنتوس السابق ثاني مدرب اعتاد على الفوز يرحل عن الفريق المنتمي لشمال لندن بعد ثلاث سنوات تقريبا من إقالة مورينيو، والذي حل محل ماوريسيو بوكيتينو المحبوب من الجماهير.
وتعرض ليفي للانتقادات سابقا وألقت جماهير توتنهام اللوم على رئيس النادي البالغ عمره 61 عاما في فشل الفريق في الفوز بأي بطولة منذ عام 2008.
وقال ليفي: أريد الفوز مثل الجميع، الإحباط من عدم الفوز والضغط من بعض اللاعبين وجزء كبير من الجماهير والحاجة للفوز والإنفاق ولمدرب كبير من الأمور التي أثرت علي.
وأقيل بوكيتينو، مدرب تشيلسي الحالي، عام 2019 بعد خمسة أشهر فقط من قيادة توتنهام إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال ليفي: مررت بفترة كدنا أن نفوز فيها، حظينا بوقت رائع للغاية مع ماوريسيو، لم نحقق النجاح لكننا اقتربنا للغاية ثم غيرنا الاستراتيجية.
وأضاف: التخطيط كان بجلب مدرب معتاد على الفوز وفعلنا ذلك مرتين لكن عليك التعلم من الأخطاء".
ورغم ذلك أقر ليفي بأنه "استعاد توتنهام" مع تعيين المدرب بوستيكوغلو، الذي تمكن من تعديل أوضاع النادي وقاده للعبور من أزمة محققا أفضل انطلاقة له في الدوري منذ 57 عاما.
وأضاف ليفي: مورينيو وكونتي مدربان كبيران لكن ربما ليس لهذا النادي. نريد اللعب بطريقة معينة وإذا كان يعني ذلك وقتا أطول لتحقيق الفوز فربما يكون هذا من المناسب لنا. هذا سبب تعاقدنا مع أنجي، هو قرار صائب للغاية من وجهة نظري.
ويحتل توتنهام المركز الثاني برصيد 13 نقطة بعد خمس مباريات متأخرا بنقطتين عن مانشستر سيتي المتوج بثلاثية من الألقاب الموسم الماضي.
ويحل توتنهام ضيفا على أرسنال غريمه المحلي في لندن يوم الأحد قبل استضافة ليفربول ثالث الترتيب يوم 30 سبتمبر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس الأونروا: الوضع الراهن في غزة وصل لمستوى غير معقول من الدمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم /الخميس/، الوضع الراهن في قطاع غزة، بـ"كابوس المدينة الفاسدة-ديستوبيا-"، مؤكدا أنه وصل إلى مستوى غير معقول من الدمار.
وفي حوار موقع أنباء الأمم المتحدة مع فيليب لازاريني، حول الوضع الراهن في قطاع غزة، أكد رئيس "الأونروا" أن الوكالة الأممية هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في هذا السياق.. وإذا لم تتمكن الوكالة من العمل، فهذا يعني التضحية بجيل كامل.
وأضاف أن الفتيات والفتيان يعيشون الآن بين الأنقاض، ولا توجد أي وكالة تابعة للأمم المتحدة قادرة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم، التي تقدمها الأونروا.
وتحدث لازاريني عن كيفية إدارة موظفي الأونروا البالغ عددهم حوالي 13 ألف شخص للعمل في منطقة يشمل 90% من أراضيها أوامر إخلاء.
وأوضح أن العمل في غزة "بالغ الخطورة"، وقال: "موظفونا يعانون نفس المأساة والدمار مثل أي شخص آخر في غزة"، مضيفا: "موظفونا يعيشون في ملاجئ، والتي، كما تعلمون، غالبا ما تكون متضررة أو مستهدفة".. ورغم ذلك، فإنهم قادرون على تقديم الخدمات الأساسية.
وقال إن هناك اعتقادا في إسرائيل بأن "إلغاء الأونروا" يعني سحب صفة اللاجئ الفلسطيني، ومن خلال ذلك "سيتم تقويض تطلعات الشعب الفلسطيني نحو تقرير مصيره".. وأضاف أن هذا في جزء منه "تعديل أحادي الجانب للمعايير لحل مستقبلي".
وأشار إلى أن السبب الرئيسي وراء القوانين الجديدة الإسرائيلية لحظر الوكالة هو "وضع حد نهائي لوضع اللاجئين وللضحية التي تروج لها الأونروا"، لكن هذه "حجة زائفة".
وأكد أن وضع اللاجئين الفلسطينيين وولاية الأونروا منصوص عليهما في قرارات الجمعية العامة.
وأوضح المفوض العام للأونروا، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتحدث عن السلام، مضيفا أنه إذا كان هناك مسار نحو السلام، يجب أن تكون الأونروا جزءا منه، مؤكدا أنه يعتزم التواصل مع ترامب لمناقشة هذه المسائل وغيرها.
وفيما يتعلق بالموعد النهائي الذي حددته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل لفتح مزيد من قنوات المساعدات إلى غزة، قال لازاريني، أن تدفق المساعدات انخفض بشكل كبير خلال الشهر الماضي، وسط تصاعد العمليات العسكرية.
وبين أن الناس يواجهون الجوع، وفي الوقت نفسه، هناك زيادة في الوفيات في قطاع غزة لم يتم حصرها حتى الآن، مشيرا إلى أن الإفلات من العقاب هو أحد القضايا الرئيسية.
وقال لازاريني إن إعادة إعمار غزة وتعافي المواطنين من صدمة هذه الحرب سيحتاجان إلى دعم كبير من المجتمع الدولي.
وأوضح مفوض الأمم المتحدة أن حظر إسرائيل دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة يعزز من انتشار المعلومات المغلوطة والمضللة. وأضاف أن الوضع المالي للأونروا لم يتحسن، حيث علقت الولايات المتحدة، الشريك الطويل الأمد للوكالة، تمويلها، ويبدو أن عام 2025 سيكون عاما مليئا بالتحديات، وأن الأونروا تمر بأزمة وجودية بسبب النقص الحالي في التمويل.
وأضاف:"نحن بحاجة بالتأكيد على وجود وسائل الإعلام الدولية" إلى جانب "العمل البطولي" للصحفيين الفلسطينيين، وهو ما يثير "السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا: ما الهدف الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه من خلال منع الصحافة الدولية من الوصول إلى غزة؟".