هل يبتز إردوغان العراق بتعطيل زيارته المرتقبة الى بغداد؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
21 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: ترى تحليلات ان خطط الزيارة التي من المنتظر أن يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد مازالت معطلة،بسبب الخلافات الامنية والنفطية، وان اردوغان يضغط لتحقيق مطالبه قبل الزيارة فيما تتصاعد المطالب داخل العراق الى وقف تركيا لاعتداءاتها المتكررة على العراق .
وكان الهجوم الذي شنته طائرة تركية مسيرة على مطار “عربت” الزراعي في السليمانية قد أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، وجرح ثلاثة آخرين.
ولم تصل الدعوات العراقية لتركبا الى مستوى التهديد بالرد بالمثل على اعمالها العسكرية داخل العراق.
وفي ظل التطورات الأخيرة، وخاصة القصف التركي للسليمانية، من المتوقع أن تستمر العلاقات بين العراق وتركيا في حالة من التوتر. فهذا القصف يعد انتهاكًا لسيادة العراق، وقد أثار غضبًا كبيرًا في الشارع العراقي. وقد أدت هذه التطورات إلى تصاعد المطالب الشعبية العراقية بقطع العلاقات مع تركيا، وإعادة النظر في الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
من ناحية أخرى، تسعى تركيا إلى الحفاظ على العلاقات مع العراق، حيث ترتبط تركيا والعراق بعلاقات اقتصادية وثيقة، و تعد تركيا الشريك التجاري الأول للعراق.
و تتعاون تركيا والعراق في مكافحة الإرهاب، حيث ترى تركيا أن حزب العمال الكردستاني، الذي ينشط في شمال العراق، يشكل تهديدًا للأمن القومي التركي.
ومن المرجح أن تسعى تركيا إلى تهدئة التوتر مع العراق، وذلك من خلال تقديم اعتذار رسمي عن القصف، وفتح تحقيق في الحادثة. كما قد تسعى تركيا إلى تقديم مساعدات إنسانية للعراق، وذلك للتخفيف من حدة التوتر.
ويصعب التنبؤ بمستقبل العلاقات بين العراق وتركيا في ظل هذه التطورات. فمن الممكن أن تؤدي هذه التطورات إلى تدهور العلاقات بين البلدين، وقد يؤدي ذلك إلى مزيد من التوتر في المنطقة. ومن الممكن أيضًا أن تؤدي هذه التطورات إلى إعادة النظر في الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، وقد يؤدي ذلك إلى تغيير في طبيعة العلاقات بين البلدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: العلاقات بین هذه التطورات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أثار النائب حسين مؤنس جدلاً بدعوته إلى استقلال الشيعة في تسع محافظات عراقية.
وفي مقابلة تلفزيونية، أشار مؤنس إلى أن “المكون الشيعي يتعرض للابتزاز في كل تشكيل حكومي لتثبيت شخصية معينة في رئاسة الوزراء”، مقترحاً أن “يُمنح الشيعة خيارات أخرى، كالفيدرالية أو الاستقلال في تسع محافظات”.
هذه التصريحات لاقت ردود فعل متباينة بسبب التناقض في مواقف بعض القوى الشيعية التي كانت تعتبر الفيدرالية مشروعاً “صهيوأمريكياً”، والآن تطرح فكرة تقسيم العراق ومنح المكون الشيعي دولة تضم تسع محافظات.
من جانبه، أشار المحلل السياسي حيدر الموسوي إلى أن “الدعوة لاستقلال الشيعة في تسع محافظات تمثل وجهة نظر النائب حسين مؤنس فقط”، مؤكداً أن “هذه الدعوة ستُقابل برفض غالبية القوى السياسية الشيعية، إذ إن فكرة التقسيم والأقاليم مرفوضة من الأغلبية الشيعية”.
في السياق ذاته، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، على أهمية استقلال السلطات لحماية الدولة، مشدداً على أن “إسقاط النظام الشيعي في العراق لن يتحقق، وسنقاتل حتى آخر نفس فينا”.
هذه التطورات تأتي في ظل مخاوف القوى الشيعية من تأثير الوضع السوري على العراق، خاصة بعد تراجع نفوذ محور المقاومة فيها، مما قد يؤدي إلى تمترس شيعي داخل العراق. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت التهديدات الأمريكية لعراق المقاومة، وليس العراق الرسمي، أكثر وضوحًا، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
من الناحية الاقتصادية، يُعتبر استقلال المحافظات الجنوبية العراقية ضعيف المسارات، نظراً لسيطرة الاقتصاد الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مما يعني أن نفط جنوب العراق سيكون خاضعاً للشروط الأمريكية. هذا يضع تحديات كبيرة أمام أي مشروع استقلالي في تلك المناطق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts