اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد، اليوم الخميس، مع قيادات هندسة المنشآت العسكرية، وتم خلال الاجتماع بحث آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بآلية سير العمل بقطاع هندسة المنشآت العسكرية، واستعراض البرامج والخطط والمشاريع المعدة لمختلف القطاعات العاملة بوزارة الدفاع، بالإضافة إلى التعرف على نسبة ما تم إنجازه من هذه الأعمال والمشاريع.


وأعرب الفهد عن اهتمامه وحرصه في تذليل مختلف العقبات التي قد تعترض تنفيذ مثل هذه الخطط والبرامج، مشدداً على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بقيام جميع القطاعات العاملة بالوزارة بمهامها وواجباتها على أكمل وجه، مع الأخذ بعين الاعتبار والاهتمام كافة الملاحظات التي ترد من قبل الجهات الرقابية في البلاد حول مختلف الاجراءات والتعاملات التي يتم اتخاذها.
وأكد خلال الاجتماع على أهمية دور هندسة المنشآت العسكرية في تنفيذ ومتابعة جميع المشاريع الحيوية، بالاضافة إلى تقديمها لكافة أشكال الدعم والمساندة لمختلف القطاعات العسكرية والمدنية في وزارة الدفاع .

كما اجتمع الفهد في وقت لاحق من صباح اليوم، مع قيادات هيئة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع، حيث اطلع خلال الاجتماع على آخر المستجدات المتعلقة بسلسلة الاجراءات المتبعة ضمن خطط التطوير والتحديث الجاري تنفيذها بالهيئة.
وعبر الفهد عن فخره واعتزازه بجهود العاملين بهيئة الخدمات الطبية، وبعطائهم الزاخر بالوفاء والإخلاص لوطنهم، من خلال تقديمهم لخدمات الرعاية الصحية والطبية بمختلف اختصاصاتها لمنتسبي القوات المسلحة وللمدنيين العاملين بالوزارة علاوةً على تعاونهم وعملهم وتنسيقهم الدائم مع الجهات الصحية في البلاد.
وفي ختام اجتماعاته دعا الفهد قيادات هندسة المنشآت العسكرية وهيئة الخدمات الطبية إلى مواصلة البذل والعمل على تظافر كافة الجهود في سبيل تحقيق الهدف الأسمى، وهو الارتقاء بمستوى وكفاءة خدمات الدعم والرعاية والاهتمام المقدمة لقطاعات وزارة الدفاع ومنتسبيها.
حضر هذه الاجتماعات سعادة وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله الصباح، ورئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن مهندس دكتور غازي الشمري، وآمر القوة الجوية اللواء الركن طيار عدنان الفضلي، وعدد من قيادات الوزارة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية

 

أكد الفريق ركن محسن الداعري، وزير الدفاع اليمني، إن القوات المسلحة اليمنية وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها الميليشيات الحوثية.

وأكد الفريق الداعري، في أول تعليق لمسؤول عسكري يمني رفيع، عقب الضربات الأميركية، أن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير، وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية لليمنيين.

  

وحذَّر وزير الدفاع اليمني، في تصريحات خاصة، لـ«الشرق الأوسط»، جماعة الحوثيين من أن كل التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي على تنسيق عالٍ وتعمل كجبهة واحدة لمواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه الجماعة.

   

وأضاف الداعري: «قواتنا المسلّحة الباسلة وجميع التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها الميليشيات الحوثية، وهناك جهود مشتركة وتنسيق عال بين جميع هذه التشكيلات، من خلال هيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين من كل هذه التشكيلات للعمل كجبهة واحدة في مواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه الميليشيا الحوثية الإرهابية».

    

كما ألقى وزير الدفاع اليمني المسؤولية الكاملة على التصعيد الأخير، على جماعة الحوثيين، وقال: «في ظل هذه التطورات نُحمّل ميليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين».

 

رفض السلام

أكد الفريق محسن الداعري أن جماعة الحوثي رفضت كل مبادرات السلام، واختارت التصعيد المدمِّر الذي ألحق الأذى بحياة اليمنيين، وأقلق الأمن والسِّلم الدوليين عبر استهداف خطوط الملاحة الدولية.

وتابع: «رغم التنازلات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إدراكاً لمسؤوليتهم على كل أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم، واستجابةً لمبادرات الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، لإحلال السلام وإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في بلدنا، فإن تلك المبادرات قُوبلت برفض وتعنُّت ميليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها المدمر الذي استهدف سُبل عيش شعبنا ومنشآته النفطية، وامتد إرهابها لإقلاق الأمن والسلم الدوليين من خلال استهداف خطوط الملاحة الدولية والإضرار بالاقتصاد العالمي».

 

 لن يتأتيا إلا بدعم قدرات قواتنا المسلّحة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقّى من ترابنا الوطني، في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي».

وكان الفريق محسن الداعري قد أكد، في حوار مع «الشرق الأوسط»، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن العمليات الحوثية ضد سفن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي لن تتوقف بمجرد توقف حرب غزة، وحذَّر حينها من أن استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر يشكل خطراً على اليمن والمنطقة.

  

مقالات مشابهة

  • عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
  • وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
  • وزير الدفاع يتناول وجبة الأفطار مع مقاتلي القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية.. صور
  • محافظ الإسكندرية: استمرار الحملات الرقابية لإغلاق المنشآت المخالفة وإزالة الإشغالات
  • وزير الداخلية يتحدث عن أول توجيه من ولي العهد بعد توليه الوزارة .. فيديو
  • عبد الباقي لـ سانا: شملت الإجراءات إلغاء عقود مُبرمة بشكل غير قانوني وثبت تورطها في فساد مالي، إلى جانب تخفيض أسعار مواد من متعهدين استغلوا العقوبات الاقتصادية التي جلبها النظام البائد لسوريا، وتسبب بفرض أسعار مُبالغ فيها على الجهات الحكومية
  • النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
  • وزير الداخلية يوجه بتعزيز أمن المطارات
  • وزير الداخلية يترأس اجتماعا لتطوير أمن وعمل المطارات
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستواصل حملتها على الحوثيين لحين وقف أعمالهم العسكرية