سفينة غارقة.. ضابط مخابرات أمريكي يعلن بدء الغرب في التخلي عن أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، اليوم الخميس، إن الحلفاء الغربيين بدأوا في الابتعاد عن أوكرانيا.
وأضاف ريتر، أن "زيلينسكي لم يعد مثيراً للاهتمام لأي شخص… بولندا تبتعد وتصف أوكرانيا بالسفينة الغارقة.… بدأت أوروبا تدرك حقيقة أن كييف خسرتها في الصراع، ولن تكون قادرة على الفوز، واستمرار الأعمال العدائية سيضر".
وأشار ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد،إلى أن ذلك لا يؤدي إلا إلى عواقب كارثية.
وأوضح أن “دول الاتحاد الأوروبي ترسل الآن أسلحة قديمة إلى نظام كييف من أجل خلق مظهر الدعم فقط، لأن هذه النماذج لن تكون قادرة على تحقيق فائدة حقيقية في ساحة المعركة”.
جيش زيلينسكي منهك.. المخابرات الأمريكية تقر بهزيمة أوكرانيا بسبب أزمة الحبوب.. تحذير عاجل من بولندا لـ أوكرانياوأضاف ريتر أن “الجميع يدرك أن أوكرانيا تحولت إلى دولة فاشلة، وجيشها غير قادر على أخذ زمام المبادرة على الجبهة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريتر أوكرانيا بولندا كييف
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن استعداداته لعقد لقاء مع بوتين لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن تحضيراته لعقد لقاء مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطوة تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب قبل اجتماع مع حكام جمهوريين في مقر إقامته في مارالاغو بمدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، "إنه يريد أن نلتقي، ونحن بصدد ترتيب ذلك".
وأشار ترامب إلى أنه لم يتم تحديد جدول زمني محدد للمحادثات بينه وبين بوتين، مما يعكس أن المفاوضات ما تزال في مرحلة التحضير.
ومع اقتراب عودة ترامب المرتقبة إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025، أُحيي الأمل في إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022، ومع ذلك، أثار هذا الأمل في كييف مخاوف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يتطلب من أوكرانيا دفع ثمن باهظ، خاصة في ظل الحديث عن تنازلات قد تكون لصالح روسيا.
في تعليقه على الحرب، قال ترامب: “الرئيس بوتين يريد أن نلتقي، لقد قال ذلك علنًا، ويجب علينا أن ننهي هذه الحرب، إنها فوضى دموية”، وأضاف أن إنهاء النزاع سيكون أولوية له إذا تمت المفاوضات مع بوتين.
وقد طرح مستشارو ترامب مقترحات لإنهاء الحرب تشير إلى إمكانية تقديم تنازلات بشأن أجزاء من الأراضي الأوكرانية لصالح روسيا، وهو ما أثار قلقًا داخل الأوساط الأوكرانية بشأن مستقبل الوضع الأمني والسياسي في البلاد.