ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الخميس، ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر كبار خبراء الأمن النووي في إسرائيل بالعمل على مساعدة الرياض على تطوير برنامجها النووي مقابل التطبيع. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن "نتنياهو أصدر تعليماته إلى كبار خبراء الأمن النووي الإسرائيليين بالعمل مع المفاوضين الأمريكيين في محاولة للتوصل إلى حل وسط قد يسمح للمملكة العربية السعودية بأن تصبح ثاني دولة في الشرق الأوسط، بعد إيران، تقوم بتخصيب اليورانيوم بشكل علني".



وبحسب المصادر، فإن "تل أبيب والبيت الأبيض يعملان سرا على التوصل لصفقة "مثيرة للجدل" في محاولة للتوصل إلى اتفاق مع الرياض لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، مشيرين إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يؤيد حتى الآن فكرة تخصيب اليورانيوم في المملكة".

ووفقا لمصدر إسرائيلي فإنه إذا "تم التوصل إلى اتفاق نووي مع الرياض، فإن تل أبيب تتوقع ضمانات "كثيرة" ذات صلة ببرنامج تخصيب اليورانيوم السعودي".

بدوره، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أن "أي دعم للمبادرة النووية السعودية سيكون تحت المراقبة "الصارمة" للولايات المتحدة".

وفي وقت سابق، قال ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن المملكة العربية السعودية "لأسباب أمنية ولموازنة القوى في المنطقة" سيتعين عليها الحصول على أسلحة نووية إذا حصلت إيران عليها".

كما أفاد ولي العهد السعودي بأن "السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة "أطلقت في عام 2020، عملية تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية".

ونتيجة لذلك تم التوقيع على مجموعة من الوثائق سميت باتفاقيات السلام الإبراهيمية، وانضمت الإمارات والبحرين والمغرب إلى الاتفاقيات، كما أبدت السلطات السودانية اهتمامها بالانضمام إلى الاتفاقيات ووقعت الجزء الإعلاني منها، لكنها لم توقع بعد ذلك على الوثيقة المقابلة مع إسرائيل.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية

 

أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام


مقالات مشابهة

  • تَوفّر عروض السوبر جمعة من AliExpress بعروض استثنائية وتجارب تسوّق معززة في المملكة العربية السعودية
  • إيران تصعّد من برنامجها النووي رداً على قرار أمريكا والترويكا
  • بعد فصلها جبهة لبنان عن غزة.. إسرائيل تسعى لضمانات أميركية
  • الزايدي: إقامة “لونجين” في الرياض أكبر حافز لتطوير أنفسنا
  • لندن.. المملكة تستعرض جهودها ومشاريعها ومبادراتها لتطوير النقل البحري
  • نائب أمير منطقة الرياض يشرّف حفل سفارة المملكة المتحدة
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • "حزب الكتاب" المغربي يطالب بإنهاء التطبيع مع إسرائيل
  • جشي: إسرائيل تسعى لزعزعة البيئة المقاومة بمجازرها
  • جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية