نفى المكتب الإعلامي بوزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية، صحة ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل بخبر مفاده أنّ المديرية العامة للتربية بصدد القيام بمشروع يُشجّع على دمج التلامذة السوريين بالتلامذة اللبنانيين بالتعاون مع جمعية hardwired".

وأكد المكتب الإعلامي للتربية أنّ "هذا الخبر غير دقيق لأنّ المشروع لا علاقة له مطلقاً بموضوع إدماج السوريين باللبنانيين، إنّما استعمال مفهوم الادماج يعني إدماج التلامذة اللبنانيين بغض النظر عن اختلافاتهم إما لجهة الاحتياجات التربوية أو تنوّع العادات والتقاليد".

كما لفت إلى أنّ مفهوم التعددية في المشروع مع الوزارة يأتي من مبدأ احترام التنوع الطائفي والديني والعرقي في بلد يرتكز على الحوار والتلاقي ونشر ثقافة احترام الرأي الآخر بين المتعلمين".
 

لبنان.. إعلان حالة الاستنفار في الأجهزة الأمنية بسبب السفارة الأمريكية ببيروت كأنك في لبنان.. شاطئ رأس راية بطور سيناء ملجأ العائلات للاستمتاع بالبحر

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إغلاق وكالة أمريكية لمكافحة التضليل الإعلامي الأجنبي لهذا السبب

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن وكالة تابعة لها تعنى بتعقب التضليل الإعلامي الأجنبي قد أنهت عملياتها بعد إلغاء الكونغرس تمويلها وبعدما ظلت لسنوات هدفا لانتقادات مستمرة من قبل الجمهوريين.

وأغلق "مركز المشاركة العالمية" الذي تأسس عام 2016 أبوابه، الاثنين، رغم تحذير خبراء من خطر حملات التضليل الإعلامي التي يقوم بها خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا والصين.

وأشارت الخارجية في بيان عندما سئلت عن مصير موظفي المركز والمشاريع الجارية بعد الإغلاق، أنها تجري مشاورات "مع الكونغرس بشأن الخطوات التالية". وكان لدى "مركز المشاركة العالمية" ميزانية سنوية تبلغ 61 مليون دولار وطاقم عمل من نحو 120 موظفا. ويترك إغلاقه وزارة الخارجية بدون أداة متخصصة لتتبع ومكافحة المعلومات المضللة من منافسي الولايات المتحدة. وسُحب بند تمديد تمويل المركز من النسخة النهائية لمشروع قانون الإنفاق الفدرالي الذي أقره الكونغرس الأسبوع الماضي.

وواجه المركز منذ فترة طويلة تدقيقا من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس اتهموه بفرض الرقابة على الأمريكيين. كما وجه إيلون ماسك انتقادات شديدة للمركز عام 2023 واتهمه بأنه الأسوأ في "الرقابة الحكومية الأمريكية" و"تهديد لديمقراطيتنا". ورد مدراء المركز على هذه الآراء بالتشديد على أهمية مكافحة حملات الدعاية الأجنبية.



واعترض ماسك على مشروع قانون الميزانية الأصلي الذي كان سيحافظ على تمويل "مركز المشاركة العالمية" دون الإشارة إليه بالتحديد. والملياردير مستشار للرئيس المنتخب دونالد ترامب وقد تم اختياره لإدارة وزارة كفاءة الحكومة "دوج" الجديدة والمكلفة خفض الإنفاق الحكومي.

وفي حزيران/ يونيو، أعلن منسق "مركز المشاركة العالمية" جيمس روبين عن إطلاق مجموعة متعددة الجنسيات مقرها وارسو لمواجهة التضليل الروسي بشأن الحرب في أوكرانيا المجاورة.

وقالت وزارة الخارجية إن المبادرة، المعروفة باسم مجموعة التواصل الأوكرانية، ستجمع الحكومات الشريكة لتعزيز الدقة في التقارير عن الحرب وكشف تلاعب الكرملين بالمعلومات. في تقرير صدر العام الماضي، حذرت مجموعة التواصل الأوكرانية من أن الصين تنفق مليارات الدولارات على مستوى العالم لنشر معلومات مضللة تهدد حرية التعبير في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • إغلاق وكالة أمريكية لمكافحة التضليل الإعلامي الأجنبي لهذا السبب
  • وزارة الموارد المائية تفتتح مشروع التكسية الحجرية لنهر دجلة
  • وزارة الداخلية تنفي سحب جهاز مطابقة الصوت من مديرية الأدلة الجنائية
  • التعليم تنفي تجميع كراسات التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية من الطلاب
  • حجار: لن نبني مخيمات جديدة للاجئين السوريين ولن نسجلهم كنازحين موقتين
  • تركيا.. عدد الطلاب السوريين أضعاف الأتراك في كيليس
  • «الأطباء» تنفي موافقة النقيب العام على مشروع قانون المسؤولية الطبية
  • المصادقة على مشروع القانون الأساسي لقطاعي التربية والصحة
  • المكتب الإعلامي بغزة يدعو لوقف الانتهاكات بحق المرافق الصحية في القطاع
  • المكتب الإعلامي بغزة يدعو لتحرُّك عاجل لحماية المرافق الصحية في القطاع