خطة تطوير مطار سانت كاترين الدولي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تفقد اليوم الخميس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مدينة سانت كاترين، للوقوف على أعمال تطوير مطار سانت كاترين الدولي، بالتزامن مع تنفيذ مشروع موقع "التجلي الأعظم" لاستيعاب حركة الطيران المتوقعة، والتوسعات المستقبلية للمدينة كواجهة سياحية ودينية عالمية. مراحل تطوير مطار سانت كاترين الدولي.
تتضمن خطة تطوير مطار سانت كاترين الدولي مرحلتين رئيسيتين:
المرحلة الأولى
تهدف المرحلة الأولى إلى تحسين كفاءة المطار الحالي لاستيعاب حركة الطيران المتوقعة مع التوسعات المستقبلية للمدينة كواجهة سياحية ودينية عالمية.
توسعة ورفع كفاءة المدرج الحالي ليصبح بطول 2600 متر وعرض 45 مترًا.
إنشاء طبانات بعرض 7.5 متر وطول 2215 مترًا.
زيادة قدرة تحمل الرصف الإسفلتي للممر.
توسعة ورفع كفاءة مبنى الركاب الحالي ليصبح سعة 650 راكب/ ساعة.
إنشاء منطقة انتظار السيارات أمام مبنى الركاب تسع 300 سيارة.
إعادة تخطيط منطقة الترمك الحالي ليسع 2 طائرة كود c.
المرحلة الثانية
تهدف المرحلة الثانية إلى إنشاء مطار جديد يلبي متطلبات حركة الطيران المستقبلية للمدينة، وتشمل هذه المرحلة ما يلي:
إنشاء مبنى جديد بسعة 900 راكب/ ساعة.
إنشاء مدخل جديد للمطار وساحة انتظار سيارات تسع 450 سيارة و15 أتوبيس.
إنشاء ترمك جديد يسع 3 طائرات كود D.
إنشاء وتعديل سور المطار.
الأهمية الاستراتيجية لمطار سانت كاترين الدولي
يقع مطار سانت كاترين الدولي على بعد 20 ميلًا بحريًا شمال شرق مدينة سانت كاترين بسيناء. ويعد المطار البوابة الجوية الرئيسية للمدينة، والتي تعد من أهم الوجهات السياحية والتاريخية في مصر. وتهدف أعمال التطوير إلى تحسين كفاءة المطار وزيادة قدرته الاستيعابية، بما يسهم في دعم السياحة والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
الجدول الزمني للتطوير
من المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى من التطوير في عام 2024، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الثانية في عام 2026.
تكلفة المشروع
مليار جنيه
مساحة المشروع
465.914 فدان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير مطار سانت كاترين الدولي خطة
إقرأ أيضاً:
«زايد الدولي» يستقبل أول رحلة لخطوط شرق الصين الجوية إلى أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
استقبل مطار زايد الدولي بنجاح أول رحلة جوية تربط بين شنغهاي وأبوظبي، حيث هبطت الطائرة في تمام الساعة 21:20 بالتوقيت القياسي لمنطقة الخليج من يوم الاثنين الموافق 28 أبريل، لتُسجّل محطة بارزة في مسيرة تعزيز الربط الجوي بين المدينتين، ومن شأن هذا الإطلاق أن يُسهم في تعزيز دور أبوظبي كمركز عالمي رائد للسفر الدولي.
وكانت الرحلة رقم (MU237) التي تم تشغيلها بوساطة طائرة إيرباص A330 عريضة البدن لشركة خطوط شرق الصين الجوية، قد غادرت من مطار شنغهاي بودونغ الدولي، وتحمل على متنها نحو 260 راكباً. واستُقبلت عند وصولها إلى أبوظبي بعروض فنية صينية تقليدية، احتفالاً بانطلاق هذه الخدمة الجديدة.
وقالت ناتالي جونجما، نائب رئيس تطوير الطيران في مطارات أبوظبي: يسعدنا الترحيب بشركة خطوط شرق الصين الجوية في مطار زايد الدولي، لا سيّما وأن هذه الخدمة تُمثّل محطة رئيسية ضمن جهودنا المتواصلة لتوسيع شبكة الربط الجوي بين أبوظبي وشنغهاي، وتُوفّر هذه الرحلات مزيداً من الخيارات والراحة للمسافرين، كما تدعم رؤيتنا الاستراتيجية لتعزيز مكانة مطار زايد الدولي كمركز عالمي للتجارة والسياحة والتبادل الثقافي وفي الوقت ذاته، نتطلع إلى الفرص التي ستثمر هذه الشراكة لصالح المدينتين.
من جانبه قال وان تشينغتشاو، نائب الرئيس التنفيذي لشركة خطوط شرق الصين الجوية: «يُمثّل تدشين خط شنغهاي – أبوظبي، وتفعيل شراكتنا مع الاتحاد للطيران، خطوة مهمة ضمن مساعينا الرامية لتنفيذ رؤيتنا المشتركة في إطار مبادرة «الحزام والطريق» ومن خلال عملياتنا من مطار زايد الدولي الذي حاز لقب «أجمل مطار في العالم»، سنعمل على دعم خيارات العبور، مع ضمان المزيد من الراحة للمسافرين بمستوى أفضل.
وقال آريك دي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والإيرادات في الاتحاد للطيران: يسعدنا استقبال رحلات خطوط شرق الصين الجوية التي تربط بين شنغهاي وأبوظبي، مما يمثل إنجازاً مهماً ضمن مشروع الشراكة بين شركتينا. وستعمل هذه الشراكة على فتح آفاق أوسع للسفر أمام ضيوف الشركتين، كما تلعب دوراً مهماً في دعم النمو الاقتصادي المتبادل.
وتعمل الخدمة الجديدة التي تعدّ ثمرة تعزيز الشراكة مع الاتحاد للطيران، بواقع أربع مرات أسبوعياً في أيام الاثنين والأربعاء والخميس والسبت، وتستغرق الرحلة الواحدة 9 ساعات و20 دقيقة تقريباً وتتميز الطائرة بتوفير خدمة الإنترنت عالية السرعة في أثناء الطيران لضمان تجربة سفر متصلة وسلسة للمسافرين.
ويُسهم التدشين الناجح لخدمة شنغهاي – أبوظبي الجديدة لشركة طيران خطوط شرق الصين الجوية في توسيع شبكة الربط بين هذين الإقليمين الحيويين، بما يتماشى مع مهمة مطارات أبوظبي في تلبية الطلب المتزايد على السفر العالمي.