يرى الكاتب الصحفي محمد مخلوف، نائب رئيس تحرير بدار أخبار اليوم الحكومية في مصر، أن الفترة المقبلة واحدة من أهم اللحظات الفارقة في تاريخ الدولة المصرية.

إقرأ المزيد أول مرشح رئاسي في مصر يكشف لـRT عن برنامجه الانتخابي

وقال الكاتب المصري في تصريحات لـRT إن الفترة القادمة لا مكان فيها لمروجي الشائعات والمشككين من حجم إنجاز الدولة المصرية، التي جرت في العشر سنوات الماضية، مؤكدا أن أهل الشر وأعداء الوطن، يلجأون كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية لأسلوب الفرقة الفكرية وشق الصف من خلال بث الشائعات والتركيز على التشكيك في العملية الانتخابية، بهدف هدم الوطن وعرقلة المسيرة الديمقراطية التي تسير فيها الدولة وعرقلة مسيرة التنمية والبناء، وجر البلاد إلى حالة الفوضى وعدم الاستقرار.

ويوضح مخلوف أنه سوف تزداد وتيرة شائعات تنظيم الإخوان الإرهابي خلال المرحلة المقبلة، وهذه الشائعات ستنال من أعراض كل شخص وطني، وهدفهم تصفية خصومهم وتشويههم، ففلسفة تنظيم الإخوان قائمة على الهدم وليس المعارضة فالجماعة لا ترغب في المشاركة السياسية وإنما تعتمد على سياسة الاستحواذ وتحكمها مصلحتها الشخصية ، بهدف هدم أي نظام سياسي قائم بالفعل، من أجل إقامة نظام سياسي جديد تكون هي على رأسه، فلابد من الانتباه لخطر هذا التنظيم على الشعب والوطن ، فليس لهم آمان ، فإذا نجحوا في تحقيق أهدافهم فإنهم ينتقموا من معارضيهم.

وأشار إلى أن ما يؤكد ذلك أنهم ومن على شاكلتهم من أعداء الوطن يشككون في الانتخابات الرئاسية قبل أن تبدأ وما يدحض أكاذيبهم أن الهيئة الوطنية للانتخابات، مستقلة بقوة الدستور والقانون، الذي كفل لها كل الحق وكل جهات الدولة تؤتمر بأوامر الهيئة الوطنية أثناء العملية الانتخابية وهذا الأمر معلن للكافة، وكل أجهزة الدولة على علم بالقانون المنوط لهذا الأمر.

وطالب الكاتب المصري الهيئة الوطنية للانتخابات، بالتصدي بحسم لمروجي الشائعات، موضحا أنه تلقى إجابة مطمئنة وواضحة على التعامل مع هذه الأمور من رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة، المستشار أحمد بنداري، وكان نصها " بالنسبة لأهل الشائعات والشر، لن تتهاون الهيئة الوطنية للانتخابات مع أي تجاوز من أي نوع، وأي تجاوز سيتم مواجهته بالقانون والدستور، والقانون وضع آليات للتعامل مع كل الشائعات، وهناك شائعات تصل للجناية ويتمّ إحالتها للنيابة العامة أو النيابة الإدارية"، لافتا إلى أن الانتخابات الرئاسية ستجرى تحت إشراف قضائي كامل، وذلك خير ضامن لسلامة العملية الانتخابية والخروج بمشهد انتخابي يليق باسم الدولة المصرية".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الهیئة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يدعو لأخذ خطوة حاسمة لمنع نشوب حرب مع تركيا

اعتبر الكاتب الإسرائيلية جوناثان أديري أن توجهات تركيا في عام 2025 لم تعد تقتصر على "مكان ضمن طاولة" الشرق الأوسط، بل هي تخطط لبناء الطاولة بأكملها، قائلا إن قرب توقيع اتفاقية دفاعية تركية سورية، تجبر "إسرائيل" على اتخاذ خطوات عسكرية ودبلوماسية لإقناع أردوغان بإعادة النظر في مساره. 

وأوضح أديري، وهو رائد أعمال تقني، وضابط عمليات سابق في وحدة العلاقات الخارجية ومستشار شمعون بيريز للشؤون التقنية، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "فشل إسرائيل في تشكيل المشهد الشمالي يجعل حرب إسرائيل وتركيا من خلال وسطاء تهديدًا حقيقيًا - أخطر بكثير من إيران".

واعتبر أن "تركيا ليست إيران، لا في العزلة، ولا في الاقتصاد، ولا في جودة التأثير، إنها قوة إقليمية ديناميكية طموحة، مع قدم واحدة في الغرب، وأذرع هائلة على أوروبا وأصبع على نبض الشرق، وإسقاط الأسد والسيطرة على الفضاء السوري تم التخطيط له بعناية في أنقرة".


وأضاف أن "نجاح الجولاني والاعتراف الدولي المتزايد حوله سمح لتركيا بتأسيس مناطق عازلة، ودفع منافسيها إيران وروسيا إلى الوراء، والآن أردوغان يأتي لتحصيل الفوائد السياسية والاستراتيجية. النصر الحاسم لإسرائيل على الهلال الشيعي يفسح المجال لتحرك مدروس من تركيا لتضم شرق البحر الأبيض المتوسط إلى نفسها".

وأشار إلى أنه "مع اقتراب الانتخابات الوطنية الحاسمة، يبدو أن تركيا كلها تتمدد على محور القرار السياسي، من ينظر فقط إلى الداخل، يفوت القصة الحقيقية، وخلف الكواليس في الساحة السياسية يبرز لاعب رئيسي: هاكان فيدان، وزير الخارجية ورئيس المخابرات السابق. فيدان ليس مجرد دبلوماسي - هو الاستراتيجي الذي يوجه الطموحات الجيوسياسية لتركيا: تعزيز النفوذ في ليبيا، شبكة عسكرية في سوريا، حضور بحري في البحر الأبيض المتوسط، وحوار مزدوج مع روسيا من جهة وحلف الناتو من جهة أخرى. هو أهم من أردوغان، هو العقل المدبر وراء مشروع الهيمنة التركية".

واعتبر أن "موقف الجيش التركي لم يعد مجرد رؤية مستقبلية، فالجيش الثاني في حلف الناتو، مع انتشار استراتيجي بين روسيا والشرق الأوسط، أسس واقعًا اقتصاديًا وجيوسياسيًا: صادرات الأسلحة من إسطنبول تصل الآن إلى أكثر من سبعة مليارات دولار، نمت أربع مرات في العقد الأخير".


وأكد أن 70 بالمئة من المعدات العسكرية يتم تصنيعها محليًا، وهي رابع أكبر منتج للطائرات بدون طيار في العالم، وأهم روافعها ليست عسكرية على الإطلاق، حيث أن أنابيب الغاز الطبيعي التي تمر عبر أراضيها جعلتها مفتاحًا للطاقة في أوروبا، مع أكثر من 3.5 مليون سوري في أراضيها الذين يمسكون بمصير الاتحاد الأوروبي.

وأوضح أن "إسرائيل يجب أن تبدأ خطوة حاسمة لمنع حرب مع تركيا. لدينا تحالفان محتملان لمثل هذه الخطوة: مجموعة واحدة من الشرق الأوسط هي التحالف السني المعتدل، الذي يشمل مصر والإمارات والسعودية برعاية البيت الأبيض، ولكن في الوقت نفسه، من الغرب، هناك تحالف آخر كانت إسرائيل لاعبًا رئيسيًا فيه في السنوات الأخيرة - يشمل اليونان وقبرص".

وبيّن أن "هذا التحالف يشمل بالفعل تعاونًا عسكريًا، تعاونا في مجال الطاقة، مدنيًا (مثل الرحلات الجوية لإطفاء الحرائق) ودبلوماسيًا. كما أنه يضع حدودًا لتأثير تركيا التي ترى في جزيرة قبرص حديقة خلفية لها. إذا كان لدى إسرائيل أدوات مهمة لمواجهة تركيا، فإن حلفاءها في البحر الأبيض المتوسط لا يملكونها".

وشدد على أن "النقاش الأمني الذي عقده نتنياهو حول هذا الموضوع هو لحظة اختبار حاسمة للقدس - هل ستعرف كيف تحدد الساحة التي تتشكل، وتستخدم في الوقت المناسب كل روافع قوتها - ليس فقط العسكرية، ولكن أيضًا الاقتصادية والدبلوماسية والتكنولوجية بهدف واحد - تحديد مناطق المصلحة المشتركة مع تركيا واستخدام الروافع لتوجيهها نحو هذه المناطق وليس إلى مسار الصراع مع إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مقابلة سيدني سويني بجيلين وسط شائعات انفصالها عن خطيبها
  • وثيقة سرية تكشف رؤية ترامب للاستعداد لحرب محتملة مع الصين
  • العليمي يؤدي صلاة العيد في عدن والخطيب يتحدث عن دور إيران التخريبي
  • جامعة هارفارد الأمريكية تقيل مسؤولاً بسبب مواقفه الرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • موقع صدى البلد ينعى الكاتب الصحفي مصطفى الجمل
  • عاجل| الحربيات الأمريكية تتعرض لهجمات صاروخية في البحر الأحمر
  • كاتب إسرائيلي يدعو لأخذ خطوة حاسمة لمنع نشوب حرب مع تركيا
  • أمين تنظيم حماة وطن: مستعدون للاستحقاقات الانتخابية النيابية القادمة وسعداء بتدشين أحزاب جديدة
  • الغويل: ملتقى رأس لانوف للقبائل الليبية محطة وطنية فارقة
  • كاتب أميركي: ترامب يهدر فرصه وهذه بداية نهاية عهده