يشهد العالم موجة غير مسبوقة من التغيرات المناخية التي سببها ارتفاع درجات الحرارة بسبب نسب التلوث لذلك يتوقع العلماء أن يكون العام الحالي هو الأكثر سخونة في التاريخ.

سر ارتفاع درجة الحرارة.. بقعة شمسية ضخمة تواجه الأرض

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية ، اكتشف الباحثون أن عام 2023 قد شهد بالفعل ثالث أكثر نصف عام سخونة منذ بدء تدوين السجلات في عام 1850، متخلفاً بفارق ضئيل عن عام 2016 - العام الأكثر دفئاً - وعام 2020 «ثاني أحر عام».

وارتفع المتوسط العالمي لدرجات حرارة سطح البحر لأعلى مستوى له على الإطلاق في أبريل، في حين حذا المتوسط العالمي لدرجات حرارة الهواء الأرضي حذوه ليصل لثاني أعلى مستوى شهري له في يونيو. 

وأدى هذا المزيج إلى تتويج شهر مايو ليكون الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق بالنسبة لمتوسط درجات الحرارة السطحية العالمية، وفق الدراسة.

وكشفت النتائج كذلك أن درجات الحرارة العالمية ستستمر في الارتفاع حتى النصف الثاني من عام 2023، مدفوعة بعدة عوامل من بينها ظاهرة النينيو وحرائق الغابات واسعة النطاق.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العالم الحرارة التاريخ التلوث درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

إيطاليا على موعد مع موجة برد قاسية.. المناطق الأكثر تأثرًا في نوفمبر

تستعد إيطاليا لموجة برد شديدة قد تضرب العديد من المناطق بين 13 و15 نوفمبر 2024، مع احتمالية وصول كتلة هوائية باردة قادمة من شرق أوروبا. 

هذه الموجة المرتقبة من البرودة ستكون مصحوبة بتقلبات جوية ملحوظة تشمل أمطارًا غزيرة وتساقطًا للثلوج في بعض المناطق. لكن كيف ستتوزع هذه التأثيرات على مختلف أنحاء إيطاليا؟

وفقًا للنماذج المناخية المتوفرة، من المتوقع أن تشهد إيطاليا انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الجنوبية والساحلية التي ستتأثر بشكل ملحوظ. 

أما بالنسبة للمناطق الشمالية، فإن درجات الحرارة ستظل أدنى من المعدلات الطبيعية، لكن من غير المتوقع أن يكون هناك تساقط ثلجي مهم في جبال الألب.

التحليلات أظهرت تفاوتًا في التوقعات بين النماذج المختلفة: في حين تشير التوقعات من نموذج ECMWF إلى احتمالية هطول أمطار غزيرة وثلوج خفيفة في مناطق مثل ساردينيا وكورسيكا وبعض المناطق التيرانية، فإن النموذج البريطاني UKMO يتوقع أن تقتصر تأثيرات الموجة على المناطق الشرقية لأوروبا مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة في الجنوب الإيطالي فقط.

من المهم الإشارة إلى أن الوضع الجوي لا يزال غير مستقر تمامًا، والتوقعات قد تتغير مع اقتراب الفترة المعنية. لذا ينصح الخبراء بمتابعة التحديثات اليومية للأحوال الجوية، لأن الوضع قد يتطور بشكل ملحوظ في الأيام المقبلة.

التوقعات المستقبلية


تتوقع النماذج العددية استمرار تدفق الهواء البارد من الشرق في منتصف نوفمبر، ما قد يؤدي إلى فترة من البرودة القوية في معظم أنحاء إيطاليا. إلا أن هذا التغير قد يكون مؤقتًا أو يستمر لفترة أطول، وفقًا لتطورات الأوضاع المناخية

مقالات مشابهة

  • 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ... هل ينذر بموسم شتاء 2025 شديد البرودة وخطير؟
  • تعرف على العام الأشد حرارة في التاريخ.. هل يؤثر على شتاء 2025؟
  • كوبرنيكوس: عام 2024 الأشد حرارة في التاريخ
  • إيطاليا على موعد مع موجة برد قاسية.. المناطق الأكثر تأثرًا في نوفمبر
  • بعد توصل العلماء لنتيجة مؤكدة.. لماذا 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق؟
  • إيران.. ارتفاع استخدام المازوت في محطات الكهرباء مع انخفاض درجات الحرارة
  • «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة العظمى لمدة 48 ساعة في القاهرة والجيزة
  • طقس الأربعاء: ارتفاع في درجات الحرارة مع تكون ضباب محلي
  • ارتفاع الحرارة والملابس الصيفي.. 3 توضيحات من الأرصاد للمصريين
  • طقس الثلاثاء..ارتفاع طفيف في درجات الحرارة