زيلينسكي في واشنطن سعيا لضمان استمرار الدعم الأميركي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الى واشنطن الخميس في محاولة لإقناع الولايات المتحدة بالإبقاء على زخم دعمها العسكري لكييف.
وحضر إلى الكونغرس الأميركي الذي يناقش مساعدة جديدة لاوكرانيا.
وكتب زيلينسكي على منصة إكس "اولينا (زوجته) وانا وصلنا الى واشنطن"، مضيفا "خلال لقاءاتي، سيكون الدفاع الجوي إحدى أبرز الاولويات".
وتختلف هذه الزيارة، وهي الثانية للرئيس الأوكراني إلى العاصمة الأميركية منذ فبراير 2022، عن سابقتها في ديسمبر من العام ذاته.
في حينه، حل زيلينسكي ضيفا على واشنطن في أول زيارة له إلى الخارج . أحيطت التحضيرات بسرية تامة، وأضحت صور الرئيس الأوكراني بزيّه العسكري الزيتي اللون في البيت الأبيض أو مبنى الكونغرس، إحدى العلامات في مسار النزاع.
لكن من المقرر أن يلتقي أبرز مسؤولي الحزبين الديموقراطي والجمهوري. وسيكون اللقاء الأبرز مع زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب كيفن ماكارثي الذي سأل عن الدعم الذي تقدّمه واشنطن لأوكرانيا.
وأكد ماكارثي الثلاثاء أن لديه "أسئلة أريد طرحها عليه (زيلينسكي). أين هي المحاسبة على الأموال التي أنفقناها؟ ما هي الخطة لتحقيق الانتصار؟".
ومن المقرر أن يعرّج زيلينسكي على مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قبل أن يحل برفقة زوجته، ضيفين على جو وجيل بايدن في البيت الأبيض عند الساعة 19,00 بتوقيت غرينيتش.
وسيعقد الرئيسان خلوة في المكتب البيضوي واجتماعا موسعا للوفدين.
أخبار ذات صلة بايدن وزيلينسكي يخاطبان قادة العالم في الأمم المتحدة زيلينسكي يشكر داعمي بلاده على المساعدات العسكرية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي بايدن
إقرأ أيضاً:
636 مليار جنيه بموازنة 2024: برلماني: حوكمة الدعم ضرورة مُلحة لضمان وصوله لمستحقيه
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني قادر على صياغة رؤية متكاملة بشأن التحول من الدعم السلعي إلى الدعم النقدي، في ظل توسيع دائرة الحوار المجتمعي بشأن هذا التحول ودعوة الأحزاب للمشاركة برؤيتها، مؤكدًا أن تحقيق التوافق حول خطة التحول سيُسهم في تجنب أي تداعيات سلبية قد تصاحب عملية التنفيذ، لأنه ستتم صياغة سيناريو للتعامل مع التداعيات المتوقعة؛ حتى لا يتحمل المواطن مزيدًا من الأعباء الاقتصادية.
وقال الهضيبي، إن حوكمة الدعم أصبحت ضرورة مُلحة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدولة المصرية؛ حيث يُسهم ذلك في وصول الدعم إلى مستحقيه، مما يعزز الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن 636 مليار جنيه كم الدعم السلعي في موازنة العام المالي الجديد بـ636 مليار جنيه، يذهب معظمها إلى غير المستحقين، وهو ما يجعل المواطن البسيط يشعر بتحسن ملحوظ في مستواه المعيشي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الدعم النقدي أداة مهمة لتعزيز الاستقرار المالي للأُسر ذات الدخل المنخفض، حيث إنه يُسهم في رفع معدلات الدخل الخاصة بهم، مما يتيح لهم قدراً كبيراً من الحرية والمرونة في الإنفاق وتلبية احتياجاتهم الحياتية، وفقًا للأولوية الخاصة بكل أُسرة، فضلًا عن تخفيف الضغوط المالية، وتعزيز الاستهلاك المحلي، مما يحقق دفعة اقتصادية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي على ضرورة أن يكون التحول مصحوباً بإجراءات تحمي المواطن من ارتفاع جديد في معدلات التضخم، لذا من الضروري التوافق على ربط بين قيمة الدعم النقدي بالتضخم ومعدل زيادة الأسعار، مؤكدًا أن الحوار الوطني عليه مسؤولية كبيرة خلال الفترة المقبلة، بعد أن أصبح شريكًا في صياغة سياسات الدولة المصرية؛ باعتباره ممثلًا عن الشعب المصري.