ارتفعت حصيلة ضحايا العملية العسكرية التي شنتها أذربيجان في إقليم ناغورني قره باغ واستمرت يوما واحدا إلى 200 قتيل و400 جريح، بحسب ما أكده مسؤول انفصالي بالإقليم.

وقال أمين المظالم لشؤون حقوق الانسان في المنطقة جيجام ستيبانيان الأربعاء: "ثمة 200 قتيل على الأقل وأكثر من 400 جريح" جراء العملية التي بدأت الثلاثاء وانتهت الأربعاء بإبرام اتفاق لوقف النار بعد استسلام الانفصاليين.

إلى قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها لحفظ السلام في قره باغ أجلَتْ نحو 5 آلاف مدني من 3 مناطق في الإقليم.

وأضافت الوزارة في بيان، أن قواتها تواصل تقديم كل ما يلزم من وجبات ورعاية طبية للمدنيين الذين أُجلوا إلى مخيمات إيواء تابعة لقوات حفظ السلام، مشددة على مهمة البعثة المتمثلة في حفظ الأمن، وعدم السماح بإراقة الدماء.

وتنتشر قوات حفظ السلام الروسية في الإقليم منذ 2020، وتراقب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، الذي وُقّع في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه بين أرمينيا وأذربيجان.

اقرأ أيضاً

أذربيجان وأرمينيا.. تدافع إقليمي ودولي يعقد مسار الأزمة في قرة باغ

وفي تطور لاحق، قالت وكالة "رويترز" إن إطلاق رصاص سمع في عاصمة الإقليم وإن الأقلية الأرمينية اتهمت أذربيجان بخرق وقف إطلاق النار، في حين نفت وزارة الدفاع الأذربيجانية ذلك.

سياسيا، انتهت أول جولة محادثات بين أذربيجان وأرمن قره باغ بشأن دمج الإقليم الانفصالي، حسبما ذكر الإعلام الأذربيجاني الرسمي.

واستمرت المحادثات قرابة الساعتين ومن غير المقرر عقد مؤتمر صحافي عقب الاجتماع في مدينة يفلاخ الأذربيجانية، وفق وكالات الأنباء والتلفزيون الرسمي.

وقال الممثل الرئاسي لأذربيجان إنه من الصعب توقع أن يتم حل كل القضايا بين أرمن قره باغ وأذربيجان في اجتماع واحد.

كما نقلت وسائل إعلام عن ممثل أرمن قره باغ أن المفاوضات يمكن أن تؤدي إلى معاهدة سلام تضع نهاية للصراع.

اقرأ أيضاً

الانفصاليون الأرمن يعلنون وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات مع أذربيجان.. ويريفان تنفي

بدوره قال مستشار زعيم أرمن قره باغ لـ"رويترز" إن أرمن قره باغ لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان وإن الجميع تخلى عن قره باغ، بمن فيهم روسيا والغرب وأرمينيا.

وأضاف أن "مسألة التخلي عن الأسلحة لا تزال بحاجة لحل لأننا لم نعرف بعد الضمانات الأمنية".

من جهته، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد خلال اتصال مع رئيس أذربيجان إلهام علييف على أهمية حماية أمن وحقوق الأرمن في إقليم قره باغ.

كما اعتذر علييف خلال اتصال مع بوتين وقدم تعازيه بمقتل جنود روس من قوات حفظ السلام في قره باغ.

وكان علييف قال الأربعاء، إن بلاده استعادت "السيادة" على الإقليم المتنازع عليه مع أرمينيا، وأن الانفصاليين الأرمن بدأوا الانسحاب وتسليم أسلحتهم، بموجب اتفاق لوقف النار تُوصّل إليه بعد عملية عسكرية شنتها باكو.

وأضاف علييف أن بلاده حققت كل أهدافها واستعادت سيادتها خلال يوم واحد من العمليات في الإقليم، كما "اتخذت على الفور الخطوات اللازمة، وعاقبت العدو على النحو الصحيح، وتم الانتهاء من جميع المهام في يوم واحد فقط".

وأوضح مستشار للرئيس الأذربيجاني أن بلاده تهدف إلى "إعادة الاندماج السلمي للأرمن" في الإقليم، وتدعم عملية التطبيع ببين أذربيجان وأرمينيا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إقليم ناغورني قره باغ أرمينيا أذربيجان عملية عسكرية يريفان أرمن قره باغ حفظ السلام فی الإقلیم

إقرأ أيضاً:

المعركة تغيرت

الأمريكان والصهاينة تحدثوا عن فعالية مواجهتهم للرد الإيراني وإسقاطهم للصواريخ ولكن هذه المرة كانت مصداقيتهم في الحظيظ خاصة وأن المشاهد التي كانت تظهر أولاً بأول في وسائل التواصل الاجتماعي غير ما كان يتحدث بها الأمريكان والصهاينة.. نتنياهو وحكومته في الحفرة المحصنة وستأتي اللحظة التي يدفنون فيها.. تصريحات سموتيرش المتطرفة كانت أكثر كوميدية سوداء من أي وقت مضى فهو لا يفهم إلا في خرافاته التلمودية ومع ذلك فأن كيانه بأذن الله عما قريب إلى زوال .

اللافت هذه المرة أن الضربة كانت مفاجئة والإسرائيلي والأمريكي والتحالف الغربي ليس لديه معلومات حتى لحظة انطلاق صواريخ (فتاح وإخوانه) والدليل على هذا أن أمريكا لا تدري كم أطلقت بوارجها صواريخ اعتراضية وكم اعترضت من الصواريخ الإيرانية .. بعض قادتها العسكريون يقولون أنهم أسقطوا عشرة صواريخ وبعضهم يقولوا أنهم أثنى عشر صاروخ إيراني .

أمريكا مصدومة أكثر من كيان الصهاينة وكذلك بريطانيا الذي ظهر رئيس وزرائها العمالي يتحدث عن وقف إطلاق النار وعن التزامه بالدفاع عن إسرائيل وكذلك الفرنسي مكرون وعلى أولئك المستعمرين الامبرياليين أن يفهموا من الآن وصاعدا أنهم يلعبون في الوقت الضائع وبعد أن استشهاد قائد مسيرة المقاومين وسيد شهداء طريق القدس سماحة السيد حسن نصر الله اللعبة تغيرت وبالنسبة لنا ليس هناك لعبة والكلام عن محادثات السلام ووقف إطلاق النار في غزة من لزوم مالا يلزم بعد الأن فالمرحلة جديدة ولا حديث عن وقف إطلاق النار مقبول إلا إذا تحقق ذلك على أرض الواقع في لبنان وغزة وكل فلسطين والمنطقة وبدون ذلك أنتهى زمن التذاكي الغربي .

اليمن بات يصّبح ويمسي بصواريخه وطائراته المسيرة على هذا الكيان ومستوطنيه وجيشه ومنشئاته العسكرية والأمنية والاقتصادية عما قريب ويعلن استعداده الانتقال الى العلميات المشتركة ويدعو إلى جعل المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة أهدافاً مشروعة كون هذه المصالح قائمة على أساس وجود الكيان الصهيوني وبقائه أماناً .. هذا لن يكون بعد الآن.

قائد المجاهدين وسيد المقاومين لطالما كان حديثه وأمنياته أن يصلي في القدس وفي قبلة المسجد الأقصى والوفاء له يتطلب تحقيق هذه الأمنية وستحقق باذن الله.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أردني سابق: إيران تريد إظهار إمكانياتها العسكرية أمام إسرائيل
  • قائد فريق بـ"الكوماندوز".. الاحتلال ينشر صورة أول قتيل بالعملية البرية في لبنان
  • عاجل - مجلس الوزراء يناقش التطورات الأخيرة التي يشهدها الإقليم (تفاصيل)
  • الصين: عدم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة سبب التوتر بالشرق الأوسط
  • المعركة تغيرت
  • مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب وقف إطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة فورا
  • مسؤول أمريكي: 3 دول كانت تعلم بالهجوم الإيراني على إسرائيل
  • مسؤول إيراني: أبلغنا واشنطن بالهجوم على إسرائيل قبل وقت قصير من إطلاق الصواريخ
  • توقيف مسؤول أمني عراقي بعد إطلاق صواريخ نحو قاعدة للتحالف في بغداد
  • «القاهرة الإخبارية»: اغتيال مسؤول الدائرة العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان