مع تغير الفصول .. 6علاجات تخلصك من التهاب الحلق بدون طبيب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يعد التهاب الحلق من المشكلات الشائعة خلال تغير فصول السنة ودخول الشتاء.. فكيف يمكن علاجه؟!
نعرض لكم 6 علاجات منزلية للتخلص من التهاب الحلق وفقا لما جاء في موقع كلافيند كلينك
1. السوائل الدافئة والباردة
تناول المشروبات الدافئة، مثل الشاي أو حساء الدجاج أو جرب السوائل الباردة، مثل الماء المثلج أو المصاصات.
تساعد السوائل على تنظيف الأغشية المخاطية، والحفاظ على تدفق الأشياء، ومنع التهابات الجيوب الأنفية و قد تقلل درجات الحرارة الدافئة من السعال عن طريق تهدئة الجزء الخلفي من الحلق وجرب كلا من الماء الدافئ والبارد لمعرفة ما هو الأفضل بالنسبة لك.
2. الغرغرة
قم بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح أو كمية مماثلة من صودا الخبز في كوب من الماء الدافئ وقم بالغرغرة (ولكن لا تبتلع) الخليط كل ثلاث ساعات للحصول على علاج طبيعي لالتهاب الحلق.
يمكن أن تساعد المياه المالحة في تقليل التورم والتهيج في الحلق وتعمل صودا الخبز على تهدئة الحلق وتفتيت المخاط ويمكن أن تساعد في علاج الارتجاع الحمضي المهيج للحلق.
3. مضادات الهيستامين ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية
مضادات الهيستامين قد تخفف أو تخفف آلام الحلق ويساعد الأسيتامينوفين والإيبوبروفين والنابروكسين في تخفيف الألم الموجود بشكل أعمق قليلاً في الغدد وأجزاء أخرى من رقبتك.
يعمل جهازك المناعي على محاربة المواد الغريبة ولكن في بعض الأحيان، تبالغ في الأمر، مما يؤدي إلى ظهور أعراض (مثل الاحتقان والتقطير الأنفي الخلفي) التي يمكن أن تجعل التهاب الحلق أسوأ و يمكن لمضادات الهيستامين مواجهة رد الفعل المبالغ فيه.
4. البخار والرطوبة
خذ حمامًا ساخنًا وعندما يصبح الجو مشبعًا بالبخار حقًا، تنفس في سحر تنظيف الحلق و البخار يخفف المخاط ويمكنه ترطيب وتهدئة التهاب الحلق.
5. مشروب ساخن
مشروب تودى الساخن عبارة عن مجموعة مشروبات مصنوعة من الماء والعسل وعصير الليمون وتقدم ساخنة ويضيف بعض الأشخاص التوابل، مثل القرفة أو جوزة الطيب أو الزنجبيل.
يغطي العسل حلقك ويهدئه عن طريق تقليل التهيج ويتمتع العسل أيضًا بخصائص مضادة للجراثيم ، ويمكن للحلاوة أن تهدئ النهايات العصبية في الحلق وتقلل من السعال.
تحفز التوابل إنتاج اللعاب، مما يحسن ترطيب وتدفق المخاط في الحلق.
6. الراحة
ضع رأسك على وسادتك في ساعة مناسبة وأغمض عينيك. كرر حسب الضرورة.
لا تقلل من أهمية إراحة جسدك وصوتك جسديًا ولكن احذر: قد يؤدي الاستلقاء في بعض الأحيان إلى التورم بسبب زيادة الضغط في الجزء الخلفي من الحلق و بدلًا من ذلك، حاول رفع السرير أو الجلوس على كرسي لتخفيف الألم والانزعاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب الحلق التهابات الجيوب الأنفية التهاب الحلق
إقرأ أيضاً:
علاج شائع للسكري قد يحميك من جراحة الركبة
أظهرت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة موناش الأسترالية أن دواء الميتفورمين، الشائع استخدامه لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، قد يكون له دور فعّال في تخفيف آلام التهاب مفاصل الركبة لدى المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مما قد يؤخر الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت الدراسة 107 مشاركين، من بينهم 73 امرأة و34 رجلًا، بمتوسط أعمار بلغ 60 عاما، تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ حصلت المجموعة الأولى على جرعة يومية من الميتفورمين بلغت 2000 ملغ لمدة ستة أشهر، فيما تلقت المجموعة الثانية دواءً وهميًا (Placebo).
ووفقًا للنتائج المنشورة في موقع جامعة موناش الرسمي مصدر، أبلغ المرضى الذين تناولوا الميتفورمين عن تحسن ملحوظ في شدة الألم، حيث انخفضت مستويات الألم لديهم بمقدار 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقارنة بانخفاض 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة الأخرى.
وصرحت البروفيسورة الباحثة الرئيسية ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد فلافيا سيكوتيني، ، أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لعلاج هشاشة العظام في الركبة.
وأكدت أن "الميتفورمين يمثل خيارًا آمنًا وميسور التكلفة، وقد يكون جزءًا مهمًا من استراتيجيات العلاج المستقبلية لتخفيف الألم وإبطاء تقدم المرض."
وأشارت الدراسة إلى أن معظم خيارات العلاج المتاحة لهشاشة العظام مثل فقدان الوزن، وممارسة التمارين الرياضية، والعلاج الدوائي التقليدي (مثل مضادات الالتهاب والمسكنات)، تعاني من محدودية الفعالية أو صعوبة التطبيق المنتظم، مما يجعل الحاجة ملحة لعلاجات جديدة وآمنة.
وإضافة إلى تخفيف الألم، كشفت أبحاث سابقة أن الميتفورمين يمتلك خواص مضادة للالتهابات وقد يساهم في حماية الغضاريف من التدهور، وهي العوامل التي تلعب دورًا أساسيًا في تطور هشاشة العظام مصدر.
وتجدر الإشارة إلى أن الميتفورمين معتمد بالفعل لعلاج السكري منذ أكثر من 60 عامًا، ويُعرف بملفه الآمن ومضاعفاته الجانبية القليلة نسبيًا مقارنةً بأدوية أخرى.
ورغم النتائج المبشرة، شددت البروفيسورة سيكوتيني على ضرورة إجراء مزيد من التجارب السريرية واسعة النطاق لتأكيد الفاعلية، وتحديد الجرعات المثلى والفئات الأكثر استفادة من هذا العلاج.
ختامًا، يمثل هذا الاكتشاف بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، الذين يعانون من ألم مفاصل الركبة ويبحثون عن بدائل فعالة للعلاجات التقليدية والجراحات المكلفة والمؤلمة.