أخبارنا المغربية ـــ وكالات

يبدو أن رياح العلاقات المغربية-الفرنسية تَجري بما لا تشتهيه سفن "إيمانويل ماكرون"، الذي وجد نفسه في مأزق حقيقي وورطة كبيرة، بعد "الطلة المتهورة" التي خرج بها على المغاربة في أعقاب "زلزال القرن" المدمر في المغرب.

وبدل أن تقلل تداعيات هذه الكارثة الطبيعية من حدة هذا التوتر الحاصل في العلاقات بين الرباط وباريس منذ زهاء سنتين؛ لا شيء في الأفق القريب يدل على أن هذه الأزمة مجرد سحابة صيف عابرة ستنقشع غيومها عما قريب.

وفي هذا الصدد؛ سلط موقع DW عربية الضوء على العلاقات المتوترة بين البلدين، ابتداء من "برنامج بيغاسوس" الذي وسع من هوة الأزمة بين الشريكين التقليديين، عقب اتهام المغرب بالتجسس على هواتف سياسيين فرنسيين، دون تقديم أي دليل على هذه المزاعم الخطيرة.

عمر المرابط، باحث مغربي وخبير في الشأن الفرنسي، صرح لـDW عربية، لم ينف أن "هناك فعلا أزمة بين الرباط وباريس"، لافتا إلى أن "عدم إعلان فرنسا عن نتائج التحقيق في قضية بيغاسوس وبقاؤها في منطقة رمادية عمّق من الأزمة".

من جهته؛ أفاد "جان بيار ميليلي"، أكاديمي فرنسي وخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية للموقع نفسه، أن "أزمة اليوم استمرار وامتداد لأحداث سابقة"، مردفا أنه "رغم الزيارات الأخيرة التي كان يقوم بها الملك محمد السادس إلى فرنسا؛ لم يستغل ماكرون الفرصة لطي صفحة الخلاف بين البلدين، بغية عودة العلاقات الثنائية إلى مجراها الطبيعي".

ولعل القشة التي قصمت ظهر البعير تكمن في عدم التجاوب المغربي مع المساعدة الفرنسية على أعقاب "زلزال الحوز"؛ وهو الوضع الذي لم يستسغه "ساكن الإليزيه" ولم يتقبله، لاسيما وأن المملكة اقتصرت على 4 دول فقط لقبول مساعداتها، ليست فرنسا ضمنها بطبيعة الحال.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب

زنقة20ا الرباط

تشهد أسعار المحروقات في المغرب تراجعاً جديدا خلال النصف الثاني من شهر مارس، إذ من المرتقب أن ينخفض سعر الغازوال بـ 44 سنتيما، بينما سيتراجع سعر البنزين بـ 50 سنتيما، وذلك ابتداء من مساء السبت.

وتأتي هذه الانخفاضات في ظل استقرار أسعار المحروقات في المملكة خلال الأشهر الماضية، حيث يباع لتر الغازوال حاليا بحوالي 11.66 درهما، في حين يبلغ سعر لتر البنزين 13.65 درهما، وفقا لآخر المعطيات المسجلة في مدينة الرباط.

ويعود هذا التراجع  إلى استقرار الأسعار عالميا، خاصة بعد تراجع التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية
  • الشمبانيا الفرنسية في مرمى نيران حرب الرسوم بين أوروبا وواشنطن
  • إخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب
  • السلطات المغربية تمنع ثلاثة إسبان من داعمي الإنفصال من دخول الصحراء المغربية
  • الخارجية الفرنسية: من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق
  • التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع فرنسا مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • الثلوج تعود من جديد إلى مرتفعات أوكايمدن بإقليم الحوز
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • الحوز: تقدم كبير في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال