بعد انطلاق المفاوضات بين أرمن قره باغ وباكو.. جيش أذربيجان ينفي مهاجمة ستباناكيرت
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نفت أذربيجان أن تكون قواتها شنت هجوما على مدينة خانكندي (ستيباناكيرت) عاصمة إقليم قره باغ، بينما بدأ وفد من أرمن الإقليم مفاوضات مع ممثلي السلطات الأذربيجانية حول "إعادة الاندماج".
وفي تعليقها على تقارير تناقلتها مواقع أرمنية على شبكات التواصل الاجتماعي تتهم الجيش الأذربيجاني بشن هجوم على ستيباناكيرت اليوم الخميس، قالت الدفاع الأذربيجانية "ننفي هذه المعلومات بشكل قاطع"، ووصفتها بأنها غير صحيحة ومضللة.
وأفادت تقارير إعلامية بسماع أصوات طلقات نارية وبعض الانفجارات في ستيباناكرت اليوم الخميس، رغم اتفاق وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء بين باكو وقوات الأرمن بعد عملية عسكرية خاطفة شنها جيش أذربيجان، وانطلاق مباحثات بين الطرفين في مدينة يفلاخ الأذربيجانية تهدف الى إعادة دمج سكان قره باغ تحت سيادة أذربيجان.
وذكرت وكالة "أذرتاج" أن وفد باكو في المفاوضات ضم رامن محمدوف المسؤول عن الاتصالات مع السكان الأرمن القاطنين في قره باغ، وبشير حاجييف نائب المبعوث الخاص للرئيس الأذربيجاني إلى أراضي منطقة قره باغ الاقتصادية المحررة من الاحتلال (باستثناء محافظة شوشا)، وإلكين سلطانوف الموظف في مكتب المبعوث الخاص.
إقرأ المزيد وفد من أرمن قره باغ يجري مفاوضات مع سلطات أذربيجان (فيديو)وحسب الوكالة، فإن السكان الأرمن في قره باغ مثلهم سرغي مارتيروسيان وديفيد ملكوميان، وشارك في الاجتماع ممثل عن قوات حفظ السلام الروسية.
وأشار ممثلو روسيا في مركز حفظ السلام الروسي التركي إلى أن أجواء إيجابية سادت مفاوضات يفلاخ، مؤكدين أنه لا أحد يتدخل في عمل قوات حفظ السلام.
ونقلت وكالة "نفوستي" عن مسؤول في قوات حفظ السلام الروسية: "نعمل بشكل وثيق مع الجانبين الأذربيجاني والتركي. لا أحد يخلق عقبات في عملنا، بل على العكس، يقدم الجميع أقصى قدر من المساعدة.. هناك تفاهم متبادل كامل ومساعدة متبادلة".
وكانت أذربيجان أطلقت الثلاثاء ما أسمته "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، بهدف نزع سلاح القوات الأرمنية وانسحابها والعودة إلى "الأراضي المحررة من الاحتلال"، في عملية وصفها الجانب الأرمني بأنها "عدوان" هدفه التطهير العرقي.
والأربعاء، أعلنت سلطات جمهورية قره باغ غير المعترف بها عن توصل الطرفين إلى وقف كامل للأعمال العدائية بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.
تضمن الاتفاق حل جيش قره باغ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمنية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية. كما اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ في اجتماع في يفلاخ الخميس، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باكو قره باغ يريفان قوات حفظ السلام الروسیة فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
إصابة أربعة من قوات اليونيفيل صاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" الثلاثاء إصابة أربعة من عناصرها جراء صاروخ استهدف إحدى قواعدها، قائلة إن "جهات غير حكومية داخل لبنان" قد تكون أطلقته "على الأرجح".
وذكرت اليونيفيل في بيان "أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم، أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان".
وأوضحت أن الصاروخ "أصاب قاعدتهم في شرق بلدة رامية" الحدودية، وأكدت نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج.
وتحدثت في البيان ذاته عن حادثين آخرين الثلاثاء في جنوب لبنان، مؤكدة أن "مسلحا أطلق النار" على "دورية تابعة لليونيفيل" حين كانت "تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم" من دون تسجيل إصابات.
وفي حادث ثالث، تعرّض أحد مقرات اليونيفيل في بلدة شمع "لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة"، من دون أن يصاب أي من جنود حفظ السلام بأذى، وفق البيان.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان تعرضت دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجمعة، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة قلاوية في جنوب لبنان، دون وقوع إصابات.وحمّلت إيطاليا حزب الله المسؤولية عن هذا الهجوم، بعدما كانت نسبته إلى اسرائيل.
وندد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي بتكرار الحوادث المماثلة. وقال إنها "بالطبع مثيرة للقلق".
ومنذ بدء اسرائيل وحزب الله تبادل القصف عبر الحدود قبل أكثر من عام، تعرّضت منشآت اليونيفيل وأفرادها لضربات عدة، معظمها من الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم القوة الدولية أندريا تيننتي الثلاثاء للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من بيروت إن قوات اليونيفيل تعرضت في الأشهر الثلاثة عشر الماضية لـ " 162 حادثا وأكثر من ثلثها في أقل من شهرين".
وتابع "أصيب أكثر من 20 جنديا من قوات حفظ السلام حتى الآن".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو عشرة آلاف جندي، في الجنوب منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا مراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.