العوامل المؤثرة في الهوية المهنية والشخصية للصحفيين عبر ”فيسبوك وتويتر".. رسالة ماجستير بـ "إعلام القاهرة"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ناقشت كلية الإعلام جامعة القاهرة، رسالة ماجستير للباحثة أمنية يحيى رجب محمد قنفود المعيدة بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وكانت الرسالة بعنوان "العوامل المؤثرة في الهوية المهنية والشخصية للصحفيين عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر).. دراسة ميدانية"، تحت إشراف الدكتور شريف درويش اللبان رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وتم منح الباحثة درجة الماجستير بتقدير امتياز.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة كل من الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة ورئيس قسم الصحافة، مشرفًا ورئيسًا، والدكتور عثمان فكري الأستاذ المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة "مناقشًا"، والأستاذ رفعت فياض، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم "مناقشًا".
وهدفت الدراسة إلى رصد وتقييم وتحليل وتفسير العوامل المؤثرة في الهوية الشخصية والمهنية للصحفيين عبر منصتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، وأكثر العوامل تأثيرًا في تشكيل هوية الصحفيين الشخصية والمهنية، وفي حالة عمله بأكثر من مؤسسة صحفية وإعلامية، ومدى تأثر هويته حينها، من خلال التعرف على أكثر المنصتين استخدامًا، وأنواع الحسابات التي يمتلكها صحفيو عينة الدراسة، ورصد طرق تفاعل هؤلاء الصحفيين عبر حساباتهم المهنية، على عينة عمدية من مستخدمي "فيسبوك وتويتر" مكونة من 201 من مختلف الصحف القومية والحزبية والخاصة، باستخدام منهج المسح، والمنهج المقارن لتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الصحفيين عينة الدراسة، استنادًا إلى أدوات الاستبيان والمقابلات الهاتفية المتعمقة، من خلال إجراء المعالجة الإحصائية للبيانات باستخدام الحزمة الإحصائية SPSS الإصدار 26 وبعض الاختبارات الإحصائية.
وكان من أهم نتائج الدراسة تحديد بعض ملامح الهويات الشخصية والمهنية للصحفيين عبر منصتي الفيسبوك والتويتر، فكثير منهم يفضلون امتلاك صفحات شخصية لدمج حياتهم الشخصية والمهنية خلالها، كما يتضح مدى اهتمام الصحفيين بإبراز هوياتهم الشخصية والمهنية عبر منصتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" وخاصة فيسبوك، وجاء الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية والعامل الاقتصادي في مقدمة العوامل الأكثر تأثيرًا في تشكيل الهوية الشخصية والمهنية للصحفيين عبر منصتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعلام القاهرة أخبار مصر كلية الإعلام التواصل الاجتماعی فیسبوک وتویتر
إقرأ أيضاً:
ملاحقة اليوتيوبر ميس راشيل واتهامها بأنها ناطقة باسم حماس
طالبت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" اليمينية والمعنية برصد معاداة السامية في الولايات المتحدة، المدعي العام بام بوندي بفتح تحقيق مع المؤثرة الشهيرة راشيل غريفين أكورسو، المعروفة باسم "ميس راشيل"، على خلفية اتهامات بتلقي أموال مقابل نشر محتوى مؤيد لحركة حماس على منصات التواصل الاجتماعي.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعثت المنظمة برسالة إلى بوندي دعت فيها إلى النظر فيما إذا كانت ميس راشيل قد انتهكت قانون تسجيل الوكلاء الأجانب "فارا" (FARA)، وهو القانون الذي يلزم من يتلقى أموالا أجنبية لأنشطة دعائية داخل الولايات المتحدة بالإفصاح عن هذه العلاقة.
وتستند المنظمة في ادعائها إلى منشورات المؤثرة -التي يتابعها أكثر من 12 مليون متابع على يوتيوب وأكثر من مليوني متابع على إنستغرام- تعرض صورا وقصصا لأطفال من غزة. وتزعم المنظمة أنها "تشبه إلى حد كبير" الروايات والصور التي تروج لها حماس.
وجاء في بيان المنظمة أن ميس راشيل "نشرت عشرات المرات عن أطفال غزة، لكن معظم هذه المنشورات مليئة بالمعلومات المضللة المنقولة عن حماس"، مشيرة إلى أنها "تبدو وكأنها تحولت إلى ناطقة باسم الحركة، تنشر دعاية كريهة ضد الدولة اليهودية".
إعلانكما أشارت الرسالة إلى أن ميس راشيل نظمت في مايو/أيار 2024 حملة لجمع التبرعات لصالح أطفال غزة وجمعت خلالها نحو 50 ألف دولار، "دون أي إشارة إلى الضحايا اليهود"، على حد قول المنظمة.
وتابعت أن رد السيدة راشيل على الجدل جاء بفيديو غنائي دعت فيه إلى الصلاة لأطفال غزة وإسرائيل، لكنها "سرعان ما عادت لنشر بيانات وإحصائيات تنقل عن حماس، متجاهلة معاناة الإسرائيليين"، بحسب المنظمة.
تحول واضحوفي تصريح للصحيفة، قالت ليورا ريز، مديرة المنظمة، إن المؤثرة ربما تتقاضى أموالا مقابل المحتوى الذي تنشره، مستندة في ذلك إلى ما وصفته بـ"التحول الواضح" في طبيعة منشوراتها بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت: "لا يخفى على أحد أن المؤثرين غالبا ما يتقاضون أجرا مقابل التعاون مع جهات معينة على مواقع التواصل".
وأوضحت ريز أن دعوتهم لا تهدف إلى تقييد حرية التعبير، بل للتأكد من الامتثال للقوانين المعمول بها إن وجد تمويل أجنبي.
وقالت: "يحق للسيدة راشيل أن تعبر عن آرائها، لكن في حال كانت تتلقى أموالا من جهات أجنبية، فهي مطالبة بالإفصاح عن ذلك والتسجيل كوكيلة أجنبية، وفق القانون".
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الضغوط على المؤثرين والناشطين الذين يعبّرون عن دعمهم للقضية الفلسطينية، وسط حملة واسعة في الولايات المتحدة لمكافحة ما تُصنفه جهات مؤيدة لإسرائيل كـ"دعاية مؤيدة لحماس".