وأشار وزير الخارجية إلى أنه في الوقت الذي يجتمع قادة وزعماء العالم لمناقشة قضايا التنمية المستدامة بقصد تحقيق الرفاة للمجتمع البشري، ما تزال الجمهورية اليمنية تتعرض لعدوان غاشم وحصار جائر من قبل دول تحالف العدوان الأمريكي- السعودي- الإماراتي للعام التاسع على التوالي في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية جرى خلاله ارتكاب ابشع الجرائم والانتهاكات التي يندى لها جبين البشرية وتسبب في مقتل الآلاف وتشريد الملايين وظهور أسواء كارثة إنسانية في العصر الحديث.

وأكد وزير الخارجية في رسالته إلى أن المدعو العليمي وحكومته لا يمثلون الشعب اليمني ولا مصالحه ولا يحظون بأي شرعية، وإنما تم تعيينهم من قبل دول العدوان كأدوات لتنفيذ أجندتها في اليمن المتمثلة في احتلال أراضيه وجزره ونهب ثرواته وتدمير مقدراته وتهديد سيادته ووحدته واستقلاله. وأن الشرعية الحقيقية في اليمن هي للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني التي حازت على ثقة البرلمان ويحظى اكثر من 24 مليون يمني بحمايتها ورعايتها وخدماتها وبالتالي من المنطقي أن يفسح لها المجال في المشاركة في النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، وجلسات مجلس الأمن، ودورات مجلس حقوق الإنسان حتى يتسنى لها شرح مظلومية الشعب اليمني وإيصال صوته إلى هذه المنابر الدولية الهامة.  

وشدد الوزير شرف، بأن من حق صنعاء ممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس وعن مصالح شعبها واستعادة حقوقه المشروعة في فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وصرف مرتبات الموظفين وخروج المحتلين من أراضيه وإنهاء العدوان والحصار.

ونوه الوزير شرف في رسالته إلى أن استمرار تعنت دول العدوان وعدم جنوحها للسلام واستفزازاتها يمثل خطورة على الأمن الإقليمي والدولي والملاحة في البحر الأحمر. داعيا الدول المنتجة والمصدرة للسلاح إلى وقف توريد الأسلحة إلى دول العدوان الأمر الذي سيساهم في الضغط باتجاه إنهاء العدوان والحصار.

كما وجه وزير الخارجية الدعوة للمجتمع الدولي للانفتاح على الشعب اليمني ومطالبه المحقة والعادلة، بما في ذلك، من خلال استئناف نشاط البعثات الدبلوماسية للدول الشقيقة والصديقة بالعاصمة صنعاء وبما يصب في خدمة المصالح المشتركة.

وأختتم الوزير شرف رسالته بالتأكيد على أن صنعاء كانت ولا تزال حريصة على تحقيق السلام العادل وقامت بتقديم الكثير من المبادرات والتنازلات كما أنها ومنذ انتهاء الهدنة في 2 أكتوبر 2022 تمارس اقصى درجات ضبط النفس بالرغم من استمرار العدوان والحصار والخروقات بشكل يومي الأمر الذي يدل على رغبة صنعاء الصادقة في تحقيق السلام.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يناقش مع نظيره الأردني أهمية دعم الدولة السورية

‏‎تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالا هاتفيا من أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.

‏‎وناقش الوزيران أبرز المستجدات على الساحة السورية، حيث استمع وزير الخارجية من نظيره الأردني، إلى نتائج الزيارة التي أجراها اليوم إلى سوريا. 

وجدد الوزيران التأكيد على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية بهدف دعم سوريا، وجهود الشعب السوري فى إعادة بناء وطنه ومؤسساته عبر عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية تشارك فيها كل مكونات الشعب السوري وتضمن حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • التأكيد على استعداد الشعب اليمني بكل فئاته التصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي
  • اللافي لوزير الخارجية السوري: حكومة الدبيبة تدعم الشعب السوري وحكومته الحالية
  • وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟
  • ائتلاف حقوقي يستندر التضييق والحصار على الصحفيين والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الأردني
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الأردني أهمية دعم الدولة السورية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني التطورات في سوريا
  • وزير الخارجية الأردني: بحثت مع الشرع دعم العملية الانتقالية في سوريا