استقبال حافل للملك تشارلز في فرنسا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصل الملك تشارلز إلى فرنسا، الأربعاء، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام يأمل خلالها والرئيس إيمانويل ماكرون في استغلال الروابط الرمزية والشخصية، كأساس لطي صفحة سنوات من العلاقات المتوترة بين البلدين.
واستقبلت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن الملك وزوجته كاميلا في باريس، قبل التوجه إلى مراسم عند قوس النصر لتأبين جنود فرنسيين وبريطانيين قتلوا في الحرب العالمية الثانية، ثم استقلوا سيارة عبرت شارع الشانزليزيه الشهير وهم يلوحون لحشد تجمع لتحيتهم على جانبيه.
تأتي الزيارة في توقيت يشعر فيه المواطنون في فرنسا وبريطانيا بوطأة التضخم الذي وصل لأعلى مستوى في عقود، ما جعل مأدبة العشاء المقررة في قصر فرساي الذي يرمز لطبقة تتمتع بامتيازات تتعرض لانتقادات من البعض، على اعتبار أنها لا تراعي الظرف الراهن.وقبل العشاء في فرساي، عقد الملك وماكرون اجتماعاً في مكتب الرئاسة الفرنسية في قصر الإليزيه.
وعلى الرغم من أن دور الملك تشارلز في السياسة البريطانية استشاري، فإن مسؤولين فرنسيين قالوا إنه سيناقش مع ماكرون ملفات تشمل الحرب في أوكرانيا، والانقلابات العسكرية التي تشهدها منطقة الساحل الإفريقي إضافة إلى تغير المناخ.وتشمل المأدبة دعوة أكثر من 150 ضيفاً منهم الممثل البريطاني هيو غرانت ونجم الروك ميك جاغر، ومدرب أرسنال السابق لكرة القدم أرسين فينغر ونجم كرة القدم الفرنسي ديدييه دروغبا، بالإضافة إلى الملياردير الفرنسي برنار أرنو.
وسيزور تشارلز وكاميلا وماكرون وزوجته بريجيت غداً، الخميس، كاتدرائية نوتردام لمشاهدة أعمال الترميم في أعقاب حريق مهول اندلع في عام 2019 وأدى إلى تدمير سقفها، ثم سيتوجه الملك تشارلز وزوجته كاميلا إلى مدينة بوردو في جنوب غرب فرنسا يوم، الجمعة.وقال مسؤولون، إن الملك، الذي يتحدث الفرنسية بطلاقة مثل والدته الملكة الراحلة إليزابيث، حريص على السير على خطاها، ومن المرجح أن يشير إلى ما كانت تكنه إليزابيث من محبة عميقة لفرنسا.
كما تمثل الرحلة فرصة لإعادة العلاقات بين البلدين إلى سيرتها الأولى، قبل أن تتضرر من خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2020.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انسحاب شركة توتال الفرنسية من سوق بوركينافاسو
أعلنت شركة توتال الفرنسية عن خروجها من سوق بوركينافاسو وبيع أصولها واستثماراتها لمجموعة "كوريس للاستثمار"، التي يترأسها رجل الأعمال البوكينابي إدريسا ناسا.
وعملت "توتال إنرجيز" الفرنسية في بوركينافاسو منذ 1956 أي قبل استقلال البلاد، ولديها مجموعة من الاستثمارات تضم 170 محطة.
وتم إعلان المغادرة بعد اجتماع مسؤولين من الشركة مع وزير الصناعة والتجارة سيرج بودا.
وقال بادارا مباكي، رئيس استثمارات توتال في غرب أفريقيا، إنه اجتمع مع المسؤولين في واغادوغو، وأبلغهم ببيع أصول الشركة لمجموعة كوريس للاستثمار.
وتعمل مجموعة كوريس على تجسيد رؤية الحكومة الانتقالية المتعلقة بالسيادة الاقتصادية وتوطين الاستثمارات، وتمكين رجال الأعمال المحليين من ولوج سوق الصفقات الكبرى.
وكانت مجموعة كوريس تعمل في مجال البنوك والعقارات والمناجم، وبدأت مؤخرا في التوسع نحو مجالات الطاقة.
الرحيل من غرب أفريقيا
وأعلن بادارا مباكي أن خروج توتال من بوركينا فاسو يأتي في ظل تطور المحفظة الاستثمارية المتعلقة بأفريقيا.
وفي يناير/كانون الثاني انسحبت شركة توتال إنرجيز من دولة مالي، وباعت أصولها لشركة "كولي إنرجي مالي" التي ترتبط بشركات في بنين وساحل العاج.
إعلانوكان فرع توتال في مالي يوظف 1109 من العمال، ويمتلك 80 محطة، ويستحوذ على عقود الإمداد بالنفط للشركات العاملة في المناجم.
وقبل أسابيع أنهت توتال عقودها في تشاد والنيجر، وكذا جمهورية أفريقيا الوسطى.
ويتزامن خروج توتال من سوق منطقة الساحل في غرب أفريقيا مع تراجع نفوذ باريس بالمنطقة، وخروج قواعدها العسكرية من السنغال وساحل العاج وتشاد ومجموعة تحالف دول الساحل.