أخبار ليبيا 24

أبدى ممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” لدى ليبيا، ميكيلي سيرفادي، اليوم الخميس، استعداد المنظمة للتعاون مع الجهات المحلية لتنفيذ الخطط الطارئة لمجابهة مستجدات تداعيات الفيضانات والسيول التي شهدتها المنطقة الشرقية جراء العاصفة “دانيال”.

وبحسب منصة حكومتنا، جاء ذلك خلال لقاء سيرفادي مع وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة بدرالدين التومي، حيث ناقشا معا مجابهة تداعيات العاصفة “دانيال” التي ضربت ليبيا في 11 سبتمبر الجاري مخلفة آلاف الضحايا والنازحين ودمارا واسعا خاصة في مدينة درنة.

وتطرق الاجتماع إلى آليات التنسيق والتعاون بين خلايا الأزمة المشكلة من المنظمة الأممية التي تعمل مع نظرائها من فرق العمل المشكلة من قطاعات الدولة، في مجالات التعليم والتغذية والصحة والمياه وحماية الطفولة، لتنفيذ استجابة سريعة ومنسقة وفعالة.

وقدم التومي، خلال الاجتماع، لمحة شاملة عن الجهود المبذولة من الفريق الحكومي في التعامل مع الأزمة، لا سيما عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثث، والإغاثة، إضافة إلى تقييم وإعادة تأهيل البنية التحتية لشبكتي الكهرباء والاتصالات، والطرق والجسور، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الصحية.

وفي وقت سابق، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة نزوح أكثر من 43 ألف شخص إثر الفيضانات الدامية التي شهدها شرق ليبيا لا سيما مدينة درنة.

وقالت المنظمة في تقريرها الأخير حول الوضع في شرق ليبيا بعد مرور العاصفة “دانيال” ليل 10-11 سبتمبر التي أوقعت أكثر من 3300 قتيل وفقا للسلطات: “حسب آخر التقديرات، فإن 43 ألفا و59 شخصا نزحوا إثر الفيضانات في شمال شرق ليبيا”، وفق وكالة فرانس برس.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

“دائرة القضاء” وشرطة أبوظبي تناقشان آلية تطبيق “المراقبة الإلكترونية”

 

​ناقشت دائرة القضاء في أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، سبل التعاون والتنسيق لتطبيق التدابير الجديدة للمراقبة الإلكترونية، وذلك تزامناً مع صدور الدليل الإرشادي لإجراءات التنفيذ في الدائرة، والذي تضمن تدابير مستحدثة ضمن جهود تعزيز الإجراءات القضائية الحديثة والاستفادة من الوسائل التكنولوجية في تطوير أساليب التنفيذ القضائي.
​واستعرض المشاركون ، في الاجتماع الذي عقد في مقر الدائرة، آلية المراقبة الإلكترونية في ضوء التدابير الجديدة بما يضمن تحقيق العدالة الناجزة وسرعة تنفيذ الأحكام القضائية، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بمواكبة أحدث الأساليب التقنية لضمان التطبيق الأمثل للمراقبة الإلكترونية للمحكومين كبديل للتدابير التقليدية.
​وتضمن الاجتماع مناقشة المواد الواردة في الدليل الإرشادي لإجراءات التنفيذ في دائرة القضاء، ولاسيما التي أجازت لقاضي التنفيذ عند نظر أمر حبس المنفذ ضده أن يأمر بوضعه تحت المراقبة الإلكترونية، وما أوردته من ضوابط أثناء لجوء القاضي إلى هذا النوع من التدابير البديلة للحبس، وتطبيقه من جانب إدارة المراقبة الإلكترونية بشرطة أبوظبي.
​كما شهد الاجتماع نقاشات موسعة حول الإجراءات القانونية والفنية المرتبطة بالمراقبة الإلكترونية باعتبارها من العقوبات البديلة التي تتيح متابعة المحكوم عليهم تحت إشراف قضائي باستخدام أدوات وتقنيات رقمية دون الحاجة إلى احتجازهم ، ما يعزز فرص إعادة تأهيلهم مع تحقيق المرونة في تطبيق التدابير الإصلاحية بشكل فعال.وام


مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تقصف محور “نتساريم” وتجمعا لجنود العدو في جباليا
  • “الخدمة المدنية” تبحث تطوير الأداء الوظيفي في المنطقة الجنوبية
  • إلباييس: فرق الإغاثة المغاربة “جنود الصحراء” يعملون بدون توقف لإزالة أوحال الفيضانات
  • نتنياهو وقادة جيشه يزورون محور “نيتساريم” ويجدد إغراءاته للغزيين للوشاية بحركة الفصائل الفلسطينية
  • “دائرة القضاء” وشرطة أبوظبي تناقشان آلية تطبيق “المراقبة الإلكترونية”
  • الحوثيون يبنون “محور المقاومة” الخاصة بهم
  • الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
  • اليابان تقدم مساعدات طارئة لدعم كوبا في مواجهة تداعيات إعصار رافائيل
  • الجهاني: “خان” أتفق مع “الصور” على انتهاء دور المحكمة الجنائية في ليبيا نهاية 2025
  • وفد سنغافوري يطلع على تجربة “العدل” في مواجهة غسل الأموال