«غرفة دبي» تستعرض مبادراتها لدعم مجتمع الأعمال
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
عقدت غرفة تجارة دبي، أمس الاجتماع الفصلي الثاني لمجموعات ومجالس الأعمال للعام 2023، حيث استعرضت الغرفة المشهد الاقتصادي وآفاق النمو، وعرضت خططها ومبادراتها المتنوعة لخدمة مجتمع الأعمال وتعزيز تنافسيته العالمية.
وتناولت الغرفة خلال الاجتماع الذي شاركت فيه مها القرقاوي، نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي، الجهود المتنوعة والبرامج المختلفة والفعاليات التي تنظمها لدعم مجموعات ومجالس الأعمال، وآخرها اختتام الدورة الأولى من برنامج تمكين مجموعات الأعمال، وتنظيم سلسلة من الفعاليات الافتراضية لتعزيز تواجدها الرقمي وحلولها الذكية ودعم أمنها السيبراني في وجه التحديات المتزايدة.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: تشكل مجموعات ومجالس الأعمال جزءاً أساسياً من منظومة مجتمع الأعمال، وركيزة في جهودنا لخلق بيئة أعمال عالمية في دبي، تتميز باحتضانها ودعمها للابتكار والإبداع وتحفيزها لريادة الأعمال في القطاع الخاص. ويتمثل دورنا في مد جسور التواصل بين القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية، والعمل على تحسين سهولة ممارسة الأعمال في الإمارة، وتعزيز مرونة اقتصادها.
وأضاف: حريصون على دعم مجموعات ومجالس الأعمال، وتلبية احتياجاتهم المتغيرة إيماناً منا بأهمية الشراكة معهم من أجل خدمة المصالح المشتركة، حيث نقدر مساهمتهم القيّمة في دعم مسيرة التنمية بالإمارة».
وتم كذلك خلال اللقاء استعراض جهود الغرفة في دعم المنظومة التشريعية والقانونية بالإمارة، ومساعدة مجموعات ومجالس الأعمال على إيصال صوتهم وتوصياتهم ومرئياتهم إلى الجهات الحكومية المعنية من أجل تعزيز تنافسية قطاعاتهم الاقتصادية ومجالات عملهم.
وشهد اللقاء استعراض نظام التأمين ضد التعطل عن العمل الذي أعلنت عنه وزارة الموارد البشرية والتوطين، حيث تعرّف الحاضرون على النظام وآلياته. ويعتبر نظام التأمين ضد التعطل عن العمل أحد التشريعات الرائدة للدولة في مجال سوق العمل على المستوى العالمي، ويستهدف توفير مظلة حماية اجتماعية للعاملين من مواطنين ومقيمين بما يكفل الحياة الكريمة لهم ولأسرهم لحين توفر فرصة عمل بديلة، فضلا عن جذب أفضل المواهب العالمية والحفاظ عليها في سوق العمل بالدولة.
وقدمت شركة EY Law MENA عرضاً تعريفياً خلال الاجتماع حول قانون العمل في الدولة، والتحديات التي تواجه الشركات، والحلول الأمثل لمواجهة هذه التحديات.
تلعب مجموعات ومجالس الأعمال دوراً حيوياً في اقتصاد دبي ومنظومة ممارسة الأعمال، وهي تضمن تمثيل جميع قطاعات الأعمال وجنسيات المستثمرين على التوالي، وتسهل الحوار المتبادل بين أصحاب المصلحة والجهات الحكومية، وتدعم معالجة مسائل السياسات، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاعات التي تمثلها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجتمع الأعمال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يفتتح مؤتمر ومعرض " وطن رقمي " بمشاركة 40 شركة للتكنولوجيا تستعرض حلول التصنيع الذكي
أفتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بصحبة كبار الشخصيات المُشاركين، الملتقي والمعرض الدولي للصناعة في نسخته الثالثة،الذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتزامن مع المعرض والمؤتمر الثامن " وطن رقمي " الذى تنظمه غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات " CIT "
وأكد، رئيس مجلس الوزراء، على استعداد الحكومة لتقديم مختلف صور الدعم والتسهيلات الممكنة لشركات القطاع الخاص، بما فى ذلك شركات تكنولوجيا المعلومات، لزيادة إنتاجها وصادراتها لسد احتياجات السوق المحلية، وتعميق وتوطين الصناعة المحليه وتطوير قدراتها التنافسية. وخلال تفقد، رئيس مجلس الورزاء، للمعرض ولقائه مع المهندس خالد ابراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات " CIT "، بحضور كل من الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل الصناعة، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أوضح رئيس " CIT "، لسيادة رئيس مجلس الوزراء، أن شركات التكنولوجيا الصغيرة والمتوسطة تلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية الاقتصادية، بما تمتلكه من حلول مبتكرة وكفاءات بشرية، وقادرة على تلبية متطلبات عمليات الميكنة لكافة مؤسسات الاعمال، الصناعية والحكومية، وتحقيق تقدم حقيقى ونهضة مستدامة بجانب تعزيز قدرات المؤسسات على النمو وتوسيع نطاق أعمالهم من خلال التكنولوجيا الرقمية، وتوفير الأدوات والخبرات والدعم الفني اللازم للنجاح في العصر الرقمي وتطوير منتجاتها بما يساعدها على فتح أسواق خارجية ومضاعفة صادراتها اعتمادا على الابداع التكنولوجي . أضاف تقود شركات تكنولوجيا المعلومات، المتوسطة والصغيرة، عملية التحول الرقمي والتى باتت من الضروريات بالنسبة لكافة المؤسسات والهيئات التي تسعى إلى التطوير وتحسين خدماتها وتسهيل وصولها للمستفيدين وخفض تكلفة الانتاج والحد من الفاقد فى عمليات الانتاج مع تخطيط الإنتاج بشكل فعال باستخدام تقنيات التصنيع الحديثة وهو ما بات يعرف ب " التصنيع الذكي "، فالتحول الرقمي لا يعني فقط تطبيق التكنولوجيا داخل المؤسسة بل هو برنامج شامل يتضمن أيضا كيفية تقديم الخدمات للجمهور المستهدف ومنظومة متكاملة تمس المؤسسة وتمس طريقة وأسلوب عملها داخليا لاتاحة الخدمات بشكل أسهل وأسرع وافضل.
أكد المهندس خالد ابراهيم شكلت الدورة الثامنة للمؤتمر والمعرض السنوى " وطن رقمي " بمشاركة 40 شركة مصرية للتكنولوجيا، متوسطة وصغيرة، قفزة نوعية فى الشراكة والتكامل وتعزيز مفهوم التشبيك بين أعضاء غرفة " CIT " مع الشركات والمؤسسات الصناعية، من اكثر من 11 غرفة صناعية، حيث استعرضت هذه الشركات مجموعة متكاملة من الحلول التقنية والتى تستهدف تحفيز تبنى تكنولوجيا " التصنيع الذكى " لتحقيق التحول الرقمى على مستوى كافة القطاعات الصناعية، ومن ثم زيادة التنافسية لتصبح عنصرًا فاعلا فى عصر الثورة الصناعية الرابعة.
اشار رئيس غرفة " CIT " أن فعاليات مؤتمر " وطن رقمي 8 " تتضمن إطلاق 3 مبادرة جديدة أولها " رقمنة المصانع المصرية " بالشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية والتى تستهدف تحفيز تبنى تكنولوجيا " التصنيع الذكى " لتحقيق التحول الرقمى على مستوى كافة القطاعات الصناعية، ومن ثم زيادة التنافسية كما سيتم تنظيم ملتقى التوظيف 2024 للكوادر التكنولوجية " CIT Talent Connect " بالشراكة بين الغرفة واتحاد الصناعات وشركة " وظف - فرصنا "، حيث يستهدف الملتقى تسليط الضوء على امتلاكنا لقاعدة متنوعة من الموارد البشرية التى تمتلك المهارات الرقمية اللازمة لدعم عملية التحول الرقمى بكافة المؤسسات الصناعية أما المبادرة الثالثة فتتمثل فى إطلاق منصة " الكتالوج الإلكتروني " والتى تتيح للمرة الاولى عرض كافة الحلول التكنولوجية التى تقدمها شركات التكنولوجيا المصرية بما يساعد فى التعريف والترويج محليا وعالميا لهذه الحلول التى تم تطويرها بعقول مصرية.
الجدير بالذكر ان السيد رئيس الوزراء قام بافتتاح أعمال المؤتمر والمعرض نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وخلال تجوله بأجنحة المعرض، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا المعرض يعد فرصة كبيرة للتعرف على أبرز الابتكارات والمشروعات الجديدة في مختلف القطاعات والمجالات، باعتباره يمثل منصة صناعية واقتصادية رائدة تُسهم في تعزيز التعاون وتطوير قطاع الصناعة في الدولة، كما أن المعرض يعزز فرص التعاون بين الشركات، ويوفر فرصًا عديدة لعقد شراكات استراتيجية مع تلك الشركات؛ سواء المحلية أو الأجنبية