نحن شعب لواحد به حلمنا فحقق لنا اليوم الوطني (93)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال تعالى : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ)
نحتفل في مملكتنا الغالية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام ، وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز برقم 2716 وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.
نحتفل باليوم الوطني شكراً لله على النعم والخير والأمن والأمان وعلى الكثير من الخيرات ، التي يحلم بها ويتمناها كل البشر ، للعيش فيها.
فالحمد لله (كنا نحلم ولآن نعيش حقيقة حلم بها أجدادنا وآبائنا وتحقق العلم بكل جوانب جودة الحياة بفضل وتوفيق الله ثم بحكمة وحنكة قيادتنا ووفاء شبعنا تحقق كل ما كان حلم وأصبح واقع) .
فنحن شعباً واحد لقيادة تؤمن بقوة إرادة مواطنيها وبالتعايش لكل ما يسمو بشرعنا وإنسانيتنا بما يوافق كتاب الله وسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم ، بنظرت قيادتنا أصبحنا أعظم قصة نجاح في القرن 21 .
قال سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه عن هذا الوطن الغالي (المملكة العربية السعودية ماضية نحو تحقيق كل ما يعزز رخاء المواطن وازدهار الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره، والتيسير على المواطن لتحقيق مختلف المتطلبات التي تكفل به حياة كريمة بإذن الله)
وبمناسبة احتفالنا لليوم الوطني 93 ، نبتهج بمبشرات الخير من خلال كلمة سيدي ولي العهد عراب التنمية وقائد المجد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظة الله ورعاه (أنا واحد من الشعب السعودي) ، والتي تلتها كلمات تسمو بشعبه إلى نجاح يبهر ويوثق ويُرى بالقرن 21 ، من خلال المقابلة الحصرية عبر قناة فوكس نيوز الأمريكية ، المتضمنة الكثير من رسائل التبشير والتفاؤل لمستقبل واعد بكل معاني جودة الحياة ، فرسالتك يا سيدي وصل أصداؤها للعالم ، ومن كلماته :
السعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 الشعب السعودي مؤمن بالتغيير . رؤيتنا كبيرة وأهدافنا تتحقق سريعاً. هدفنا الوصول بالسعودية الى الأفضل. تركيزي لمتابعة ما يخدم مصالح السعودية وشعبها. سنكون من أقوى اقتصاديات العالم.فلنا الفخر بإنتمائنا لهذا الوطن الغالي ، الذي ينتظر منا الدعاء والولاء والاعتزاز بالانتماء والدفاع بكل ما نملكه.
قال سيدي محمد بن سلمان عراب التنمية وصاحب الرؤية (لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا، قادرون على أن نصنعه بعون الله بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها) و ( بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركًا لاقتصادنا وموردًا إضافيًا لبلادنا وهذا هو عامل نجاحنا الثاني ).
فيا حي يا قيوم يا حفيظ أحفظ مملكتنا الغالية وقيادتها وشعبها وأدم الأمن والأمان ، وأدمها مكاناً آمناً ومستقراً لجميع المسلمين.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة: تصوير وبثّ الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة
الرياض
دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات، ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في فتوى أصدرها سماحته، ردًّا على سؤال عن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال سماحته: “إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حرصًا على تدارك الأخطاء التي قد تقع، فهناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل، فإن العمل لا يكون مقبولًا إلا بشرطين الإخلاص لله، وأن يكون العمل على وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذر منه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: “الرياء”) رواه أحمد”.
وبين سماحته في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهدًا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “من سمّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به” رواه مسلم.
وأضاف: “فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقضّ مضاجع الصالحين؛ لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه، فكّر وتدبّر قبل أن يجد نفسه مفلسًا يوم القيامة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم، وفي رواية ابن ماجه: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)، والله يقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)”.
وذكر سماحته في ختام الفتوى بأنه يجب على المسلم أن يحرص على الإخلاص قدر استطاعته، سائلًا الله أن يرزق الجميع الإخلاص والعمل الصالح، وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.