ماحقيقة الأمر؟.. هل ليبيا على موعد مع عاصفة جديدة أشد من “دانيال”!
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
تداولت صفحات ليبية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنباء عن خطر تعرض السواحل الشرقية لعاصفة ممطر جديدة.
وقد تكون هذه العاصفة أعنف من “دانيال” التي ضربت المنطقة نفسها مخلفة ضحايا ومفقودين، إضافة إلى أضرار بالغة بالبنية التحتية والمنشآت العامة والخاصة.
من جانبه، نفي مدير مكتب الإعلام بالمركز الوطني الليبي للأرصاد الجوية محي الدين علي ما تحدثت عنه تلك الصفحات عن تشكل منخفض جوي فوق جزيرة قبرص، قد يتحرك جنوبا باتجاه السواحل الليبية مطلع الأسبوع المقبل متسببا في هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية.
وقال محي في تصريحات صحفية: ” لا توجد أي تقلبات جوية تذكر ستتعرض لها البلاد حتى يوم الإثنين المقبل”.
وتوقعت إدارة التنبؤات بالمركز تأثر مناطق الشمال الغربي بكتلة هوائية ساخنة اليوم وغدا، تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة لتتراوح بين 43 و39، مع رياح نشطة نسبية، بينما يبقي الطقس دون تغير على باقى المناطق.
وستتراوح درجات الحرارة بين 27 و32 درجة مئوية في مدن الشمال الشرقي، بينما تصل إلى 39 درجة مئوية على مناطق الجنوب، وفق الإدارة، التي رجحت أن تنكسر موجة الحر على مناطق الشمال الغربي يوم السبت المقبل، حينها ستعتدل الأجواء مع تكاثر للسحب دون الإشارة إلى سقوط أمطار.
ويرصد خبراء الطقس تشكل منخفض جوي في منطقة جنوب اليونان بالمنطقة بينها وإيطاليا، حيث من المرجح اكتمال حركته في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر، الذين يشيرون إلى الطبيعة المضطربة لهذا المنخفض ما يجعل التقديرات بشأنه تتغير كل يوم.
وفي بادئ الأمر اتجهت التوقعات إلى تشكل مركز المنخفض فوق شمال تونس وغرب ليبيا وشرق الجزائر، إلا أن إحداثياته تغيرت وبدأ في التشكل جنوب قبرص إلى الشمال من الشواطئ المصرية، وأيضا شوطئ شرق ليبيا، وفق الخبراء الذين لفتوا إلى عدم إمكانية توقع تشكل عاصفة ممطرة بسببه حتى الآن.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الحاسي: “دغيم” يقود مشروعاً انفصالياً لتقسيم ليبيا وتدميرها بالكامل
أكد خليل الحاسي، الإعلامي بقناة 218 سابقًا، أن “زياد دغيم يقود خطة خطيرة قد تؤدي إلى تدمير ليبيا بالكامل”.
وقال الحاسي، في كلمة مصورة، إن “زياد دغيم كان يقود في السابق مشروعًا فيدراليًا انفصاليًا، ومنح برقة حق تقرير المصير، وابتعادها عن العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية”.
وأضاف، أن “زياد دغيم يعمل حاليًا على استخدام المجلس الرئاسي والدبيبات والقوة الموجودة في طرابلس، من أجل أن يقود نفس المشروع لتقسيم ليبيا”، لافتًا إلى أن “مشروع الاستفتاء الذي يُديره دغيم مع المنفي، غرضه واضح وهو تقسيم ليبيا”.
وأردف أن “المشروع يتحدث عن حل البرلمان ومجلس الدولة، ورغم أنني أؤيد هذه الخطوة لأنها أجسام سياسية فاسدة، ولكن المشكلة أن دغيم يدرك رد فعل المنطقة الشرقية على هذا الأمر”.
وتابع، أن “دغيم يدرك أن من يتحكمون بالمنطقة الشرقية، سيُنفذّون خطوات منها قطع النفط وإعلان برقة إمارة منفصلة”.
وأشار إلى أن “كل تصرفات دغيم وباقي الموجودين في المشهد يقودها الشر أولاً، وليس بها مصلحة سياسية أو مصلحة البلاد، أو لها حتى تفسير سياسي، وكلها خطوات انتقامية في ليبيا”.
وختم موضحًا أنه “قد يتم العمل على تنفيذ هذا المخطط قبل نهاية شهر ديسمبر، لكن الكرة الآن في ملعب مصراتة وطرابلس، وهل سيسمحون لزياد دغيم بتنفيذ هذا المخطط؟”.
الوسومالحاسي