الحوار الوطني يقرر تعليق أعماله والجلسات بكل أنواعها لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قرر مجلس أمناء الحوار الوطني، رفع جلسات الحوار الوطني بكل أنواعها وتعليق أعماله مؤقتًا، إلى حين انتهاء الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن ثم العودة بعده لاستكمال مناقشة بقية القضايا والموضوعات التي سبق تحديدها من مجلس الأمناء بالتوافق مع مقرري المحاور واللجان والمقررين المساعدين، وتم إعلانها للرأي العام المصري، وذلك وفاءً بما تم إعلانه واحتراما للشعب المصري ومؤسساته الدستورية التي سترفع لها مخرجاته وتلك التي سيناط بها تحويلها إلى تشريعات أو قرارات تنفيذية.
وقال مجلس أمناء الحوار الوطني، في بيانه، أن ذلك تأكيدًا على بقاء الحوار على مسافة واحدة من المترشحين كافة في الانتخابات الرئاسية الوشيكة، وحرصاً من مجلس الأمناء على توفير المناخ الإيجابي الملائم لكل الأطياف المشاركة في الحوار للمساهمة بحرية كاملة في هذا الاستحقاق الدستوري الأرفع، دون تأثر أو تأثير عليهم بمجريات الحوار الوطني.
وأضاف " لما كانت الإجراءات الدستورية لانتخابات رئاسة الجمهورية على وشك الإعلان وفق ما أشارت إليه الهيئة الوطنية للانتخابات".
وكان الحوار الوطني بمجلس أمنائه وهيكل محاوره ولجانه وكل المشاركين فيه، يمثلون كل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية، وأن هؤلاء جميعًا وبحكم طبيعتهم سيكون لكل منهم رأيه ورؤيته ومواقفه المستقلة المتمايزة من المتنافسين في هذه الانتخابات.
وتوافق مجلس الأمناء قد توافق على مجموعة من المبادئ الضرورية لإدارة انتخابات رئاسية تعددية وتنافسية أعلنها للرأي العام المصري ولجميع القوى السياسية والمجتمعية الفاعلة.
وأرفق مجلس الأمناء بهذا البيان بعض المؤشرات الإحصائية الاجمالية عما دار بالحوار في مرحلته التي تم إنجازها، فضلا عن إعادة نشر مخرجات هذه المرحلة والتي تم رفعها في حينه للسيد رئيس الجمهورية، وذلك احترامًا لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة إعمالًا لمبادئ الشفافية والعلانية، لأن هذا الحوار ملك للمجتمع المصري كله، شعبًا وحكمًا، وليس لأطرافه أو القائمين عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطنی مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
دمياط تطلق جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت مديرية التربية والتعليم دمياط، بقيادة ياســر عمــاره، أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية"، وذلك بقاعة مدرسة أبو بكر الثانوية المشتركة بإدارة دمياط التعليمية.
شهدت الجلسة حضوراً مميزاً لشخصيات بارزة في مجال التعليم، حيث شارك في الحوار الدكتورة أماني عوض، عميد كلية التربية بجامعة دمياط، والأستاذ حسين سليم، نائباً عن نقيب المعلمين، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النواب، وهم: محمد الحصي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، والنائبة إيفلين متي، والنائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، والمهندس عصام عمر، رئيس مجلس الآباء والأمناء بالمحافظة، ومديري عموم الإدارات التعليمية وموجهي عموم المواد الأساسية ومديري المدارس.
عماره: البكالوريا المصرية نقلة نوعية في التعليم
رحب ياســـر عمـاره بالحضور، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات للاستماع إلى مختلف الآراء حول مقترح شهادة البكالوريا. وأوضح أن النظام الجديد يهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والنقدية لدى الطلاب، وتشجيع التعلم متعدد التخصصات، وتوفير فرص متعددة للطلاب للتعويض في حالة حدوث أي طارئ.
ملامح نظام البكالوريا الجديد
خلال الجلسة، تم استعراض ملامح نظام البكالوريا الجديد، الذي يعتمد على عدة محاور رئيسية، وهي تنمية المهارات الفكرية والنقدية بدلاً من الحفظ والتلقين و التعلم متعدد التخصصات، الذي يدمج المواد العلمية والأدبية والفنية.
بالإضافة إلى تقسيم المواد على عامين على الأقل، مما يتيح للطلاب فرصة للتركيز والبحث و توفير فرص متعددة للطلاب للتعويض في حالة حدوث أي طارئ.
كما تم توضيح القواعد العامة التي يجب أن يلم بها الطالب المقبل على مرحلة الثانوية العامة، والتي تشمل: إجراء الامتحانات على فرصتين في كل عام دراسي.
أما رسوم الامتحان: دخول الامتحان للمرة الأولى مجاناً، وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان (500 جنيه رسم امتحان).
وحساب المجموع: تحتسب درجة كل مادة من 100 درجة، ويكون المجموع النهائي بجمع الدرجات الحاصل عليها لكل مادة.
وبالنسبه المحاولات المتعددة: تحتسب للطالب كل المحاولات التي تقدم لها، وترصد كافة درجات محاولاته.
وعن دخول الامتحان: يجب دخول الامتحان للمرة الأولى في العام الدراسي المحدد.
المواد الاضافية: يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوى في حالة رغبته في تعدد المسارات وذلك بعد انتهاء المسار الاساسي.
نقاش مفتوح وآراء متنوعة
شارك نواب مجلس الشعب بآرائهم حول النظام الجديد، وتم فتح باب المناقشة والرد على استفسارات الطلاب، مما أتاح فرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول هذا المقترح الهام.
خطوة نحو مستقبل أفضل
تأتي هذه الجلسة كخطوة أولى في سلسلة من جلسات الحوار المجتمعي التي تهدف إلى تطوير نظام تعليمي يلبي احتياجات الطلاب ويواكب التطورات العالمية، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.