محمد الشرقي يشهد افتتاح الدورة الثانية لمهرجان البَدر بالفجيرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، دور المشاريع الثقافية في إبراز الفنون العربية والإسلامية عبر مختلف الأدوات والتقنيات التعبيرية، وتعزيز حضورها في المجتمع خاصةً بين جيلَي الأطفال والشباب، وتوضيح مكانتها في المحافظة على الموروث الاجتماعي والديني لدولة الإمارات والتعريف به عالميًا.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، الحفل الرسمي لافتتاح الدورة الثانية من مهرجان البدر الذي يقام تحت رعاية سموه، وبالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب، في مركز الفجيرة الإبداعي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي.
ونوّه سموّه، إلى الاهتمام الذي توليه حكومة الفجيرة، ممثلةً بتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمبادرات النوعية التي تحتفي بالفنون الإسلامية بكافة أشكالها، وتحتفي بالمناسبات الدينية التي تعدّ جزءاً من ثقافة المجتمعات العربية والإسلامية، وتدعم مسيرة العمل الثقافي والفني للدولة على مستوى العالم.
كما أشار سموّه، إلى أهمية ترسيخ قيم الإسلام السمحاء في أذهان الأجيال ونفوسهم، وتسليط الضوء على مفاهيم السيرة النبوية الشريفة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، والحديث عن مآثره ومواقفه والدروس المستفادة منها.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب "تساهم مثل هذه الفعاليات النوعية في إثراء القطاع الثقافي في الدولة وتعزز من المعرفة بقيمنا وتراثنا الثقافي المستوحى من ديننا الإسلامي ومن سيرة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، الهدف الأسمى الذي يبرز دولة الإمارات كوجهة ثقافية تستهدف مختلف شرائح المجتمع والمهتمين في التعرف على التراث الإسلامي عبر مجالات الفن والإبداع، ونؤمن بأهمية دعم وتشجيع الشباب في تطوير قدراتهم الإبداعية، حيث يسهم هذا التشجيع في إثراء الاطلاع لدى فئة المبدعين المحليين، الأمر الذي سيسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، بإرساء الإنتاج الفكري والمعرفي كأداة مهمة في التطور والتنمية".
أخبار ذات صلة «مستر ومس» قمة التحدي في بطولة العالم لبناء الأجسام بالفجيرة «مهرجان البدر» يعزز حضور فن الخط العربيوتضمّن حفل الافتتاح.. كلمة المهرجان التي ألقتها سليمة المزروعي، و"أوبريت" بعنوان "نور الهدى" قدّمه مئة طالبٍ من مدارس الفجيرة، وسلط الضوء على مراحل السيرة النبوية الشريفة وقصة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الإسلام عبر لوحات عرض راقصة وأشعار مُغنّاة، وفيلمًا قصيرًا عن منحة البدر المالية التي أطلقتها مبادرة البدر في وقتٍ سابق هذا العام.
وكرّم سموّ ولي عهد الفجيرة، الفائزين في منحة البدر المالية الذين تم الإعلان عن أسمائهم في الحفل في فروع المنحة الثلاثة، حيث فازت رُبا شعبان في فئة السيرة النبوية، وعبدالله علي العنزي في فئة ديوان شعر في مديح الرسول عليه الصلاة والسلام، والدكتورة زكية محمد خالد في فئة السيرة للأطفال واليافعين، كما كرّم سموّه أعضاء لجنة التحكيم في المنحة.
حضر حفل الافتتاح، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، ومبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة والشباب، وشذى الملا القائم بأعمال وكيل الوزارة لقطاع الفنون والتراث في وزارة الثقافة والشباب، وجمع من المديرين والمسؤولين من داخل الفجيرة وخارجها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي مهرجان البدر الفجيرة الثقافة والشباب حمد بن
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن جائزة حَزَاوِي لأدب الطفل الدورة الثانية 2024
تعلن مؤسسة حزاوي للتنمية الثقافية برئاسة الدكتورة الروائية نادية الكوكباني، عن إطلاق جائزة حزاوي لأدب الطفل في دورتها الثانية بالشراكة مع صالون نون الثقافي.
تُمنح الجائزة لأفضل نص غير منشور في المجالات التالية:
– أفضل قصص قصيرة مكتوبة.
– أفضل قصص مصورة.
– أفضل نص مسرحي.
الجائزة المالية للفائزين (1500$)
إضافة إلى طبع النصوص الفائزة ومنح كل فائز 50 نسخة من كتابه، وتوزع بقية النسخ للقراء والنقاد في حفل توقيع، وللمكتبات العامة والجامعية.
المراحل التي تمر بها الجائزة:
* فترة التقديم للجائزة: من 1 يونيو إلى 30 أكتوبر 2024م.
* موعد إعلان الفائزين بالجوائز: شهر ديسمبر.
شروط ومعايير الجائزة:
1. الجائزة مخصصة للكُتاب اليمنيين.
2. النصوص موجهة للمرحلة العمرية ما بين 5 إلى 14 سنة.
3. ألا تتعارض النصوص المشاركة مع حقوق وقوانين النشر والمطبوعات ومبادئ وقوانين الملكية الفكرية.
4. الكتابة باللغة العربية الفصحى البسيطة المناسبة لمرحلة الطفولة أعلاه.
5. المشاركة بمجموعة قصصية (مكتوبة أو مرسومة) أو بمسرحية. الحد الأدنى للمشاركة هو قصة أو مسرحية تصلح للنشر في كتاب مستقل بها. وفي حال أرسلتَ أكثر من نص سيتم اختيار النص أو النصوص الأفضل.
6. ألَّا يكون العمل قد فاز بجوائز سابقة.
7. ترسل النصوص، مدققة لغويًا، بصيغة ملف وورد (Word). فإن كان العمل مصورًا (قصص مصورة/ مرسومة) ترسل المادة بصيغة كتاب إلكتروني (PDF).
8. يجوز للكاتب الواحد التنافس في الفروع الثلاثة أعلاه بعمل واحد فقط لكل فرع.
9. تعتبر النصوص مشاركة عند استلام الكاتب رداً عن طريق البريد الإلكتروني يؤكد استلام المشاركة.
كيفية المشاركة:
إرسال العمل بالصيغة المبينة أعلاه إلى البريد الإلكتروني:
hazawiaward@yahoo.com
إرفاق التالي:
* صورة سارية للجواز أو البطاقة الشخصية أو أي مستند يثبت الهوية.
* سيرة ذاتية.
أهداف الجائزة:
* رفد المكتبة اليمنية بنصوص أدبية نوعية خاصة بالطفل.
* تنمية حب الكتب والقراءة في نفوس الأطفال منذ وقت مبكر.
* تنمية مهارات الطفل ولغته ومخيلته لبناء شخصية قوية مبتكرة.
* تعريف الطفل اليمني بالعالم من حوله بما يعزز لديه احترام الاختلاف والتعايش، إضافة إلى الأهداف التربوية والوجدانية.
* تشجيع الكُتاب على الكتابة للطفل وخلق مواهب جديدة تكتب في هذا المجال.
* التنبيه إلى أهمية أدب الطفل في تقدم المجتمعات.
* تقديم بديل حضاري وإنساني يمزج التراث السردي بالحداثي ويجنب الأطفال الوقوع في براثن الخرافة.
* السعي لنشر الأعمال الفائزة، لتكون مقروءة على أوسع نطاق ممكن.
عن الجائزة:
الأُسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع، والطفل يقع في قلب هذه الأسرة وبالتالي في قلب المجتمع. لهذا تخصص الدول والمجتمعات للطفل كتبًا ومكتبات ومجلات وجوائز، وتواكب كل هذا بالنقد. وهذا ما تفتقد إليه اليمن، ووجود جائزة ترعى النصوص التي تخاطب الطفل من شأنه أن يلبي حاجة الطفل إلى نافذة يطل منها على العالم، وفي الوقت نفسه ستدعم الجائزة الكُتاب الذين يكتبون نصوصًا في أدب الطفل وتشجع آخرين على البدء بالكتابة.
لكل ما سبق نشأت “جائزة حزاوي لأدب الطفل اليمني”، من قبل الدكتورة الروائية نادية الكوكباني ودشنت دورتها الأولى عام 2022م، برعاية “مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية”، وبمنهجية تأخذ في الاعتبار اختلاف الطفل بين الأمس واليوم واختلاف اهتماماته وأسئلته. والجائزة في دورتها الثانية بالشراكة مع صالون نون الثقافي، الذي يعمل كمؤسسة ثقافية تسعى لدعم حب القراءة والمعرفة والثقافة بشتى أشكالها في المجتمع اليمني.