باحثان مغربيان يفوزان بجائزة الكويت لسنة 2022
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
فاز الباحثان المغربيان سعيد يقطين وخليل بن الحاج أمين، بجائزة الكويت في دورتها ال 41 لعام 2022 التي تمنحها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي سنويا للعلماء العرب ممن حققوا إنجازات بارزة ومساهمات علمية وفكرية متميزة في مسيرتهم البحثية على المستوى العالمي.
وذكرت المؤسسة في بيان لها أن سعيد يقطين فاز بالجائزة في مجال العلوم الإنسانية والفنون والآداب عن موضوع "الأدب والفن في العالم العربي - تخصص علم السرديات" وذلك من بين ( 43 ) مرشحا تقدموا للجائزة.
وأضافت أن الباحث المغربي الذي يعمل أستاذا للتعليم العالي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط توج بهذه الجائزة تقديرا لأبحاثه في مجال السرديات ونظرية الأدب والنقد الأدبي والتراث السردي العربي الإسلامي والثقافة الشعبية والنص المترابط.
أما خليل بن الحاج أمين الذي يعمل رئيسا لفريق تكنولوجيا البطاريات في مختبر أرجون الوطني التابع لوزارة الطاقة الأميركية ، فأوضحت المؤسسة أنه فاز بالجائزة في مجال العلوم التطبيقية المخصصة لموضوع "تكنولوجيا الطاقة النظيفة والمستدامة" والتي تقدم لها ( 30 ) مرشحا ، وذلك تقديرا لأبحاثه في مجال تكنولوجيا البطاريات ومساهمته الرائدة في العلوم التطبيقية لتكنولوجيا الطاقة النظيفة والمستدامة.
وفي مجال العلوم الطبية الأساسية المخصصة لموضوع "علم الجينات البشرية"، فاز بالجائزة الباحث السعودي الدكتور فوزان سامي الكريع، فيما عادت جائزة العلوم الاقتصادية والاجتماعية عن موضوع "الاقتصاد والعلوم المالية والمصرفية - تخصص الاقتصاد القياسي" للباحث اللبناني الدكتور إيلي تامر الذي يشغل حاليا منصب أستاذ في جامعة هارفارد. كما تم على صعيد العلوم التخصصية الناشئة عن موضوع "علوم وتكنولوجيا المواد النانوية وتطبيقاتها " تتويج الباحث التونسي محمد الهادي عمر المطوسي الذي يعمل أستاذا للكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة فلوريدا الأميركية . و (جائزة الكويت) أنشئت عام 1979 تماشيا مع أهداف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وتحقيقا لأغراضها في دعم الأبحاث العلمية بمختلف فروعها وتشجيع العلماء والباحثين العرب .
وتمنح الجائزة في خمسة مجالات، أربعة منها سنوية وهي العلوم الأساسية، والعلوم التطبيقية، والعلوم الاقتصادية والاجتماعية، والفنون والآداب والخامسة تمنح كل سنتين في مجال العلوم التخصصية الناشئة . وتقدم للجائزة هذا العام في مجالاتها الخمسة (154) مرشحا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی مجال العلوم
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرا حول "عصر الذكاء الاصطناعي" مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جامعة قناة السويس في السادس من مايو المقبل فعاليات المؤتمر السنوي السابع للبحوث الطلابية والإبداع، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان : "آفاق مستقبلية لبناء واقع مستدام قائم على العلم والمعرفة في عصر الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تجسد التزام الجامعة بتعزيز الفكر البحثي لدى طلابها، ودعم مسارات الإبداع العلمي والابتكار التقني في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
يشرف على المؤتمر إشرافا عاما الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، كما يتولى الإشراف التنفيذي الدكتور محمد أحمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، وتتولى الدكتورة مروة إبراهيم سعد الدين الأستاذ المساعد بكلية العلوم مهام مقرر المؤتمر، إلى جانب الدكتور باسم عبد الغني المدرس بكلية التربية كمنسق عام.
ويتناول المؤتمر مختلف فروع المعرفة من خلال أربعة مجالات رئيسية، أولها مجال العلوم الأساسية الذي يشمل الأبحاث المقدمة من كليتي الزراعة والعلوم، ومجال العلوم الطبية الذي يضم تخصصات كليات الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، الطب البيطري، والمعهد الفني للتمريض. أما مجال العلوم الهندسية، فيغطي تخصصات كليات الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الرياضيات والحاسب الآلي بكلية العلوم، إضافة إلى الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، بينما يشمل مجال العلوم الإنسانية تخصصات كليات التربية، الألسن، الآداب والعلوم الإنسانية، التجارة، السياحة والفنادق، والتربية الرياضية.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ أساليب البحث العلمي لدى الطلاب وتشجيعهم على الابتكار، وتنمية مهاراتهم في المجالات المتصلة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب بناء بيئة جامعية حوارية تثري المعرفة العلمية والتقنية وتتيح فرصًا لتبادل الأفكار حول آليات تطبيق الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة.
كما يسعى المؤتمر إلى بحث آفاق تطوير استراتيجيات فعالة تدمج الذكاء الاصطناعي لبناء مجتمعات أكثر مرونة واستدامة، وتعزيز التواصل العلمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وصناع القرار، فضلًا عن رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
ويطرح المؤتمر للنقاش تسعة محاور رئيسية تتضمن الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات البيئية، والابتكار في العلوم والتكنولوجيا المستقبلية، والتعليم والتمكين المعرفي في عصر الذكاء الاصطناعي، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، والإبداع والبحث العلمي، والتطبيقات الصناعية والزراعية، إضافة إلى محور المستقبل والتحولات الرقمية وما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة من حلول مبتكرة تدعم الاستدامة، وصولًا إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية وتطوير صناعة الأدوية.
بهذا الحدث العلمي البارز، تؤكد جامعة قناة السويس دورها الرائد كمؤسسة أكاديمية تسعى لتمكين طلابها من أدوات العصر وتوظيف قدراتهم لبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية.