الجيش الصيني يكثف تدريباته العسكرية لمواجهة التهديدات الإقليمية والدولية|شاهد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
في ظل التحديات الإقليمية والدولية التى تشهدها الصين، والتهديدات المستمرة من أمريكا وحلفائها لكبح الوجود الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. عزز الجيش الصيني تدريباته العسكرية لرفع كفاءة جنوده استعداد لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية.
وفي هذا الإطار، نفذ الجيش الصيني تدريبات مكثفة، شملت الجري لمسافة 20 كيلومترًا بالأسلحة، والتغلب على مسار العوائق، وحمل صناديق الذخيرة وجذوع الأشجار على طول الشاطئ، وضخ مكبس بجذوع الأشجار، ودفع مركبة، وحمل أكياس محملة، والاستدارة فوق الإطارات، والسباحة.
وشاركت النساء إلي الجانب الرجال في هذه التدريبات المكثفة لرفع كفائتهم وقدراتهم القتالية.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية صباح اليوم، أن تايوان أبلغت عن اقتراب 20 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني و7 سفن حربية تابعة لبحرية الجيش الصيني من المنطقة المتاخمة للجزيرة. وأوضحت وزارة الدفاع التايوانية في بيان لها، أنه تم اكتشاف 20 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني و7 سفن تابعة لجيش التحرير الشعبي حول تايوان بحلول الساعة 6 صباحًا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، وجه الرئيس الصيني، شي جين بينج، تعليماته إلي القوات خلال تفقد مجموعة من وحدات الجيش في شمال شرق البلاد، بتعزيز التدريبات علي الأساليب المتطورة ورفع العزيمة القتالية للأفراد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحيطين الهندي والهادئ النساء والرجال الرئيس الصينى تايوان وزارة الدفاع التايوانية الدفاع التايوانية التحديات الإقليمية والدولية الجيش الصيني الجیش الصینی
إقرأ أيضاً:
باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير وسط تصاعد التوترات الإقليمية
الثورة /متابعات
أعلنت باكستان، امس إسقاط طائرة استطلاع هندية من دون طيار فوق منطقة كشمير المتنازع عليها، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين البلدين النوويين.
وذكرت الإذاعة الباكستانية الرسمية أنّ الدفاعات الباكستانية تمكّنت من إسقاط طائرة رباعية المروحيات على طول خط المراقبة في منطقة بيمبر الحدودية، محبطةً محاولة انتهاك للمجال الجوي الباكستاني.
يأتي هذا التطوّر بعد أيام من تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية، ما يزيد من المخاوف بشأن تفاقم النزاع في منطقة تعتبر من أكثر بؤر التوتر في العالم.
وأفادت الإذاعة الباكستانية بأنّ القوات الباكستانية رصدت وأسقطت طائرة استطلاع هندية كانت حلّقت فوق منطقة بيمبر على خط المراقبة في كشمير. يأتي ذلك بعد 5 أيام فقط من تصعيد ميداني شهد إطلاق نار متبادل بين الجانبين.
الجيش الهندي أكّد بدوره وقوع تبادل لإطلاق النار، متهماً القوات الباكستانية بفتح النار من أسلحة صغيرة على المواقع .
وكان وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، صرح بأنّ “التوغّل العسكري الهندي بات وشيكاً”.
وتصاعدت التوترات بعد هجوم دموي وقع في 22 نيسان/أبريل الجاري، في منطقة “باهالغام” في كشمير، أسفر عن مقتل 26 سائحاً وإصابة 17 آخرين.
وقد تبنّت جماعة “مقاومة كشمير” مسؤولية الهجوم، بينما وجّهت الهند أصابع الاتهام إلى جماعات مرتبطة بباكستان، مثل “لشكر طيبة” و”حزب المجاهدين”.
رداً على الهجوم، أعلنت الهند إجراءات تصعيدية شملت تعليق معاهدة نهر السند، إغلاق المعابر البرية، خفض التمثيل الدبلوماسي مع باكستان، وطرد مستشاري الدفاع، إلى جانب إلغاء تسهيلات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.
ونفت باكستان أيّ علاقة لها بالهجوم الذي وقع في “باهالغام”، معتبرةً أنّ الإجراءات الهندية مجرّد ذريعة لتبرير التصعيد. كما أكّدت إسلام آباد أنّها “ستردّ بقوة على أيّ انتهاك لسيادتها”.
ودعت الصين، القوة الإقليمية المؤثّرة، كلاً من الهند وباكستان إلى “ضبط النفس” والعمل على “تسوية الخلافات بالحوار” للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.