وزير الدفاع: الاهتمام بملاحظات الجهات الرقابية حول مختلف الإجراءات والتعاملات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد، اليوم الخميس، مع قيادات هندسة المنشآت العسكرية، وتم خلال الاجتماع بحث آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بآلية سير العمل بقطاع هندسة المنشآت العسكرية، واستعراض البرامج والخطط والمشاريع المعدة لمختلف القطاعات العاملة بوزارة الدفاع، بالإضافة إلى التعرف على نسبة ما تم إنجازه من هذه الأعمال والمشاريع.
وأعرب الفهد عن اهتمامه وحرصه في تذليل مختلف العقبات التي قد تعترض تنفيذ مثل هذه الخطط والبرامج، مشدداً على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بقيام جميع القطاعات العاملة بالوزارة بمهامها وواجباتها على أكمل وجه، مع الأخذ بعين الاعتبار والاهتمام كافة الملاحظات التي ترد من قبل الجهات الرقابية في البلاد حول مختلف الاجراءات والتعاملات التي يتم اتخاذها.
وأكد خلال الاجتماع على أهمية دور هندسة المنشآت العسكرية في تنفيذ ومتابعة جميع المشاريع الحيوية، بالاضافة إلى تقديمها لكافة أشكال الدعم والمساندة لمختلف القطاعات العسكرية والمدنية في وزارة الدفاع .
كما اجتمع الفهد في وقت لاحق من صباح اليوم، مع قيادات هيئة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع، حيث اطلع خلال الاجتماع على آخر المستجدات المتعلقة بسلسلة الاجراءات المتبعة ضمن خطط التطوير والتحديث الجاري تنفيذها بالهيئة.
وعبر الفهد عن فخره واعتزازه بجهود العاملين بهيئة الخدمات الطبية، وبعطائهم الزاخر بالوفاء والإخلاص لوطنهم، من خلال تقديمهم لخدمات الرعاية الصحية والطبية بمختلف اختصاصاتها لمنتسبي القوات المسلحة وللمدنيين العاملين بالوزارة علاوةً على تعاونهم وعملهم وتنسيقهم الدائم مع الجهات الصحية في البلاد.
وفي ختام اجتماعاته دعا الفهد قيادات هندسة المنشآت العسكرية وهيئة الخدمات الطبية إلى مواصلة البذل والعمل على تظافر كافة الجهود في سبيل تحقيق الهدف الأسمى، وهو الارتقاء بمستوى وكفاءة خدمات الدعم والرعاية والاهتمام المقدمة لقطاعات وزارة الدفاع ومنتسبيها.
حضر هذه الاجتماعات سعادة وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله الصباح، ورئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن مهندس دكتور غازي الشمري، وآمر القوة الجوية اللواء الركن طيار عدنان الفضلي، وعدد من قيادات الوزارة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس إنشاء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن الاتحاد الأوروبي يدرس بناء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية، والتي ستحل جزئيًا محل القدرات الأمريكية.
وصرح أندريوس كوبيليوس مفوض الدفاع والفضاء، للصحيفة: "نظرًا للتغيرات في الوضع الجيوسياسي، تدرس المفوضية الأوروبية توسيع قدراتها في مجال الأقمار الصناعية لتحسين دعم الاستخبارات الجغرافية المكانية للأمن".
ووفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز، في حين أن المحادثات قد بدأت للتو، ستُستخدم الشبكة الجديدة للكشف عن التهديدات، بما في ذلك حركة القوات، وتنسيق العمل العسكري.
ونقلت الصحيفة عن كوبيليوس: "نتطلع إلى إنشاء نظام محدد كخدمة حكومية لمراقبة الأرض. سيتمتع هذا النظام بتكنولوجيا متقدمة وتوافر عالٍ للبيانات".
ويأتي ذلك وسط مخاوف بشأن موقف الرئيس دونالد ترامب تجاه الدفاع الأوروبي، بعد أن أشار إلى احتمال تراجع الولايات المتحدة عن التزامها بأمن الاتحاد. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوقف أيضًا تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة الأسبوع المقبل لمناقشة خطط الإنفاق الدفاعي التي اقترحتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قالت إن هناك حاجة إلى نفقات إضافية لتعزيز مجالات تشمل الدفاع الجوي والصاروخي وأنظمة المدفعية والذخيرة.