عاجل: العليمي يكشف عن آخر مستجدات السلام في اليمن ويحذر من المصالح على حساب الإرادة الشعبية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، مساء اليوم الخميس، عن آخر مستجدات السلام في البلاد، محذرا من المصالح على حساب الإرادة الشعبية.
وقال العليمي في كلمة اليمن التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تابعها " المشهد اليمني "، إن "ملف السلام ظل يراوح مكانه رغم ما قدمته الحكومة من تنازلات".
وأكد أن "العدالة والمواطنة المتساوية وحدها ستجعل بلادنا أكثر أمنا".
وأضاف: قد تتحول البلاد إلى بؤرة لتصدير الإرهاب في حال استمرت تصرفات مليشيا الحوثي.
وتابع: نؤكد ضرورة توافر الضمانات الكافية للسلام وفق الاحتكام للشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الطريق متاح لتحقيق السلام من خلال استعادة الثقة بالحكومة الشرعية.
وأعتبر أن "إعطاء المصالح وزنا أعظم من إرادة الشعوب يفرط في الثقة بالمؤسسات الشرعية".
وبين أنه لولا الدعم السخي من المملكة العربية السعودية لما تمكنا من الوفاء بالتزاماتنا.
ولفت إلى أن الحوثيون تنصلوا من جميع تعهداتهم السابقة وآخرها اتفاق استوكهولم.
وأدان الدعم المزدوج الذي يساوي السلطة الشرعية في اليمن بالتنظيمات المسلحة التي تهدد أمن البلاد.
ونوه بأن الحكومة اليمينة تعمل على تحسين الخدمات اليومية للمواطنين رغم ظروف الحرب.
ولفت الى أن المليشيا الحوثية صعدت تهديداتها باستهداف خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
ودعا الدول الأعضاء للالتزام بحظر الأسلحة وحماية المنافذ المائية الدولية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: التهدئة الإقليمية مفتاح تحقيق السلام في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، امس الأحد، على أهمية استمرار التهدئة الإقليمية وسيلة لتحسين فرص إعادة اليمن إلى مسار السلام المستدام. جاء ذلك خلال لقاء غروندبرغ، امس في مسقط مع كبار المسؤولين العُمانيين ومع المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام.
وبحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي، فقد ناقش اللقاء الاعتقال التعسفي الأخير لموظفين إضافيين من الأمم المتحدة، أُضيفوا إلى الآخرين الذين لا يزالون محتجزين من قبل الحوثيين. ودان غروندبرغ هذه الاعتقالات، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن، إلى جانب العاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية المحتجزين منذ يونيو/ حزيران 2024، بالإضافة إلى أولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023.
وناقش غروندبرغ مع المسؤولين العمانيين والقيادي الحوثي “أهمية استمرار التهدئة الإقليمية وسيلة لتحسين فرص إعادة اليمن إلى مسار السلام المستدام”، وشدد على “الالتزام بالعمل مع جميع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لضمان تحقيق تقدم نحو حل سلمي وشامل للصراع في اليمن”، وفق البيان. وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت، أول أمس الجمعة، توجيهات بإغلاق كامل لمكاتبها في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين في اليمن بسبب قيام الجماعة، الخميس، بشنّ حملة اختطافات جديدة بحق عدد من الموظفين الأمميين.
وتضمن القرار الأممي إغلاق جميع المكاتب في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى جانب منع التحركات الرسمية للموظفين المحليين والدوليين، مع إلزامهم البقاء في أماكن إقامتهم، فضلاً عن تعليق التنقلات إلى صنعاء أو بين المراكز الأخرى براً وجواً حتى إشعار آخر. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء سلامة موظفيها، داعية السلطات المحلية إلى التعاون لضمان الإفراج عن المختطفين وتمكينها من مواصلة عملياتها الإنسانية الضرورية في اليمن.
وكان جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثيين، قد أقدم، في يونيو/ حزيران الماضي، على تنفيذ حملة اختطافات بحق أكثر من 50 موظفاً في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة وعمران شمالي البلاد. وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحالت جماعة الحوثيين عدداً من الموظفين المختطفين لديها من موظفي المنظمات إلى “النيابة الجزائية”، من بينهم ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة؛ اثنان من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، وواحد من مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وقد تم اعتقالهم في عامي 2021 و2023.