الانتخابات الرئاسية تشغل بال المصريين.. مسرحية أم فرصة للتغيير؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تشهد مصر حالة من الجدل الكبير مع قرب الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية وسط دعوات لمقاطعتها في ظل معاناة البلاد من أزمات عديدة.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر حددت يوم الإثنين المقبل 25 سبتمبر/أيلول موعدا للإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة، وكافة الإجراءات المتعلقة بها، وسط توقعات قوية بتقديم موعدها ليكون قبل نهاية العام الجاري، بعد أن كان مقرر لها أن تكون في العام المقبل 2024.
ولم يعلن الرئيس البالغ من العمر 68 عامًا، والذي تم انتخابه لأول مرة في عام 2014، بعد ما إذا كان سيرشح نفسه للمرة الثالثة، لكن ذلك يبدو متوقعا على نطاق واسع.
وسبق أن أعلن عدد من السياسيين عزمهم الترشح للانتخابات ضد السيسي، أبرزهم حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، وعبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والنائب البرلماني السابق أحمد طنطاوي، وأحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي.
ويتم التخطيط للانتخابات الرئاسية في الوقت الذي تغرق فيه أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان في دوامة اقتصادية أدت إلى ارتفاع التضخم إلى مستوى قياسي وترك ملايين المصريين يكافحون من أجل تدبير أمورهم، ولذا اتفقت السلطات على حزمة إنقاذ مالي بقيمة 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي العام الماضي.
اقرأ أيضاً
مصر تحدد 25 سبتمبر لإعلان روزنامة انتخابات الرئاسة.. ماذا نعرف عنها؟
وبرز وسم بعنوان "الانتخابات الرئاسية" في قائمة الأعلى تداولا عبر منصة "إكس" في مصر وسط آراء متباينة.
ودعا ناشطون ومغردون إلى مقاطعة الانتخابات المقبلة وعدم المشاركة فيها في ظل عدم توفر ضمانات بنزاهتها.
علاء الأسواني: مقاطعة مسرحية انتخابات الرئاسة أسوأ سيناريو بالنسبة للسيسي..#الانتخابات_الرئاسية #قناه_الشعوب pic.twitter.com/paUiEnayWR
— قناة الشعوب (@AlshoubTv) September 20, 2023مقاطعة الانتخابات واجب .. خليه يفوز على اللاشيء.. علينا إسقاط مشروع الانتخابات وكل العالم يسمع ويرى فعل الشعب المصري..
— Hazem Yazbak (@YazbakHazem) September 20, 2023إذا إستمرت الإنتخابات المصرية من طرف واحد (السيسي وكومبارس كطنطاوي) أظل ع موقفي الثابت مقاطعتي للإنتخابات الرئاسية.
— سامي مقلد (@samimaklad2020) September 19, 2023انا مقاطعة الانتخابات..ولن انزل انتخب طنطاوي..أو جميلة اسماعيل الا لو اعلنت اللجنة المنظمة للأنتخابات انه لا يجوز للسيسي الترشح لفترة تالتة..قولاً واحداً..أي ضمانات غير كده مرفوضة???????? https://t.co/zbv1dEYw25
— ست الكل..!! (@VotaAhmed) September 21, 2023#لا_سبيل_إلا_بالقوة
فوقوا يا مصريين، اما النزول او مقاطعة الانتخابات. الحل الأمثل و لا يوجد حل ثالث
في المقابل اعتبر آخرون الانتخابات فرصة للتغيير داعين إلى عدم مقاطعتها.
الانتخابات الرئاسية القادمة هي المناسبة الوحيدة المتاحة امام الشعب المصري لإحداث التغيير بالطرق السلمية، واذا لم تتمكن النخبة السياسية من تنظيم صفوفها لانتهاز هذه المناسبة وتحويلها من مسرحية عبثية، كما جرت العادة، الى فرصة حقيقية لاحداث التغيير المنشود، فستحكم على نفسها بالموت!
— Hassan Nafaa (@hassanafaa) September 12, 2023اعتقد ان دعوه مقاطعه الانتخابات ديه غلط لان النظام عنده الكثير من الاليات الي ينزل الناس بيها وياخد اللقطه الي هو عايزها زي ما عمل في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الي فاتو (1)
— Abdulah Ahmed (@abdulahAahmed) September 21, 2023الشعب المصري قادر على تحقيق التغيير وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. #نعم_للطنطاوي#الهيئة_الوطنية_للانتخابات
ملك مصر العالم الهولندي
فتح باب الترشح
الانتخابات الرئاسية فرح علي
كامل الوزيرماجد هاني حسام أشرف pic.twitter.com/RkPf9ZcJlw
مقاطعة الانتخابات خيانة للوطن انزل وقول صوتك ونام ضميرك مرتاح وحتى لو لم ينجح من أعطيته صوتك فحتما سيأتي اليوم الذي ينجح من تعطيه صوتك فمثلا انا بقالي عشر سنين اللي بعطيه صوتي بينجح ومن اول مرة من غير إعادة فلاتحجب صوتك وساهم فى بناء ديمقراطية حتى لو بعد الف سنة المهم النية
— أشرف السعد (@ashraaf_alsaad) September 21, 2023الإعلامي أسامة جاويش تحدث في مقطع فيديو عن تسريبات متعلقة بموعد الانتخابات بعدما نشر موقع "اليوم السابع" خبرا (حذفه لاحقا) قال فيه إن الانتخابات ستجرى في ديسمبر/ كانون الأول المقبل موجها انتقادات إلى لجنة الانتخابات حول الأمر.
زي ما كل حاجة بتتسرب في البلد.. موعد الانتخابات اتسرب بس لجنة الانتخابات شاهد مشفش حاجة#الانتخابات_الرئاسية pic.twitter.com/NgmFoVx8lQ
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) September 20, 2023اقرأ أيضاً
السيسي يواصل الاعتماد على صبر المصريين.. والانتخابات المبكرة في الأفق
في غضون ذلك طالب البعض بالتوحد خلف مرشح ضد السيسي وعدم تفتيت الأصوات بين مرشحي المعارضة، في حين برز تأييد ملحوظ للمرشح المحتمل أحمد طنطاوي.
يا عالم حرام عليكم اللى بتعملوه فى البلد ده .
بدل ما تتحدوا ورا مرشح مدنى محترم بتتسارعوا علشان تخلو الانتخابات مسرحية تافهه زى ما النظام بيرتب وبيتمنى .
يا بخت العسكر بيكم يا تيار اعرج وعاجز وجاهل#أحمد_طنطاوي #الانتخابات_الرئاسية#توكيلي_لأحمد_الطنطاوي pic.twitter.com/2GzlowrLJg
يعتبر الطنطاوي الأمل للشباب المصري الطامحين لبناء مستقبل مشرق في بلادهم. #نعم_للطنطاوي#لقاء_محمد_بن_سلمان
"الانتخابات الرياسيه"
كل الاحترام لجميلة إسماعيل على النية للترشح لل #الانتخابات_الرئاسية لكن تفتيت الأصوات مش في مصلحة أي طرف و تنتقص من فرص #أحمد_الطنطاوي على أفتراض ان هناك فرص!
الاصطفاف مع الطنطاوي وأن اختلفت معه يشكل جبهة يُمكن أن يُكتب لها النجاح إذا توحدت الصفوف
أعتقد الطنطاوي الأنسب حتى الآن pic.twitter.com/URsFetlti9
هنركز مع #أحمد_طنطاوي وبس .
مالناش دعوة لا بجميلة إسماعيل ولا بغيرها .
عاوزين كل الأصوات تروح لمرشح واحد بس .
بلاش تشتت .#أدعم_أحمد_طنطاوي#أدعم_طنطاوي#طنطاوي#الانتخابات_الرئاسية#السيسي_لازم_يتعدم#السيسي_خربها#السيسي_نكبة_مصر
إلى ذلك، دعا ناشطون طنطاوي إلى الانسحاب من سباق الانتخابات التي اعتبروها هزلية ووصفوها بالمسرحية
نداء عاجل⚠️ للنائب السابق احمد طنطاوى:
اتوجه اليك كمصرى وطنى يغار على مصلحة وطنه، انسحب بسرعة قبل موعد الانتخابات الرئاسية المصرية الهزلية القادمة والتى تم الاتفاق على مخططها في ابو ظبى امس ، وقم بواجبك الوطنى بكشف المخطط الهزلى من وراء اجراء هذه الانتخابات الوهمية للشعب… pic.twitter.com/gxIqJRnk8e
2-والتاييد علي اساس انسحاب الطنطاوي قبل موعد الانتخابات وكشفه عن هزليتها للشعب والعالم والا سيعطي لها شرعيه وانسحابه يضفي عليه والمعارضه مصداقيه
— محمود وهبه من نيويورك (@MahmoudNYC) September 19, 2023خيارين ادام طنطاوي اما ان يطلب اشراف من الأمم المتحده او انه ينسحب، اما لو كمل بعد مهزلة العليا للأنتخابات والقبض ع شباب حملته، يبقي فعلا كومبارس وسك ع الموضوع
— عِــ ẪĤ₥ẼḒ ــــزّ٢ (@A_H_M_E_D_E_Z_Z) September 20, 2023وانتخب السيسي في 2 أبريل/ نيسان 2018، وتنتهي مدته يوم 2 أبريل 2024 وعليه يصبح 3 ديسمبر هو الحد الأدنى لفتح باب الترشح.
وتنص المادة 240 على أن يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة 6 سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين.
وزادت مدة الرئاسة من 4 سنوات إلى 6 سنوات في التعديلات الدستورية عام 2019 (المادتان 140، 142) ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين، ولم يتم احتساب الفترة الأولى للسيسي (2014- 2018) ضمن الفترتين.
اقرأ أيضاً
تبكير مرجح لانتخابات الرئاسة المصرية.. هل يعرقل قرض صندوق النقد؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات المصرية 2024 مصر عبدالفتاح السيسي أحمد طنطاوي الانتخابات الرئاسیة مقاطعة الانتخابات موعد الانتخابات أحمد طنطاوی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائر
أدانت الجزائر بشدة المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول المقبل، ووصفتها بأنها "استفزاز". ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تفاقم العلاقات الهشة أصلاً بين الجزائر وفرنسا.
يوم الخميس 6 مارس/آذار، أعربت الجزائر عن استيائها من باريس بسبب المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول 2025 في مدينية الرشيدية قرب الحدود الجزائرية.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة الرئيس عبد المجيد تبون أنها استدعت السفير الفرنسي لإبلاغه بـ "خطورة المناورات المزمع إجراؤها" . واعتبرت الجزائر هذه المبادرة "عملاً استفزازياً"، مؤكدةً أن هذه المناورات لن تؤدي إلا إلى"تأجيج الأزمة" القائمة أصلاً بين البلدين.
منذ استقلال الجزائر في عام 1962، اتسمت علاقاتها مع وفرنسا بتوترات عميقة الجذور، مرتبطة أساسا بقضايا الذاكرة وإنهاء الاستعمار.
وقد اتخذت هذه التوترات أبعادًا جديدة مع سياسة فرنسا الداعمة للمغربفي قضية الصحراء الغربية. ففي عام 2021، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لخطة الحكم الذاتي التي اقترحتها الرباط للصحراء الغربية، وهو الإقليم الذي تدعمه الجزائر في كفاحه من أجل تقرير المصير.
كما تفاقمت الأمور بعدسجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي انتقد علنًا بعض جوانب السياسة الجزائرية.
وترتكز نقطة الخلاف الرئيسية الأخرى على مسألةالهجرة والطرد. إذ عارضت الجزائر بشدة دخول العديد من مواطنيها المطرودين من فرنسا إلى أراضيها. وقد تفاقم هذا الوضع بعد الهجوم القاتل الذي وقع في ميلوز، حيث كان المشتبه به الرئيسي من أصل جزائري.
وتشكل المناورات العسكرية الفرنسية المغربية الأخيرة مصدرًا إضافيا للتوتر. وترى الجزائر في هذا التعاون العسكري تحالفًا يهدد استقرارها الاستراتيجي والجيوسياسي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تسهم الموانئ الرئيسية في الجزائر: عنابة وجن جن وبجاية في دفع النمو الاقتصادي طريق الوحدة الإفريقية... مشروع واعد يربط الجزائر بخمس دول لتعزيز التبادل التجاري تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى الجزائرفرنساالمغربالصحراء الغربية