بولندا تعارض حصول ألمانيا على مقعد دائم في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك للإذاعة البولندية، اليوم الخميس، إن بلاده تعارض حصول ألمانيا على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف بلاشتشاك أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي " غريب نوعًا ما" و"يمثل خيبة أمل كبيرة"، من وجهة نظر بولندا.
وأوضح أنه يبدو أن كييف نسيت أن ألمانيا لم تهب في بادىء الأمر لمساعدة أوكرانيا، في بداية الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير 2022.
وكان زيلينسكي قد تحدث مؤيدًا لشغل ألمانيا لمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء.
وأضاف بلاشتشاك أنه على ألمانيا تحمل مسؤوليتها أولا في علاقتها مع بولندا عن الدمار الذي وقع خلال الحرب العالمية الثانية. وقال "مطلب تعويضات الحرب الذي تقدمنا به لألمانيا مازال قائمًا".
وكانت الحكومة البولندية بقيادة حزب القانون والعدالة الوطني قد طالبت في أكتوبر الماضي برلين بدفع 1.38 تريليون دولار كتعويضات عن الحرب العالمية الثانية.
ورفضت الحكومة الألمانية أي مطالب لدفع تعويضات عن الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الحرب العالمية الثانية بولندا حزب القانون والعدالة
إقرأ أيضاً:
تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
شمسان بوست / متابعات:
أعربت مجموعة “A3+” في مجلس الأمن عن التزامها بالمسار السياسي الشامل لتحقيق سلام دائم في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وخلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، شدد ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، الذي تحدث باسم مجموعة “A3+”، على ضرورة استمرار دعم مسار سياسي شامل يقوده اليمنيون تحت إشراف الأمم المتحدة، للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وأعربت المجموعة التي تضم الجزائر، الصومال، سيراليون، وغويانا، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة أهمية تعزيز جهود الوساطة الأممية، كما حذّرت من التدهور الحاد في الأمن الغذائي بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية، والتغيرات المناخية.
وفي سياق الأوضاع الإنسانية، أشار كانو إلى خطورة الأوضاع في اليمن، حيث ما تزال التجمعات السكانية تعاني من آثار الفيضانات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم النزوح والأضرار الواسعة، كما دعا إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تهدف إلى توفير مساعدات حيوية لنحو 19.5 مليون شخص.
وإلى جانب ذلك، أيّدت المجموعة دعوات وكالات الأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، للدول ذات النفوذ والإمكانيات إلى تقديم الدعم اللازم، وإيجاد حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني جراء الهجمات المستهدفة.
الحوز.. استنفار بأمزميز بعد العثور على مسدسين داخل ورش بناء