الصحة العالمية تكشف حجم الكارثة.. 5 ملايين مشرد بالسودان ونصف السكان بحاجة إلى مساعدات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، أن الحرب في السودان شردت أكثر من 5 ملايين، وأصبح أكثر من 24 مليون شخص أي نصف سكان البلاد في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقالت المنظمة فى بيانها: “5 أشهر من الحرب في السودان كان لها أثر فتاك على حياة الناس وسبل عيشهم وصحتهم”.
وأضافت أن الحرب المستمرة منذ 5 أشهر قد تسببت الحرب في تشريد 5.
وأوضحت أن 20.3 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأكدت أن “3.4 مليون طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات يعانون من سوء التغذية الحاد وفاشيات الأمراض المستمرة، بما في ذلك الحصبة والحصبة الألمانية والإسهال المائي الحاد، والحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا والملاريا وحمى الضنك”.
وأشارت المنظمة إلى أنها تتحقق من وقوع 56 هجوما على الرعاية الصحية، ما أسفر عن 11 حالة وفاة، و 45 إصابة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: مصر أمة لا تنكسر
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إنه في هذه الأيام المباركة، لا بد لنا من التذكر والتأمل في تاريخنا، حيث مررنا بأيام عظيمة ومواقف مشرفة، مثل انتصار أكتوبر العظيم، فقد عاش الشعب المصري في هذه الفترة على قلب رجل واحد، رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، يحلمون بيوم النصر ويأملون في العودة إلى الانتصار، في وحدة لا تعرف الهزيمة.
ونوه، خلال برنامج "تسامح ورحمة" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر بلادنا الحبيبة، التي ذُكرت في القرآن الكريم مرارًا، هي أمة لا تنكسر ولا تنقض، بل هي أمة قوية، كما ورد في العديد من الآيات القرآنية.
وأشار الله تعالى في كتابه الكريم إلى عظمة مصر وأبنائها في أكثر من آية، فقد قال الله تعالى: "وَقُلْنَا يَا مُوسَىٰ اسْتَفْتَحْتَنَا فِي قَرْيَتِهِمْ" (القصص: 38)، وأيضًا في قوله تعالى: "مُدَحْرِينَ فِي الْمُدُنِ." (القصص: 40).
كما أن مصر كانت ولا تزال معروفة في القرآن الكريم كأرض السلام والأمان، وهي البلاد التي تحمل في قلبها حب الوطن والدفاع عن أراضيها.
وتابع: "أن ما تحقق في حرب أكتوبر من انتصار يعود إلى التخطيط الحكيم من القيادة المصرية، التي استطاعت أن تتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب".
وأضاف، أن القيادة المصرية ساهمت بالتخطيط العسكري في خلق استراتيجيات مدروسة، حيث أدركت تمامًا أهمية أخذ الأسباب واستخدام كل الوسائل المتاحة، سواء في التدريب العسكري أو في تجهيز الجنود بكل ما هو ضروري لعبور القناة، لتكون قواتنا مستعدة لعبور هذا المانع المائي الواسع، وهو السد الذي كان يعتبر من أقوى الحصون الدفاعية.