الوفد العماني يغادر صنعاء إلى مسقط رفقة وفد الحوثيين المفاوض
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
غادر الوفد العماني، مساء الخميس، صنعاء، بعد يومين من الوصول إليها عقب زيارة العاصمة السعودية الرياض ورعاية مفاوضات بين جماعة الحوثي والسعودية بهدف إنهاء الحرب في البلاد.
وقالت مراسل "الموقع بوست" إن وفد سلطنة عمان غادر مطار صنعاء الدولي إلى مسقط رفقة وفد الحوثيين المفاوض.
ويوم أمس الأول، وصل وفد جماعة الحوثي المفاوض، رفقة الوفد العماني صنعاء قاما من المملكة العربية السعودية، بعد جولة محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين بشأن اتفاق محتمل يمهد الطريق لإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في اليمن.
وذكرت وكالة رويترز، بأنه إنه تم إحراز بعض التقدم بشأن النقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد وآلية دفع الأجور العامة، مشيرة إلى أن الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد المشاورات "قريبا".
ووصل وفد الحوثيين إلى السعودية الأسبوع الماضي. وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى من نوعها للمملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014، بعد أن أطاحت الجماعة المتحالفة مع إيران بالحكومة المدعومة من السعودية هناك.
وتركز المحادثات على إعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وجهود إعادة البناء، وتحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن، ومن شأن الاتفاق أن يسمح للأمم المتحدة باستئناف عملية سلام سياسية أوسع نطاقا.
ويوم أمس الأول، رحبت وزارة الخارجية السعودية بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خريطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، بعد جولة محادثات مع الحوثيين بشأن اتفاق محتمل يمهد الطريق لإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في اليمن.
وقالت الخارجية -في بيان لها- إنها تعمل على تطوير خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، تتوافق عليها جميع الأطراف.
وذكرت أن النقاشات التي جرت عبر فريق التواصل والتنسيق السعودي برئاسة السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، بمشاركة الأشقاء في سلطنة عمان مع وفد الحوثي برئاسة محمد عبدالسلام فليته في مدينة الرياض، تأتي استكمالاً للقاءات السابقة مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ومع الحوثيين في صنعاء في رمضان الماضي.
وأشارت أن تلك اللقاءات (السابقة) تم التوصل خلالها إلى العديد من الأفكار والخيارات لتطوير خارطة طريق تتوافق عليها كافة الأطراف اليمنية.
وفي السياق قال وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إنه التقى في الرياض بوفد جماعة الحوثيين التفاوضي.
وكتب الأمير خالد، على حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "التقيت وفد صنعاء الذي زار الرياض لاستكمال الجهود الرامية لدعم مسار السلام في اليمن".
وأضاف "أكدت خلال لقائي بالوفد وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأعرب الأمير المسؤول عن الملف اليمني عن تطلعه إلى أن "تحقق النقاشات الجادة أهدافها، وأن تجتمع الأطراف اليمنية على الكلمة ووحدة الصف".
وتدور المفاوضات بين وفد الحوثيين والسعودية بغياب تام للشرعية اليمنية التي دعمتها السعودية منذ الإعلان عن إنطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس 2015م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان السعودية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن وفد الحوثیین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تبدأ بتطبيق النموذج السوري ضد الحوثيين في اليمن.. هذا ما حدث اليوم
مسلحون حوثيون (وكالات)
تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، من دفع فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، إلى التصعيد العسكري شمالاً، في خطوة تأتي بعد رفض قوى شمالية موالية للتحرك العسكري عبر وضع شروط تعجيزية.
وأصدر نائب رئيس المجلس الانتقالي، أبوزرعة المحرمي، توجيهات بتعزيز جبهة الحد – يافع المحاذية لمحافظة البيضاء.
اقرأ أيضاً اتفاق سري بين المجلس الانتقالي وأنصار الله.. إليكم تفاصيله 13 يناير، 2025 ممثل أمريكي يكشف عن دواء كان سبباً في شفاء بعض أصدقائه من السرطان.. تعرف عليه 13 يناير، 2025وكشف الصحفي المقرب منه، وضاح عطية، أن المحرمي كلف قائد الفرقة الثالثة بالعمالقة، عبدالفتاح السعدي، بتفقد الوضع والجاهزية العسكرية في جبهة الحد – البيضاء، حيث وصل السعدي على رأس قوة كبيرة إلى الخطوط الأمامية.
يعد هذا التحرك هو الأول من نوعه بعد أشهر من خمول الجبهة. وجاء ذلك عقب اجتماع بين السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، وقائد العمالقة وعضو مجلس القيادة الرئاسي، أبوزرعة المحرمي، في مقر إقامته بالرياض.
وأعلنت السفارة الأمريكية أن الاجتماع ناقش مواجهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر، في إشارة إلى المواجهة مع قوات صنعاء.
وتزامنت هذه التحركات مع لقاء السفير الأمريكي بطارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي وزميل المحرمي، والذي طالب بشروط لاستعادة السلام، بينها إعادة السلطة القديمة، في إشارة إلى نظام عمه السابق.
كما رفض صغير بن عزيز، الذي التقى في وقت سابق بقائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكلا كوريلا، التحرك بدون موافقة سعودية.
تأتي هذه التحركات في إطار جهود أمريكية مكثفة لإعادة ترتيب الوضع في البحر الأحمر، بعد سلسلة هجمات جديدة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"، وهو ما قد يعكس رغبة واشنطن في الانسحاب من المنطقة مع إشغال الجبهة اليمنية داخلياً.