طبيبة تحدد أمراض القلب التي غالبا ما تصيب المراهقين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بين أمراض القلب التي غالبا ما تشخص لدى المراهقين، عيوب القلب الخلقية والتشوهات الهيكلية غير المكتشفة في مرحلة الطفولة.
وتقول الدكتورة أنستاسيا فوميتشوفا أخصائية أمراض القلب في حديث لـ Gazeta.Ru: "من بين هذه الامراض أيضا اضطراب ضربات القلب، ليس فقط الذي يكون وراثيا أو مرتبطا بالتغيرات الهيكلية في القلب، بل وأيضا مكتسبا نتيجة تعاطي المخدرات أو نمط الحياة السيء والإجهاد المستمر.
والمرض الآخر وفقا لها، هو مرض التهاب بطانة القلب "التهاب الشغاف" المعدي الذي يصيب صمامات القلب أيضا وتسببه بكتيريا المكورات العقدية، والمكورات العنقودية، وغيرها.
وتقول: "لهذا السبب يجب علاج التهابات الحلق في الوقت المناسب وعدم إهمالها باستخدام مضادات الحيوية أيضا".
وبالإضافة إلى ذلك يمكن إصابة المراهقين بالتهاب عضلة القلب الفيروسي نتيجة إصابتهم بمرض فيروسي (التهاب الجهاز التنفسي الحاد، الانفلونزا وكوفيد-19). ويمكن أن يؤدي عدم علاج التهاب عضلة القلب الفيروسي إلى قصور القلب.
وتقول: "المرض الآخر المنتشر بين المراهقين هو ارتفاع مستوى ضغط الدم. ولكن في مرحلة الشباب يكون هذا ناتجا عن مرض آخر، الذي يجب تشخيصه وعلاجه".
وتختتم الطبيبة حديثها، مشيرة إلى أنه في حالة ظهور أعراض لم تكن موجودة سابقا، مثل ألم في الصدر وضيق التنفس واضطراب ضربات القلب وفقدان الوعي والتعب السريع، يجب استشارة طبيب مختص بأمراض القلب لتشخيص السبب وعلاجه.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
طبيبة أمريكية تكشف لحظات الرعب في غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار
بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، شهدت غزة هجومًا عنيفًا من قبل الطيران الإسرائيلي، ليُنهي الهدوء النسبي الذي ساد المنطقة منذ بداية كانون الأول / يناير.
وأسفر الهجوم الذي وقع في 18 أذار / مارس، عن استشهاد أكثر من 700 شخص، أكثر من 40 بالمئة منهم من الأطفال، في الوقت الذي يزداد فيه الوضع الإنساني في القطاع تفاقمًا.
وكانت الدكتورة تانيا الحاج حسن، الطبيبة الأمريكية المتطوعة تعمل في العناية المركزة للأطفال، واحدة من الأطباء الذين عايشوا هذا الهجوم من داخل المستشفيات.
ووصفت تانيا، التي تعمل لدى منظمة "المساعدة الطبية للفلسطينيين" غير الحكومية، اللحظات التي عاشتها في تلك الليلة في تسجيلات صوتية أُرسلت إلى شبكة CNN. وقالت خلالها: "كانت القنابل تتساقط من كل اتجاه، ولم أتمكن من تحديد مكان انفجارها، فقط كنت أدعو الله أن أتمكن من النجاة. كنت في المستشفى أحاول إنقاذ الأطفال، لكن الوضع كان خارج السيطرة".
أضافت تانيا أن الهجوم كان مفاجئًا للغاية، حيث أصابت القنابل المباني المحيطة بالمستشفى، مما جعل الوضع في العناية المركزة أكثر تعقيدًا، قائلة "كنت أسمع أصوات القصف من الخارج، وداخل المستشفى كان الأطفال في حالة حرجة يحتاجون إلى رعاية عاجلة، ومع ذلك، لم يكن لدينا ما يكفي من الأدوية أو الإمكانيات، وظروف الحرب كانت تؤثر على قدرتنا على تقديم العلاج اللازم".
ويذكر أن الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي في 18 آذار / مارس كان جزءًا من التصعيد المستمر منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، منذ ذلك الوقت، استشهد أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الطبية والإمدادات الأساسية.
وقد وصفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الذي استهدف غزة بـ"العودة القوية للمعركة" ضد حماس، في إطار محاولات لاستعادة السيطرة على الوضع الأمني في المنطقة وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة .
وأشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات له إلى أن "القتال ضد حماس مستمر وسيستمر من أجل حماية الإسرائيليين وضمان أمنهم".
فيما يتعلق بالوضع الإنساني، تؤكد المنظمات الدولية أن غزة تشهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخها، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص من تدمير البنية التحتية، ونقص حاد في الوقود، والمياه الصالحة للشرب، والمواد الطبية. منظمات مثل منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين تطالب بمزيد من الدعم الإنساني لإغاثة المتضررين.
وبينما تستمر الاشتباكات العسكرية، يبقى الأفق السياسي غامضًا فيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وسط فشل الوساطات الدولية في إقناع الأطراف المتنازعة بالهدنة.