استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد ميليشيا (قسد) الانفصالية في القامشلي وريفها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الحسكة-سانا
تواصلت الاحتجاجات الشعبية ضد ميليشيا “قسد” الانفصالية وممارساتها بحق الأهالي في القامشلي وريفها، لليوم الرابع على التوالي.
وأفادت مصادر أهلية من القامشلي لـ سانا بأن الأهالي والعشرات من أصحاب المحال التجارية تجمعوا عند دوار البلدية في مدينة القامشلي للتنديد بحزمة الإجراءات التي فرضتها الميليشيا على الأهالي والتي زادت التضييق عليهم وقيدت أنشطتهم التجارية في المدينة، وأجبرت الكثير منهم على ترك زراعة حقولهم في ريفها.
في هذا السياق، أكد عدد من المواطنين المشاركين بالاحتجاجات أن الغاية من الخروج في المظاهرات إيصال صوت المواطن للرأي العام، مطالبين بوضع حد للتصرفات الهمجية للميليشيا التي طالت لقمة عيش المواطنين من جهة، ودفعت بأعداد كبيرة من الشبان لمغادرة المناطق التي تسيطر الميليشيا، هرباً من ضمهم قسراً للقتال في صفوفها.
يذكر أن مظاهرات مماثلة خرجت في بلدة معبدة وعامودا بريف القامشلي، إضافة لإضراب عام في مدينة المالكية وفي عدة أحياء في مدينة القامشلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تلاميذ يضرمون النار في أستاذهم احتجاجًا على المناهج الدراسية
خاص
شهدت الجزائر حادثة صادمة أثارت غضبًا واسعًا، حيث قام تلاميذ بإضرام النار في أستاذهم، خالد، بعد رشه بمادة البنزين، وذلك في إطار احتجاجات طلابية مستمرة للمطالبة بتخفيف البرامج الدراسية وتعديل المناهج، لكنها تجاوزت كل الحدود المقبولة.
وأفادت مصادر محلية أن الأستاذ تعرض لهجوم من قبل بعض التلاميذ الذين قاموا برشه بالبنزين وإشعال النار فيه، مما تسبب في إصابته بحروق في يده اليسرى، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأثارت الحادثة صدمة واسعة في الأوساط التربوية والمجتمع الجزائري، حيث اعتُبرت تصعيدًا خطيرًا في الاحتجاجات الطلابية التي بدأت سلمية.
وبدأت الاحتجاجات الطلابية بمقاطعة للدروس ومسيرات سلمية في الشوارع، لكنها سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف في بعض المؤسسات التعليمية، ةفي عدة مناطق، اضطرت السلطات إلى استدعاء قوات الأمن لضبط النظام وإجبار التلاميذ على العودة إلى مقاعد الدراسة أو البقاء داخل المؤسسات التعليمية.