مواجهة تداعيات الفيضانات محور نقاش التومي وممثل “يونسيف” في ليبيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أبدى ممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” لدى ليبيا، ميكيلي سيرفادي، اليوم الخميس، استعداد المنظمة للتعاون مع الجهات المحلية لتنفيذ الخطط الطارئة لمجابهة مستجدات تداعيات الفيضانات والسيول التي شهدتها المنطقة الشرقية جراء العاصفة “دانيال”.
وبحسب منصة حكومتنا، جاء ذلك خلال لقاء سيرفادي مع وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة بدرالدين التومي، حيث ناقشا معا مجابهة تداعيات العاصفة “دانيال” التي ضربت ليبيا في 11 سبتمبر الجاري مخلفة آلاف الضحايا والنازحين ودمارا واسعا خاصة في مدينة درنة.
وتطرق الاجتماع إلى آليات التنسيق والتعاون بين خلايا الأزمة المشكلة من المنظمة الأممية التي تعمل مع نظرائها من فرق العمل المشكلة من قطاعات الدولة، في مجالات التعليم والتغذية والصحة والمياه وحماية الطفولة، لتنفيذ استجابة سريعة ومنسقة وفعالة.
وقدم التومي، خلال الاجتماع، لمحة شاملة عن الجهود المبذولة من الفريق الحكومي في التعامل مع الأزمة، لا سيما عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثث، والإغاثة، إضافة إلى تقييم وإعادة تأهيل البنية التحتية لشبكتي الكهرباء والاتصالات، والطرق والجسور، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الصحية.
وفي وقت سابق، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة نزوح أكثر من 43 ألف شخص إثر الفيضانات الدامية التي شهدها شرق ليبيا لا سيما مدينة درنة.
وقالت المنظمة في تقريرها الأخير حول الوضع في شرق ليبيا بعد مرور العاصفة “دانيال” ليل 10-11 سبتمبر التي أوقعت أكثر من 3300 قتيل وفقا للسلطات: “حسب آخر التقديرات، فإن 43 ألفا و59 شخصا نزحوا إثر الفيضانات في شمال شرق ليبيا”، وفق وكالة فرانس برس.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
“صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
سجلت مبادرة “صناع الأمل”، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد “صناع الأمل” المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل”، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أطلق الدورة الأولى من مبادرة “صناع الأمل”، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه “وظيفة” لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة “صانع الأمل” متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.وام