بدل تلطيف الأجواء بين الرباط وباريس.. زلزال الحوز زاد طينة العلاقات المغربية-الفرنسية بلّة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ وكالات
يبدو أن رياح العلاقات المغربية-الفرنسية تَجري بما لا تشتهيه سفن "إيمانويل ماكرون"، الذي وجد نفسه في مأزق حقيقي وورطة كبيرة، بعد "الطلة المتهورة" التي خرج بها على المغاربة في أعقاب "زلزال القرن" المدمر في المغرب.
وبدل أن تقلل تداعيات هذه الكارثة الطبيعية من حدة هذا التوتر الحاصل في العلاقات بين الرباط وباريس منذ زهاء سنتين؛ لا شيء في الأفق القريب يدل على أن هذه الأزمة مجرد سحابة صيف عابرة ستنقشع غيومها عما قريب.
وفي هذا الصدد؛ سلط موقع DW عربية الضوء على العلاقات المتوترة بين البلدين، ابتداء من "برنامج بيغاسوس" الذي وسع من هوة الأزمة بين الشريكين التقليديين، عقب اتهام المغرب بالتجسس على هواتف سياسيين فرنسيين، دون تقديم أي دليل على هذه المزاعم الخطيرة.
عمر المرابط، باحث مغربي وخبير في الشأن الفرنسي، صرح لـDW عربية، لم ينف أن "هناك فعلا أزمة بين الرباط وباريس"، لافتا إلى أن "عدم إعلان فرنسا عن نتائج التحقيق في قضية بيغاسوس وبقاؤها في منطقة رمادية عمّق من الأزمة".
من جهته؛ أفاد "جان بيار ميليلي"، أكاديمي فرنسي وخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية للموقع نفسه، أن "أزمة اليوم استمرار وامتداد لأحداث سابقة"، مردفا أنه "رغم الزيارات الأخيرة التي كان يقوم بها الملك محمد السادس إلى فرنسا؛ لم يستغل ماكرون الفرصة لطي صفحة الخلاف بين البلدين، بغية عودة العلاقات الثنائية إلى مجراها الطبيعي".
ولعل القشة التي قصمت ظهر البعير تكمن في عدم التجاوب المغربي مع المساعدة الفرنسية على أعقاب "زلزال الحوز"؛ وهو الوضع الذي لم يستسغه "ساكن الإليزيه" ولم يتقبله، لاسيما وأن المملكة اقتصرت على 4 دول فقط لقبول مساعداتها، ليست فرنسا ضمنها بطبيعة الحال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حكم روماني يدير موقعة ليفربول وباريس في دوري أبطال أوروبا
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اليوم الأحد، تعيين الروماني إشتفان كوفاتش، حكما لمباراة ليفربول وباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
ويحل باريس سان جيرمان ضيفا على نظيره ليفربول في إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، حيث كان الريدز قد حقق فوزاً ثميناً بهدف نظيف في مباراة الذهاب.
ويعاون الروماني كل من: ميهاي ماريكا، وفيرينتش تونيوجي.. فيما تم إسناد مهمة الحكم الرابع إلى الروماني هوراتسيو فيشنيك.