لم يجد شاب بعد ثماني سنوات كاملة من طلاقه وسيلة تدليسية للتهرب من رجال الشرطة لتجنب توقيفه. تنفيذا لأمر بالقبض الجسدي صادر ضده سوى تزوير رخصة السياقة. مستعملا هوية صهره السابق لتسهيل تنقلاته بالعاصمة و خارجها.

و خلال عرض ملف القضية على هيئة محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الخميس، لمتابعة المتهم بجنحة التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، تبين أن الوقائع انطلقت عند تفتيش رجال الشرطة للمتهم.

أين تم العثور جواز سفر مزور بحوزته. منتحلا هوية صورة صهره السابق المدعو “سفيان”. المتواجد بفرنسا منذ 3 سنوات.
كما تبين أن المتهم محل أمر بالقبض الجسدي وفق حكم قضائي لتورطه في قضية حيازة المؤثرات العقلية. بغرض الاستهلاك الشخصي.
و في الجلسة اعترف الشاب المتهم خلال مواجهته من طرف القاضي أنه قام بتزوير رخصة السياقة عمدا. تهربا من رجال الشرطة خشية توقيفه.
كما أنه استعمل صورة صهره السابق ” سفيان ” التي كان يحتفظ بها قبل 8 سنوات من طلاقه من زوجته السابقة.
و التمس الدفاع من هيئة المحكمة بإفادة موكله بأقصى ظروف التخفيف. بعدما التمس وكيل جمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة مالية نافذة. في حق المتهم مع المصادرة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

25 يناير.. قصة عيد الشرطة وبطولات جنودها البواسل

بالتزامن مع اقتراب احتفالات يوم الـ 25 من يناير يعتبر عيدًا للشرطة المصرية، وهو مناسبة وطنية تُخلد فيها ذكرى بطولة رجال الشرطة في مواجهة الاحتلال البريطاني، والتي تجسد أسمى معاني الفداء والتضحية دفاعًا عن كرامة الوطن، تعود جذور هذا اليوم إلى عام 1952، حينما وقعت معركة ملحمية في مدينة الإسماعيلية بين رجال الشرطة وقوات الاحتلال البريطاني.

بداية القصة: إنذار بريطاني ومقاومة مصرية

في صباح الجمعة 25 يناير 1952، استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة، “البريجادير أكسهام”، ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بتسليم أسلحة قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية، والانسحاب من منطقة القناة إلى القاهرة، لكنّ محافظة الإسماعيلية رفضت هذا الإنذار، وأبلغته إلى وزير الداخلية وقتها، فؤاد سراج الدين، الذي أمر بالصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

رفض الإنذار كان بمثابة شرارة المواجهة، قامت القوات البريطانية بمحاصرة المدينة، وقسّمتها إلى منطقتين: حي العرب وحي الإفرنج، وفصلت بينهما بأسلاك شائكة، تزامن ذلك مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الاحتلال، خاصة بعد إلغاء معاهدة 1936 في أكتوبر 1951، ما أدى إلى اندلاع مظاهرات حاشدة وموجة من العصيان المدني ضد البريطانيين.

معركة 25 يناير: يوم الصمود

في السابعة صباحًا من يوم 25 يناير 1952، بدأ الهجوم البريطاني على مبنى محافظة الإسماعيلية وثكنة بلوكات النظام التابعة للشرطة المصرية، استخدمت القوات البريطانية أحدث أسلحتها، من مدافع ميدان ودبابات ثقيلة، ودكت المباني بلا هوادة، متسببة في انهيار الجدران وسقوط العديد من الضحايا.

وسط هذا الجحيم، رفض رجال الشرطة الاستسلام، وقاد النقيب مصطفى رفعت الرد على إنذار الجنرال أكسهام، قائلاً: “لن تتسلمونا إلا جثثًا هامدة،” استمرت المعركة لساعات طويلة، نفدت خلالها ذخيرة رجال الشرطة، الذين استخدموا بنادقهم البسيطة لمواجهة أقوى الأسلحة البريطانية.

أسفرت المعركة عن استشهاد 56 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين، بينما تكبدت القوات البريطانية خسائر شملت 13 قتيلًا و12 جريحًا، رغم ذلك، استمر أبطال الشرطة في صمودهم حتى تم أسر من تبقى منهم على قيد الحياة.

تكريم الشجاعة المصرية

أذهلت شجاعة رجال الشرطة المصريين الجنرال أكسهام، الذي وصف مقاومتهم بأنها قتال بشرف واستسلام بشرف، وأمر قواته بتقديم التحية العسكرية لرجال الشرطة المصريين أثناء خروجهم من مبنى المحافظة بعد أسرهم، تكريمًا لتضحياتهم وبطولاتهم.

أبعاد وطنية ومعنوية

لم تكن معركة 25 يناير مجرد حادثة عسكرية، بل كانت نقطة تحول في النضال الوطني ضد الاحتلال البريطاني، أدت هذه المذبحة إلى تصاعد الغضب الشعبي، وشاركت في تمهيد الطريق لثورة 23 يوليو 1952، التي أنهت الحكم الملكي وأعلنت بداية عهد جديد من الاستقلال الوطني.

عيد الشرطة: إحياء للذاكرة الوطنية

في عام 2009، صدر قرار باعتبار يوم 25 يناير عيدًا للشرطة المصرية، تخليدًا لهذه البطولة الخالدة، يحتفل المصريون سنويًا بهذا اليوم بتكريم رجال الشرطة الذين يواصلون دورهم في حماية الوطن واستقراره، حاملين راية التضحيات التي بدأها زملاؤهم في ملحمة الإسماعيلية.

ختامًا، تبقى معركة 25 يناير رمزًا للصمود الوطني، تحكي للأجيال قصة نضال رجال الشرطة المصرية، الذين واجهوا المحتل بشجاعة، وكتبوا بدمائهم صفحة مضيئة في تاريخ الوطن.

مقالات مشابهة

  • السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه لمتهم بالتعدى على أرض هيئة الآثار فى سوهاج
  • “هيئة الترفيه” تحقّق إنجازًا جديدًا بحصولها على أكبر درع تكريمي في العالم
  • 25 يناير.. قصة عيد الشرطة وبطولات جنودها البواسل
  • “هيئة الإحصاء” تنشر الرقم القياسي لأسعار العقارات للربع الرابع من 2024
  • رعب احتفال الفلسطينيين بالنصر يخيم على “الاحتلال”
  • “النصر” يعود إلى منصات التتويج بعد خمس سنوات
  • هيئة الأزياء وكيرينغ تبدأ بفرز المرشحين لجائزة “كيرينغ للأجيال x السعودية”
  • “هيئة البث الصهيونية”: “الجيش” منهك ويجب أن يعود ويتدرب
  • أمريكا تحظر “الصبغة الحمراء” بعد سنوات من التحذيرات العالمية
  • هنا مصر.. عرض مسرحي يرصد بطولات رجال الشرطة | فيديو