جولف «السباق إلى دبي» يضم البحرين في 2024
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
من المقرر أن تعود جولة «دي بي ورلد العالمية للجولف إلى البحرين للمرة الأولى منذ 13 عاماً، مع إقامة بطولة البحرين في النادي الملكي للجولف في الفترة من 1 إلى 4 فبراير 2024، وهي الجولة التي تقام تحت شعار «السباق إلى دبي»، وتعتبر موانئ دبي العالمية الراعي الرئيسي لها.
جاء الإعلان عن البطولة، والتي ستقام تحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، خلال حفل توقيع خاص بحضور الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وكيث بيلي الرئيس التنفيذي لجولة دي بي ورلد.
وتضم روزنامة عام 2024، العديد من الأحداث البارزة في المنطقة، وتحديداً في دولة الإمارات، حيث سيكون الختام مجدداً في أبوظبي ودبي في شهر نوفمبر من العام المقبل.
وقال الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «يسعدنا استضافة بطولة البحرين ضمن جولة دي بي ورلد للجولف في مملكة البحرين، وهي البطولة التي تأتي ضمن سلسلة بطولات الجولف العالمية للمحترفين، ونحن نفخر باستضافة هذه البطولة الدولية، حيث سيتنافس كوكبة من اللاعبين المحترفين في النادي الملكي للجولف، يأتي تنظيم هذا الحدث في إطار التزامنا المستمر بدعم مختلف الألعاب الرياضية، بما في ذلك لعبة الجولف، التي تعد من أهم الرياضات على المستوى العالمي، وكلنا ثقة بنجاح هذه البطولة بفضل التعاون والتكامل بين مختلف الجهات المدنية والحكومية في تقديمها بأفضل صورة ممكنة».
وقال كيث بيلي، الرئيس التنفيذي لجولة دي بي ورلد: «ستمثل بطولة البحرين عودة جولة دي بي ورلد إلى مملكة البحرين للمرة الأولى منذ عام 2011، كما ستساعد في تشكيل جزء من الأحداث الدولية للجولة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مملكة البحرين الجولف السباق إلى دبي دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
جلسة ثقافية توثّق ريادة الكتّاب العُمانيين في مجلة “صوت البحرين”
احتضن جناح النادي الثقافي بالتعاون مع بيت الزبير جلسة ثقافية تحت عنوان "كتاب عمانيون في مجلة صوت البحرين" قدمها الدكتور حسن مدن كاتب و مفكر بحريني و أدارها الدكتور أحمد المعمري. تناولت الجلسة عدة محاور أساسية حول كتاب “كُتّاب عُمانيون في مجلة صوت البحرين”، الذي يُعدّ مساهمة قيّمة في توثيق التفاعل الثقافي بين سلطنة عُمان والبحرين خلال خمسينيات القرن العشرين، ويسلط الضوء على دور مجلة “صوت البحرين” كمنبر للتعبير عن الفكر الوطني والثقافي في الخليج. حيث تمحورت الجلسة حول مناقشة محور مجلة “صوت البحرين” كمنبر ثقافي خليجي، الاتحاد العُماني في باكستان ودوره الثقافي، تحليل مساهمات الكُتّاب العُمانيين في المجلة، عبدالله الطائي كناقد بأفق خليجي، بالإضافة إلى التفاعل الثقافي العُماني-البحريني وأثره المستقبلي.
و في سياق ذلك، أوضح الدكتور حسن أن فكرة الكتاب لم تكن مُخططًا لها سلفًا، بل نشأت أثناء عمله على مشروع بحثي مختلف حول التحولات الثقافية في الخليج العربي. وخلال تصفّحه لأرشيف “صوت البحرين”، لفتت انتباهه أربعة أسماء عُمانية أثارت فضوله بسبب تميز كتاباتهم وغزارتها وامتدادها خارج الحدود الجغرافية العُمانية، وهو ما دفعه إلى التوسع في البحث وتوثيق هذه التجربة في كتاب. وحول تفرّد المجلة، أشار الدكتور حسن إلى أنها لم تكن فقط صوتًا ثقافيًا للبحرين، بل كانت منبرًا خليجيًا وعربيًا جامعًا، احتضن مقالات وكتابات من السعودية والكويت وقطر وعُمان، فضلًا عن مساهمات فكرية من كتّاب عرب معروفين. المجلة، التي صدرت في ظرف سياسي دقيق وتحت هيمنة بريطانية مشددة على المنطقة، استطاعت أن تشكل منصة حوار ثقافي وسياسي وتقدمي تجاوز البعد المحلي إلى الإقليمي والعالمي.
واستعرض أربعة من أبرز الكتّاب العُمانيين الذين كتبوا في “صوت البحرين”، وهم عبدالله الطائي، حسين حيدر درويش، محمد أمين البسطي، وأحمد الجمالي. لكل منهم خصوصيته وتجربته، لكن ما جمعهم هو وعي مشترك بروح المرحلة. فعبدالله الطائي، الذي عاش في البحرين والكويت والإمارات، شكّل نموذجًا للمثقف الخليجي العابر للحدود. تميز بنقده الأدبي ذي الطابع الإقليمي، حيث كتب عن شعراء وأدباء من الخليج والجزيرة العربية، ما يجعله من أوائل من بادروا إلى تشكيل وعي أدبي خليجي شامل.و تميز حسين حيدر درويش، انه رائد من رواد أدب الرحلات الخليجي، وقدّم سلسلة بعنوان “أوروبا كما رأيتها”، تناول فيها مشاهداته من رحلاته إلى مختلف الدول الأوروبية، متأملًا في مظاهر العمران، والثقافة، والاجتماع، والسياسة الغربية. كان يحاكي في تجربته مثقفين عربًا من أمثال رفاعة الطهطاوي، لكن من موقع خليجي خالص. بينما تميز محمد أمين وأحمد الجمالي بمقالاتهما الفكرية ذات الطابع اليساري، التي ناقشت التحولات العالمية ما بعد الحرب العالمية الثانية، وأسهمت في إدخال مفردات ومفاهيم جديدة إلى الخطاب السياسي الخليجي.
و حول كيفية إعادة تقديم هذه التجارب إلى الأجيال الجديدة، خاصة في ظل انصراف الشباب عن القراءة المطولة، اكد الدكتور حسن على ضرورة تحويل هذه المقالات إلى وسائط معاصرة قصص، روايات، مقاطع مرئية، و منشورات رقمية حتى تُستعاد هذه التجارب برؤية حديثة. إلى جانب انه دعا الكُتّاب الشباب إلى استلهام هذه السير وتحويلها إلى أعمال إبداعية قريبة من ذائقة الجيل الجديد. و اختتم الدكتور حسن حديثه بالتأكيد على أهمية التوثيق، مشيرًا إلى أن الذاكرة الصحفية قصيرة، بينما الكتب تحفظ الذاكرة الثقافية للأمم. وقال عن ذلك : “علينا ألّا ننسى أن معرفة الحاضر لا تكتمل إلا بفهم التاريخ الثقافي، وهؤلاء الكُتّاب العُمانيون الأربعة كانوا من أوائل من وضعوا اللبنات الأولى لحداثة فكرية وأدبية في الخليج العربي