هيمن  إبليس على عقل شابة يافعة في مُقتبل عُمرها فصار يوُجهها كيف شاء، وزين له سوء عملها فسارت بخطى شريرة على درب الإجرام. 

اقرأ أيضًا: قصص سيدات تدثرن برداء إبيلس.. زوجة الأب في قفص الاتهام
 

رجل يفقد حياته على يد جار السوء.. والسبب شجرة! المُشدد 10 سنوات لمُتهم في "أنصار بيت المقدس"

هانت الروح في عينيها فلم تُراعِ للدم حُرمة ولم تردعها فطرتها الإنسانية الطبيعية فأزهقت بيديها روح والدتها في نهارٍ غابت عنه الشمس، ولم تكتفي بطعنةٍ غادرةٍ بسكينٍ قاسٍ ولكنها مزقت جسد الضحية بـ 23 طعنة.

المُتهمة المُدانة

وبحسب تقارير محلية فإن الشابة سيدني باول – 23 سنة وُجدت مُدانة بحُكم المحكمة وتنتظر تحديد مدة العقوبة، وذلك بعد إدانتها بإزهاق روح والدتها بريندان باول – 50 سنة في مارس 2020.

وأفادت مصادر مُقربة من التحقيقات بأن المُدانة قامت بمُهاجمة والدتها في البداية بمقلاة معدنية، وبعد ذلك توجهت للمطبخ وأحضرت سكيناً قامت باستخدامه في عملية الطعن التي طالت رقبة الضحية عدة مرات حتى أردتها قتيلة. 

الجانية والمجني عليها "طرد جامعي" يُدون كلمة الختام في حياة أم خمسينية 

وبالحديث عن الدافع وراء الجريمة النكراء، تبين أن الخلاف بين الطرفين بدأ بمعرفة الأم ان ابنتها "المُدانة" تلقت قراراً بالفصل من جامعة ماونت يونيون.

وثارت حفيظة المُتهمة المُدانة حينما سمعت والدتها تتحدث مع مسئولي الجامعة لمعرفة أسباب الفصل، وقامت بمُهاجمتها في هذه الأثناء.

وتمسك الدفاع بالعلة النفسية لإنقاذ المُدانة من حُكم القصاص، وقال مُحاموها إنها كانت تُعاني من مرض "انفصام الشخصية"، وبالتالي لا يُمكن مُحاسبتها على جريمتها تجاه من وصفتها دائماً بالأم و"الصديقة المقربة".

وأكدت تقارير أن المُدانة سيتم تحديد العقوبة في حقها يوم 28 سبتمبر الجاري، وُتواجه حُكماً بالسجن مدى الحياة. 

وبالتأكيد لم تكن الأم تستحق هذه النهاية القاسية وهي من كانت سبباً في وجود الجانية في الدُنيا، وبحسب مُقربين فإن الوالدة كانت نعم السند للإبنة التي سلمت عقلها للشيطان فأسقطها في شر أعمالها. 

وبدت مشاعر الحسرة والندم على وجه المُدانة في أثناء جلسات مُحاكمتها، وكان لسان حالها يقول كيف لي أن اقترف هذه الجريمة البشعة.

الجانية والمجني عليها 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شابة جريمة جريمة القتل الجريمة م دانة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: المصالحات أنهت الثأر في قنا بوعي المواطنين ورموز الوطن

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن لديه حب وانتماء لقريتي أبو حزام وحمر دوم في قنا، مشيرا إلى أن تلك القرى كانت تواجه مشاكل “الثأر”.

مصطفى بكري: محاولة لإسقاط النظام العربي بالكامل.. ومصر تتصدى لهذا المخططمصطفى بكري: الرئيس السيسي مستهدف من القوى المعادية لوقوفه ضد مخطط التهجير

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أنه بفضل وعي المواطنين، تم العمل على المصالحات والبعد عن الثأر، وذلك  بمشاركة رموز وطنية.

  الحضور في المدارس

وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن هناك قيادات من وزارة التربية والتعليم بقنا عملوا على زيارة لمدارس في قرية أبو حزام، للوقوف على مدى التطور الذي حدث في مدارس قنا، خاصة أن الحضور في المدارس بقنا تجاوز 90%.

مقالات مشابهة

  • أم إسبانية باعت ابنتها ثم ندمت.. فكشفتها الشرطة
  • خلافات عائلية تتحوّل إلى مأساة: مقتل سيدة على يد زوج ابنتها في مصر
  • هدى زاهر بعد حفل زفاف ابنتها ليلى: نعمة حب الناس
  • طعنة أنهت حياته.. مقتل عامل خردة على يد عاطل في مشاجرة بإمبابة
  • برلمانية: ذكرى تحرير سيناء مصدر إلهام لروح الولاء والتضحية من أجل الوطن
  • مصطفى بكري: المصالحات أنهت الثأر في قنا بوعي المواطنين ورموز الوطن
  • بملابس كاجوال.. نانسي عجرم تحتفل بعيد ميلاد ابنتها أيلا
  • دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟
  • حماية الإعلام الحر في السودان- “السودانية 24” بين مطرقة السلطة وسندان الحقيقة
  • “اشتري انتي أو اطلبي دليفري”.. سميرة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: خايف على شكله ومابيروحش السوق!!