خطر ام مفيد.. ماذا يفعل نظام الوجبة الواحدة في اليوم بالجسم؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يعد النظام الغذائي القائم على "وجبة واحدة في اليوم" (أو "OMAD") نسخة أكثر تطرفا من الأنواع الأخرى من أنظمة الصيام الغذائية، مثل الصيام المتقطع والأكل المقيد بالوقت.
ويتمثل الفرق الرئيسي في أنه بدلا من صيام أيام معينة فقط أو تناول وجباتك خلال فترة زمنية محددة، فإن الأشخاص الذين يتبعون OMAD يأكلون كل السعرات الحرارية اليومية في وجبة واحدة كبيرة.
ولكن في حين يقول مؤيدو OMAD إن اتباع النظام الغذائي هذا يحسن العديد من جوانب الصحة، فإننا في الواقع لا نعرف سوى القليل جدا عن تأثير تناول وجبة واحدة فقط يوميا على الجسم - ناهيك عن ما إذا كانت آمنة.
وبحث عدد قليل جدا من الدراسات في فعالية OMAD، ومعظمها أجريت على الحيوانات.
ووجدت إحدى الدراسات أن العديد من أنواع الصيام المختلفة (بما في ذلك الصيام المتقطع والصيام كل يوم) يمكن أن يحسن عدة جوانب من عملية التمثيل الغذائي، بما في ذلك مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وتقليل مستويات الالتهاب ومساعدة الأشخاص على تنظيم شهيتهم بشكل أفضل. وهذا بدوره قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
والآن، أجريت دراسة حول تأثير OMAD على البشر، حيث تناول المشاركون السعرات الحرارية في وجبة واحدة، قبل التبديل وتناول السعرات الحرارية اليومية مقسمة إلى ثلاث وجبات في اليوم.
واتبع كل نمط من الوجبات لمدة 11 يوما فقط. كما أكمل 11 مشاركا فقط الدراسة.
وعندما تناول المشاركون وجبة واحدة فقط في اليوم، لاحظوا انخفاضا أكبر في وزن الجسم وكتلة الدهون. ومع ذلك، كان لدى المشاركين أيضا انخفاض أكبر في الكتلة الخالية من الدهون وكثافة العظام.
وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض وظائف العضلات وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام إذا تم اتباع النظام الغذائي لفترة أطول.
وسيكون من المهم للدراسات المستقبلية أن تبحث في تأثير OMAD على عدد أكبر من المشاركين وفي مجموعات أخرى من الأشخاص.
كما ينبغي معرفة ما إذا كان توقيت الوجبة يمكن أن يحسن النتائج بشكل أكبر.
وإذا كان شخص ما يتناول وجبة واحدة فقط في اليوم، فسيكون من الصعب جدا عليه تلبية جميع متطلباته الغذائية، خاصة فيما يتعلق بالطاقة والبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية، ما يؤدي إلى خطر الإمساك وضعف صحة الأمعاء.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وجبة واحدة فی الیوم
إقرأ أيضاً:
نصائح هامة لتجنب الصداع خلال شهر رمضان: كيف تحافظ على صحتك أثناء الصيام؟
صورة تعبيرية (مواقع)
مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، يشعر العديد من الصائمين بالقلق من الإصابة بالصداع، خاصة في الأيام الأولى من الصيام.
إذ أن التغيرات المفاجئة في نمط الحياة ونقص السوائل يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالصداع والإرهاق.
اقرأ أيضاً 7 خطوات بسيطة لتحضير جسمك لصيام رمضان بلياقة ونشاط 19 فبراير، 2025 بيان أممي جديد حول اتفاق السلام في اليمن 19 فبراير، 2025لكن هيئة الدواء المصرية قدمت مجموعة من النصائح القيمة التي تساعد في الوقاية من هذه المشكلة، وتضمن لك صيامًا صحيًا دون ألم. إليك أبرز هذه النصائح:
الحفاظ على الترطيب: شرب السوائل بشكل مناسب:
من أهم العوامل التي تساهم في الوقاية من الصداع خلال رمضان هو شرب كميات كافية من الماء.
خلال ساعات الإفطار، يجب الحرص على تناول كمية كبيرة من السوائل لتعويض الجسم عن نقص الماء طوال النهار.
يمكنك تناول الحساء الغني بالماء أو الفواكه والخضروات الطازجة، حيث تعتبر مصدراً مهماً للماء. من المهم أن تركز على شرب السوائل بين وجبتي الإفطار والسحور، فهذا يساعد على تجنب الجفاف الذي يعد من الأسباب الرئيسية للصداع.
تجنب الإفطار على مشروبات تحتوي على الكافيين:
من المعروف أن مشروبات الكافيين مثل القهوة والشاي تعد من العوامل التي يمكن أن تثير الصداع في بداية رمضان.
إذ أن الكافيين يزيد من إفراز العصارة المعدية، ما يؤدي إلى تهيج جدار المعدة. لذلك، من الأفضل تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين عند الإفطار، واستبدالها بمشروبات صحية مثل الأعشاب أو المياه.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن:
التغذية السليمة لها دور كبير في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية خلال رمضان. خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرضى السكري أو الضغط.
من الضروري اتباع نظام غذائي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم. كما يجب الحرص على تناول الأدوية الخاصة بك بانتظام وفقًا لتوجيهات الطبيب.
تقليل استهلاك الكافيين تدريجيًا:
إذا كنت من الأشخاص الذين يعتمدون على الكافيين في حياتهم اليومية، فمن الأفضل أن تقوم بتقليل استهلاكه تدريجيًا قبل شهر رمضان، حتى لا يتسبب التوقف المفاجئ في حدوث صداع شديد.
إذا لم تتمكن من التوقف تمامًا عن تناول الكافيين، فيمكنك تقليل الكميات ببطء لتجنب تأثيراته السلبية على جسمك أثناء الصيام.
الحد من التوتر والضغوط النفسية:
التعرض للتوتر النفسي والعصبي خلال رمضان قد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالصداع. لذا، من الضروري أن تحاول قدر الإمكان التقليل من المواقف المجهدة والضغوط النفسية.
من الممكن ممارسة بعض الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء مثل التنفس العميق، أو ممارسة الرياضة الخفيفة، أو حتى تخصيص وقت للراحة والهدوء بعد الإفطار لتجنب الصداع.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك الاستمتاع بشهر رمضان الكريم بشكل صحي ومريح بعيدًا عن الصداع والإرهاق.