مصدر يعلن اعتقال أول المشتبه بهم في مقتل عناصر قوة حفظ السلام الروسية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال مصدر مطلع في هيئات حفظ القانون الروسية، في حديث لمراسل "تاس"، إنه تم اعتقال أول المشتبه بهم في مقتل عناصر من قوة حفظ السلام الروسية في قره باغ.
وأضاف المصدر: "تم عزل قائد فيلق الجيش الأذربيجاني، الذي يتحمل عناصره مسؤولية قتل العسكريين من وحدة حفظ السلام الروسية، من منصبه وإبعاده عن الخدمة. وتم القبض على المتهمين الأوائل في ارتكاب هذه الجريمة".
وفي 19 سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية بدء "إجراءات مكافحة الإرهاب" ذات طابع محلي في قره باغ. وذكرت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن الطريق الوحيد للسلام في المنطقة هو الانسحاب الكامل للعسكريين الأرمن من هناك. وفي 20 سبتمبر، أعلنت سلطات قره باغ وقف إطلاق النار من جانب واحد. وأعلن الطرفان وقفا كاملا للأعمال القتالية اعتبارا من الساعة 13:00. وأكدت وزارة الدفاع الروسية هذا الاتفاق.
في وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن سيارة تقل عسكريين من قوة حفظ السلام الروسية تعرضت لإطلاق نار في منطقة قرية دجانياتاغ، وأسفر ذلك عن مقتل العسكريين الروس الذين كانوا في السيارة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن القتلى ضحوا بأنفسهم في سبيل ضمان السلام في المنطقة. بعد ذلك أعربت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن تعازيها لروسيا فيما يتعلق بمقتل العسكريين الروس. وتم التأكيد على بدء تحقيق فوري تقوم به هيئات التحقيق الروسية و الأذربيجانية لتحديد المذنبين في الحادث.
وفي اليوم التالي، أعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عن تعازيه العميقة في هذا الشأن في محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف فلاديمير بوتين قره باغ قوات حفظ السلام وزارة الدفاع الروسية حفظ السلام الروسیة وزارة الدفاع قره باغ
إقرأ أيضاً:
بالخطأ.. مقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين
أفادت مصادر إعلامية بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان بالخطأ.
وكانت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.